إضاءة المسلات والميادين احتفالا بأعياد الميلاد في طامية بالفيوم
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
شهدت شوارع وميادين مدينة طامية بمحافظة الفيوم مظاهر احتفالية برأس السنة الميلادية الجديدة من خلال إضاءة المسلات بالأنوار الملونة، وتجمع المواطنين في شوارع المدينة.
وتجمع الأهالي بميدان الشهيد محمد أبو شقرة وميدان الساعة، لاستقبال العام الميلادي الجديد، وتم توزيع الورود والأعلام أمام الكنائس والشوارع احتفالا بعيد الميلاد المجيد.
كما شهدت شوارع وميادين المدينة إقامة الحفلات الفنية بمناسبة عيد الميلاد المجيد تتضمن فقرات غنائية، ويتم خلالها توزيع الورود والهدايا وأعلام مصر وفلسطين على الأطفال وذويهم في الشوارع وأمام الكنائس وسط تفاعل كبير من المواطنين، وتجول الشباب في العديد من شوارع المدينة وأمام الكنائس لمشاركة الإخوة الأقباط في احتفالهم وتوزيع الهدايا عليهم كما جابت السيارات المحملة بمكبرات الصوت وشاشات العرض الشوارع لإذاعة الأغاني الوطنية في إطار احتفالات الكريسماس.
وتعد ظاهرة إضاءة المسلات من أهم تقاليد أبناء المحافظة كونها ترمز إلى العصور المصرية القديمة، وهم أول من احتفلوا بالأعياد والمناسبات وجعلوا لها احتفالات وتقاليد معينة ارتبطت بالحضارة المصرية القديمة.
وتعد مسلة الفيوم التى تتوسط ميدان المسلة بمدخل المحافظة من أهم المناطق التى تشهد تجمعات المواطنين للاحتفال بأعياد الميلاد، بإعتبار أن المسلة تعد رمزا للمحافظة، ويطلق عليها مسلة أبجيج وهو اسم القرية التى تم العثور على المسلة بها جنوب مدينة الفيوم، وتختلف مسلة الفيوم عن باقى مسلات مصر، حيث إن قمتها ليست هرمية الشكل كما هو الحال فى كل المسلات، بل تستدير من الأمام إلى الخلف وتبدو وكأنها لوحة مستطيلة وبها ثقب كان يثبت به تاج أو تمثال إله أو رمز معين.
ويرجع تاريخ المسلة إلى عصر الدولة الوسطى الفرعونية وبالتحديد خلال فترة حكم الملك سنوسرت الأول من الأسرة الـ12، وعثر عليها فلاح فى أرضه الزراعية بقرية أبجيج التابعة لمركز الفيوم وتقع جنوب مدينة الفيوم على بعد حوالى 3 كيلو مترات وهى عبارة عن 3 قطع.
ويعود تاريخ إنشاء المسلة إلى الملك سنوسرت الأول الذي أقامها تخليدًا لذكرى تحويل الفيوم إلى أراضى زراعية وهى نادرة فى تصميمها تستدير قمتها التى يتوسطها ثقب، يرجح أنه كان يثبت به تمثال وهى من حجر الجرانيت الوردى، وقد تضمنت سطوحها الخارجية بعض النقوش التى تصور الملك فى عدة مناظر تارة بتاج الجنوب وأخرى بتاج الشمال أمام عدة آلهة تمثل الشمال وأخرى تمثل الجنوب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم الميلاد طامية رأس السنة الميلادية المسلات بوابة الوفد جريدة الوفد
إقرأ أيضاً:
آليات عاجلة لتفعيل الزراعة التعاقدية بالمحافظات
نظمت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في مركز الزراعات التعاقدية، ورشتي عمل حول تفعيل آليات الزراعة التعاقدية للمحاصيل الزراعية بمحافظتي بني سويف وسوهاج.
وقالت الدكتورة هدى رجب مدير مركز الزراعات التعاقدية، إن ذلك يأتي بناءً على توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف الدكتور احمد عضام رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، بتكثيف التوعية للمزارعين والمربين والمنتجين، بأهمية الزراعات التعاقدية وتفعيلها، وتنظيم الزيارات وورش العمل بالمحافظات.
وأشارت رجب إلى أنه تم بقرية قاى في مركز الفشن بمحافظة بنى سويف، عقد ورشة تدريبية لنشر الزراعات التعاقدية والتعاقد على المحاصيل الزيتية والتعريف بآليات الزراعة التعاقدية وطرق تطبيق المنظومة سواء للمحاصيل الزيتية: فول الصويا والذرة الشامية وعباد الشمس والسمسم، وكذلك لمحصولى الثوم والبصل ومحاصيل الخضر والفاكهة.
وأشارت إلى أنه تم أيضا ورشة عمل بقرية بنجا في الادارة الزراعية بطهطا بمحافظة سوهاج، للتعريف بالمميزات التى يحصل عليها المزارع نتيجة لإتباعه نظام الزراعة التعاقدية وكذلك الفوائد التى تعود على المشترى ومن ثم على الدولة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر وهو ما يعتبر من أهم الأهداف التى يسعى مركز الزراعات التعاقدية إلى تحقيقها.
واضافت رجب أن الزراعة التعاقدية تعد آلية هامة للحد من معاناة المزارعين، خصوصاً في مجالات التسويق، وتطوير نظم الإنتاج، وجذب الإستثمار للقطاع الزراعي، كما أنها آلية رئيسية في تجميع صغار المنتجين الزراعيين باعتبارهم أحد المحركات الأساسية للنمو والتنمية الزراعية بالإضافة إلى ذلك أصبح الاهتمام بصغار الزراع ضرورة ملحة للنهوض بالقطاع الزراعي، باعتبارهم العصب الأساسى لتحقيق التنمية الزراعية.
وتناولت ورشتي العمل الحديث أيضا أهم بنود التعاقد التى يشتمل عليها العقد والضمانات الخاصة بكل من المنتج والمشترى والتى تكفل له حقوقه وكذا الية تحديد سعر الضمان وآلية فض المنازعات بين أطراف التعاقد إن وجدت و التيسيرات التى تقدمها الشركات للمزارع والمميزات التى يقدمها مركز الزراعات التعاقدية للمزارعين والتى من أهمها هى المتابعة الميدانية للمحاصيل المنزرعة وتقديم التوصيات الفنية خلال موسم الزراعة وبشكل مجانى تماما.
وأوضحت أنه تم التأكيد علي أهمية الزراعة وأنها هي مقومات الأمن القومى الغذائى للدولة المصرية وأن مراكز البحوث الزراعية وماتقوم به من استنباط للاصناف الموجودة من الهجن عالية الإنتاجية والمقاومة للامراض والحشرات لطفرة فى مجال البحث العلمى للزراعة، وأن القيادة السياسية توالى الزراعة اهمية كبرى من توفير الدعم المقدم للمزارعين وتوفير التقاوى ومستلزمات الإنتاج والأسمدة مرورا إلى عملية الحصاد وصولا لاستلام المحصول.