الفعاليات والمهرجانات ترفع إشغالات فنادق أبوظبي لمستويات قياسية في رأس السنة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
يشهد القطاع الفندقي في إمارة أبوظبي مستويات إشغال قياسية بالتزامن مع احتفالات العاصمة برأس السنة الميلادية واستقبال العام الجديد 2024، من خلال مجموعة من الفعاليات الضخمة والاحتفالات في أجواء ترفيهية عالمية تشهد استقطاب الزوار من شتى أنحاء العالم.
وقال مسؤولون في فنادق وشركات سياحية لوكالة أنباء الإمارات “وام” إن هناك إقبالاً كبيراً على فنادق ومنتجعات أبوظبي خصوصاً الواقعة بالقرب من مناطق الاحتفالات الرئيسية والمهرجانات مثل مهرجان الشيخ زايد في الوثبة ومهرجان أم الإمارات على كورنيش أبوظبي وذلك رغبة من النزلاء في الاستمتاع بالأجواء الاحتفالية التي تشهدها هذه الفعاليات مع قدوم السنة الجديدة.
وأضاف المسؤولون أن أبوظبي تقدم تجارب سياحية فريدة وجاذبة ومجموعة متنوعة من الفعاليات الاستثنائية للاحتفال بالعام الجديد، وفي مقدمتها أضخم عرض للألعاب النارية في مهرجان الشيخ زايد الذي سيستمر لأكثر من 60 دقيقة متواصلة، أسهمت بشكل كبير في زيادة إشغالات الفنادق من مختلف الجنسيات خلال الفترة الراهنة لا سيما وأن أبوظبي باتت مقصدا سياحيا رئيس للعطلات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويقدم مهرجان الشيخ زايد، المقام حالياً بمنطقة الوثبة في أبوظبي، فعاليات وأنشطة جديدة وعروضا فلكلورية وفنية عالمية للاحتفال برأس السنة الميلادية الجديدة من بينها أكبر وأضخم عرض للألعاب النارية وعروض الدرون لأكثر من 60 دقيقة والذي سيحطم 4 أرقام موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية من حيث الكمية والوقت والشكل، بالإضافة إلى إستخدام أكثر من 5000 طائرة درون في سماء الوثبة لأول مرة بالمنطقة، إلى جانب عرض الليزر الضخم والذي يستخدم لأول مرة في المنطقة.
وسيأخذ “مهرجان أم الإمارات 2023” أحد أكبر المهرجانات الترفيهية والوجهة العائلية الفريدة للثقافة والتسوق والترفيه في المنطقة، زواره للاستمتاع بمجموعة واسعة من الأنشطة المتنوعة والمغامرات المبهرة والـعروض الترفيهية الحية خلال الاحتفال بالسنة الجديدة حاملا البهجة والمرح للزوار بمختلف فئاتهم وجنسياتهم وسط أجواء مليئة بالتشويق ترضي تطلعاتهم.
(تدفقات سياحية)
وقال محسن الشيمي، مدير إدارة المبيعات الحكومية الإقليمي لفنادق سانت ريجيس أبوظبي، إن القطاع الفندقي في إمارة أبوظبي نجح منذ بداية الموسم الشتوي الحالي في تحقيق ارتفاع ملحوظ في نسبة الإشغال بفضل الزيادة الكبيرة في حركة التدفقات السياحية، مشيراً إلى تزايد مستويات الإشغالات في فنادق العاصمة خلال عطلات رأس السنة الميلادية مع رغبة النزلاء في مشاهدة فعاليات واحتفالات العام الجديد.
وأضاف الشيمي أن أبوظبي تشهد مجموعة كبيرة من الفعاليات والأنشطة والحفلات للاحتفال بالعام الجديد، إلى جانب وجود مهرجانات ضخمة مثل مهرجان الشيخ زايد ومهرجان أم الإمارات وهو ما يرسخ مكانة العاصمة وجهة مفضلة للسياح من داخل الدولة ومختلف أنحاء العالم للاحتفال بالسنة الجديدة.
وتوقع الشيمي تواصل الزخم السياحي في أبوظبي خصوصاً مع قدوم العديد من المواسم والفعاليات والأحداث الكبرى خلال العام الجديد 2024، وأيضاً الاهتمام الحكومي بإطلاق المزيد من المبادرات لمواصلة تعزيز الأداء المميز للقطاع السياحي والفندقي في الإمارة.
(كنوز سياحية)
من جانبه، قال عمر العلي، الرئيس التنفيذي للمشاريع والتطوير لدى “نيرفانا” للسياحة، إن الاحتفالات والمهرجانات التي تشهدها أبوظبي مع قدوم السنة الجديدة تظهر معالم العاصمة المتنوّعة بصورة متميزة وتعرف السياح والزوار من جميع أنحاء العالم بالكنوز السياحية في الإمارة.
