أستاذ استثمار: 2023 لم يكن الأفضل اقتصاديًا حول العالم وعلينا بالتفاؤل 2024
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أكد د. هشام إبراهيم، أستاذ الاستثمار والتمويل، أن عام 2023 لم يكن هو الأفضل اقتصاديًا حول العالم، مشددًا على أنه لم يكن الأفضل بأراء معظم دول العالم، موضحًا أن الأزمات التي شهدناها في 2023 لم تأتي فجأة ولكنها استكمال لأزمات مستمرة وموجودة منذ 2019 وجائحة كورونا ومرورًا بالحرب الروسية الأوكرانية ومن ثم حرب غزة.
وأضاف "إبراهيم"، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن الأزمات التي مر بها العالم كانت هي ضغط على شعوب العالم، منوهًا بأن الجميع على مستوى العالم خلال 2023 عانى من ارتفاع الأسعار وضغوط على الاقتصاديات في كل دول العالم، موضحًا أن المؤشرات لا تهدينا إلى التفاؤل ولكنه الوسيلة الوحيدة للعمل والاجتهاد والاستمرار في تحقيق الإنجازات.
وأوضح أنه لابد أن ندخل 2024 بمزيد من التفاؤل وليس هناك حل على الأرض إلا بتسوية القضية الفلسطينية ومحاولة في إيجاد حلول قريبة للأزمة داخل روسيا وأوكرانيا، مؤكدًا أن تهدئة الأزمات هو الحل لتحسين الوضع الاقتصادي على مستوى العالم، مشددًا على أن ليس لدينا بديل في 2024 إلا التفاؤل بعد انتهاء عام 2023، حيث إن الإنسان المحبط لن يكون لديه القدرة على العمل ويزيد من الأزمة وعلينا الاجتهاد والتعامل مع الأزمة والوصول للحل.
وشدد على أن الحرب لا تنتهي بفائز ومهزوم ولكنها تنتهي إلى التفاوض والسلام ولابد أن يكون هو التحرك خلال الفترة الحالية للتهدئة والوصول لتسويات للمشكلات الراهنة، مؤكدًا أن ليس هناك دولة في منى عن الآثار الضاغطة على الأوضاع الاقتصادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ويتضمن الحرب الأسعار الاقتصاديات الوضع الاقتصادى القضية الفلسطينية لم یکن
إقرأ أيضاً:
بايرون تضرب خلال 24 ساعة.. الشرق الأوسط يستعد ومخاوف من سيناريو 2023
توالت تحذيرات هيئات الرصد الجوية من اقتراب العاصفة العنيفة "بايرون" من الشرق الأوسط، بعد أن تسببت بأضرار كبيرة في اليونان وقبرص.
وتحدثت هيئات الأرصاد العربية أن تأثير العاصفة يبدأ خلال 24 ساعة، وقد يستمر لعدة أيام وسط مخاوف من كارثة جوية في بعض المناطق.
من المتوقع أن تصل بقايا العاصفة "بايرون" إلى منطقة شرق البحر المتوسط، بما في ذلك الأردن ودول أخرى، اعتباراً من الأربعاء، حاملةً معها أمطاراً غزيرة ورياحاً قوية واحتمال حدوث سيول.، حيث سيمر مسارها المتوقع بفلسطين والأردن وسوريا ولبنان.
ضربت العاصفة "بايرون" اليونان وقبرص في البداية، متسببة في فيضانات مدمرة وأضرار في البنية التحتية، وهي الآن تتحرك شرقا نحو منطقة المشرق العربي.
وبحسب التوقعات، تبدأ تأثيرات العاصفة اعتبارا من يوم الأربعاء، على أن تبلغ ذروتها يوم الخميس، مع استمرار أجواء عاصفة وماطرة حتى نهاية الأسبوع. وتشمل التحذيرات أمطارا غزيرة، رياحا قوية، انخفاضا حادا في درجات الحرارة، واحتمال تشكل فيضانات وسيول في مناطق واسعة.
وتستند التحذيرات في الشرق الأوسط إلى ما خلفته "بايرون" من دمار واضح في اليونان وقبرص خلال الأيام الماضية. ففي اليونان، تسببت الأمطار الغزيرة بفيضانات أغرقت قاعدة الجناح القتالي 112 الجوية في إليفسينا، حيث غمرت المياه حظائر طائرات حساسة تستخدم لصيانة طائرات رسمية، بينها طائرات رئيس الوزراء ووزير الخارجية، ما استدعى إجراءات طارئة لحماية المعدات.
كما أثارت العاصفة مخاوف من تكرار سيناريو عام 2023، حين تسببت عاصفة "دانيال" بإغراق قاعدة ستيفانوفيكيو الجوية قرب فولوس، وظهرت آنذاك مروحيات عسكرية غارقة في المياه، بعد أن ارتفع منسوبها داخل بعض الحظائر إلى نحو خمسة أمتار، ما فتح تحقيقات حول قصور الإجراءات الوقائية.
ومن المرجح رفع مستوى الجاهزية في دول الشرق الأوسط، وتنظيف مجاري السيول، وتأمين البنية التحتية الحيوية، تحسبا لفيضانات مفاجئة وانقطاع محتمل في الكهرباء والطرقات.
وأكد خبراء طقس أن ما شهدته اليونان وقبرص قد يتكرر بنسب متفاوتة في المنطقة، مشددين على أن الاستعداد المبكر هو العامل الحاسم لتقليل الخسائر البشرية والمادية.