الجيش البريطاني يستعد لشن هجمات جوية على الحوثيين
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
يستعد الجيش البريطاني وينسق مع الولايات المتحدة لشن هجمات جوية على أهداف حوثية في اليمن.
وأوضح مصدر إلى أن «الجيش البريطاني سينضم إلى الولايات المتحدة وربما دولة أوروبية أخرى لإطلاق وابل من الصواريخ ضد أهداف مخططة مسبقا إما في البحر أو في اليمن نفسه، حيث يتمركز الحوثيون».
ونقل عن مصدر في الحكومة البريطانية قوله إن «الضربات المنسقة يمكن أن تشمل طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني للمرة الأولى أو المدمرة HMS Diamond».
وأشارت «التايمز» إلى أنه «من المتوقع أن تصدر المملكة المتحدة والولايات المتحدة، في الساعات المقبلة، بيانا غير مسبوق، يحذر الحوثيين من التوقف عن مهاجمة السفن التجارية أو مواجهة القوة العسكرية للغرب».
وقبل البيان المنتظر، قال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس: «إذا استمر الحوثيون في تهديد الأرواح والتجارة، فسنضطر إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة والمناسبة».
وأوضح المصدر في الحكومة البريطانية أن البيان سيكون بمثابة «التحذير الأخير» للحوثيين، مضيفا «وفي حال فشلوا في وقف الهجمات، فمن المرجح أن يكون الرد محدودا ولكن ملحوظا».
وتتخوف دول العالم من احتمال حدوث آثار اقتصادية كبيرة إذا استمر تعطيل الشحن، الذي يمر عبر أحد أهم طرق التجارة البحرية في العالم.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يندد بإحالة الحوثيين بعض موظفي الأمم المتحدة المحتجزين للمحكمة
قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم الثلاثاء إن الأمين العام يندد بقرار جماعة الحوثي اليمنية إحالة البعض من عشرات موظفي المنظمة الدولية المحتجزين لديها إلى محكمة جنائية خاصة.
وقال المتحدث ستيفان دوجاريك إن الحوثيين يحتجزون 59 من موظفي الأمم المتحدة في اليمن بشكل تعسفي، موضحا أنهم محتجزون "بمعزل عن العالم الخارجي، وبعضهم لسنوات، دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة، في انتهاك للقانون الدولي".
وتابع قائلا "يتمتع موظفو الأمم المتحدة، ومن منهم من مواطني اليمن، بالحصانة من الإجراءات القانونية فيما يتعلق بجميع الأعمال التي يقومون بها بصفتهم الرسمية".
ويسيطر الحوثيون المتحالفون مع إيران على معظم اليمن، بما في ذلك العاصمة صنعاء، منذ استيلائهم على السلطة في عام 2014 وأوائل عام 2015.
ورفضت الأمم المتحدة مرار اتهامات الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة أو عمليات الأمم المتحدة في اليمن بالتجسس.
وقال دوجاريك "ندعو سلطات الأمر الواقع إلى إلغاء الإحالة والعمل بحسن نية من أجل الإفراج الفوري عن جميع الموظفين المحتجزين".
وأضاف "لا تزال الأمم المتحدة ملتزمة بدعم الشعب اليمني وتقديم مساعدات إنسانية تحكمها مبادئ راسخة".