وتتهم منظمات وفعاليات مدنية الحكومة البريطانية بالتقاعس عن اتخاذ إجراءات حاسمة لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، وإنهاء توسيع الاستيطان في الضفة الغربية. تفاصيل أكثر نتعرف عليها في تقرير مينة حربلو.

29/6/2025-|آخر تحديث: 12:41 (توقيت مكة).

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

اختبارات العمر البيولوجي.. حقيقة علمية أم خدعة تجارية؟

يقبل العديد من الناس على إجراء اختبارات العمر "البيولوجي"، لمعرفة العمر "الحقيقي" لأجسادهم، إلا أن خبيرا صحيا يشكك في مصداقية هذه الاختبارات.

ويختلف العمر الزمني، الذي يُحسب بعدد السنوات، عن العمر البيولوجي، الذي يشير إلى عمر الجسد من خلال قياس نشاط الخلايا والأنسجة والأعضاء.

كيف تعمل هذه الاختبارات؟

ذكر حسن فالي، أستاذ علم الأوبئة بجامعة ديكين في أستراليا، في مقال منشور على موقع "ذا كونفرسيشن"، أن التقدم في السن يؤدي إلى إضعاف نشاط الخلايا والأنسجة والأعضاء نتيجة العملية الكيميائية التي تنشط أجسامنا، والمعروفة باسم "النشاط الأيضي".

وتعمل اختبارات العمر البيولوجي، على تحليل الحمض النووي، وبيانات الخلايا والأنسجة والأعضاء، لتقديم لمحة عن التقدم أو التأخر في العمر الخلوي للجسم.

وتحدث هذه التغيرات بطرق يمكن التنبؤ بها مع التقدم في السن والتعرض للعوامل البيئية، في عملية تُعرف باسم "المثيلة" (methylation).

وتستخدم الدراسات "الساعات اللاجينية" لقياس مستويات المثيلة في الجينات والجينوم، لتقدير العمر البيولوجي وقياس مقدار التدهور المتراكم في الجسم.

ماذا تقول الدراسات؟

أظهرت الدراسات، أن تقديرات العمر البيولوجي اللاجيني، يمكن الاعتماد عليها في التنبؤ بالوفاة والإصابة بالأمراض المرتبطة بالتقدم في السن، مقارنة بالعمر الزمني.

وذكر فالي، أن قياسات العمر البيولوجي أثبتت أنها قادرة على التنبؤ بخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وأضاف: "الأبحاث تقول إن الساعات اللاجينية تُعد مؤشرات قوية على الشيخوخة البيولوجية، وترتبط بقوة بخطر الإصابة بالأمراض والوفاة على مستوى السكان".

ما مدى دقة الساعات اللاجينية؟

وذكر المصدر، أن هذه الاختبارات مفيدة عند استخدامها على المجموعات السكانية، ولكنها تحتاج إلى التدقيق عند استخدامها لتحديد العمر البيولوجي للفرد.

ففي دراسة أُجريت عام 2022، تبين أن النتائج قد تنحرف بما يصل إلى تسع سنوات. أي أن عينة من شخص عمره 40 عاما قد تُظهر عمرا بيولوجيا يبلغ 35 سنة (وهو خبر سار)، أو 44 سنة (وهو ما قد يثير القلق)، وفقا لفالي.

ورغم أن تحديث هذه الاختبارات في السنوات الأخيرة، إلا أن النتائج تختلف من شركة إلى أخرى، بحسب المصدر نفسه.

وقال الأستاذ، بجامعة ديكين، إن هذه الاختبارات، التي تُكلف حوالي 500 دولار، تقدم لمحة عن الشيخوخة على المستوى الخلوي، لكنها لا تستطيع تحديد ما إذا كان الشخص يتقدم في العمر بسرعة أو أنه يتقدم في العمر بشكل جيد.

وقدم، فالي، عدة نصائح للتقليل من خطر الموت المبكر، منها: تحسين النظام الغذائي، وزيادة النشاط البدني، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وتجنب التوتر والتدخين، وتقوية العلاقات الاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • المالية النيابية: ضغوط أمريكية تعرقل صرف رواتب الحشد الشعبي
  • شبوة تغرق في الظلام وسط صيف لاهب واحتجاجات شعبية متصاعدة
  • دراسة: هل تؤثر ضغوط الآباء الجدد على نمو أطفالهم؟
  • السفير الياباني في الأردن.. “الجناح الأردني يتصدر شعبية “إكسبو 2025”
  • جريمة جديدة في صنعاء القديمة.. العثور على 4 جثث لفتيات بلا رؤوس وسط صدمة شعبية
  • شعبية ترامب تتراجع.. وغالبية الأمريكيين يرون بلادهم على مسار خاطئ
  • بريطانيا: آخر رحلة إجلاء من إسرائيل تغادر الأحد
  • اختبارات العمر البيولوجي.. حقيقة علمية أم خدعة تجارية؟
  • جلسة تشاورية للجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب مع فعاليات شعبية واقتصادية وأكاديمية ودينية بحمص