وأشار العلي إلى أن هناك ارتفاعا ملحوظا في مستويات الإشغال الفندقي بالعاصمة أبوظبي بالتزامن مع عطلات رأس السنة الميلادية، مشيراً إلى أن الموسم الحالي هو الأفضل للقطاع السياحي في أبوظبي والإمارات مع تزايد أقبال السياح ونزلاء الفنادق من جنسيات مختلفة وخصوصا من أوروبا، وروسيا، وإيطاليا، وبريطانيا.
وقال العلى إن القطاع السياحي والفندقي في أبوظبي والإمارات حقق نتائج قوية في العام 2023 مقارنة بالعام الماضي 2022، فيما من المتوقع أن يتواصل زخم النمو والانتعاش في العام الجديد لتثبت للعالم قوة وتنافسية قطاعها السياحي وتطوره المستمر.
(مقومات عالمية)
وقال محمد الصياد، مدير الإيرادات للشرق الأوسط وأوروبا ووسط آسيا في فنادق “ريكسوس” و”اول انكلوزيف كوليكشن”، إن فنادق أبوظبي تشهد أداءً قياسياً وسط إقبال كبير من جانب الزوار للاحتفال بالسنة الجديدة، والاستفادة من عروض القيمة المضافة المقدمة للعائلات والأطفال والمجموعات.
وأشار الصياد إلى أن أبوظبي تشهد جملة من الأحداث والفعاليات والمهرجانات بالتزامن مع الاحتفالات بالسنة الجديدة وهو ما يسهم في زيادة أعداد الزوار والنزلاء بما يتماشى مع هدف دائرة الثقافة والسياحة في العاصمة لاستقطاب أكثر من 24 مليون زائر مع نهاية العام الجاري.
وذكر أن أبوظبي تستقبل الزوار من مختلف أرجاء العالم، بفضل ما تمتلكه من بنية تحتية متميزة ومقومات ومعالم سياحية وترفيهية وثقافية عالمية متطورة إلى جانب زيادة الوعي بالوجهة وكبريات الفعاليات الرياضية والمؤتمرات وملتقيات الأعمال والثقافة وغيرها التي تنظمها أبوظبي على مدار العام.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الشیخ زاید السنة المیلادیة بالسنة الجدیدة السنة الجدیدة العام الجدید فی أبوظبی أن أبوظبی
إقرأ أيضاً:
رسوم ترمب تدفع منظمة التجارة لرفع توقعات النمو هذه السنة
توقعت منظمة التجارة العالمية تباطؤاً في نمو تجارة البضائع حول العالم خلال العام الجاري والعام المقبل، مشيرة إلى أن النشاط التجاري ما زال يواجه ضبابية بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الواردات الأميركية، وذلك رغم رفعها لتقديرات 2025.
قالت المنظمة في تقرير صادر اليوم من مقرها في جنيف إن التجارة العالمية للبضائع سترتفع 0.9% خلال العام الجاري، مقارنة بتقديرات سابقة في أبريل الماضي التي توقعت تراجعاً 0.2%، وذلك بعد نمو 2.9% في 2024.
وأرجعت المنظمة هذا التعديل إلى إقبال المستوردين في أميركا على تخزين المنتجات وقطع الغيار والمواد الخام قبل دخول الجزء الأكبر من رسوم ترمب الجديدة حيز التنفيذ.
أضافت المنظمة أن التجارة العالمية ستنمو 1.8% في العام المقبل، وهي نسبة أقل من توقعاتها السابقة عند 2.5%.
الرسوم الجمركية
قالت المديرة العامة للمنظمة، نغوزي أوكونجو إيويالا، إن "حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية ما تزال تؤثر بشدة على ثقة قطاع الأعمال والاستثمار وسلاسل الإمداد. ما زالت حالة عدم اليقين واحدة من أكثر القوى تعطيلاً في البيئة التجارية العالمية".
ولفتت إلى أن العالم "تفادى حتى الآن الدخول في دورة أوسع من الإجراءات الانتقامية المتبادلة، والتي كان من الممكن أن تلحق ضرراً بالغاً بالتجارة العالمية".
كانت إدارة ترمب قد فرضت ما تُعرف
بالرسوم الجمركية المتبادلة
على الدول التي تتصرف بما يتعارض مع مبادئ منظمة التجارة العالمية، وهي الهيئة التي أنشئت قبل 30 عاماً لتنظيم قواعد التجارة بين الدول، مع رفض الرسوم المرتفعة أو السياسات التفضيلية.
من جانبه، أعلن جيميسون غرير، ممثل التجارة الأميركي، في مقال رأي نُشر هذا الأسبوع في صحيفة "نيويورك تايمز"، بدء مرحلة جديدة في نظام التجارة العالمي، إذ كتب: "النظام الحالي تحت مظلة منظمة التجارة العالمية لم يعد قابلاً للاستمرار".