لبنان ٢٤:
2025-05-15@19:16:34 GMT

ملف النّازحين إلى ما بعد 2024

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT

ملف النّازحين إلى ما بعد 2024

كتب وجدي العريضي في "النهار":   بات جلياً انه سيتم ترحيل ملف النازحين إلى العام الجديد وربما إلى أعوام، إذ لم تحدَّد مواعيد لطيّ هذا الملف المعقد والبالغ الخطورة على المستوى الديموغرافي، حيث بدأ يشكل عاملاً مقلقاً ومخيفاً نظراً الى الأعداد الهائلة، فيما المجتمع الدولي غائب عن السمع ولا يرغب في إثارته، الأمر الذي فوجئ به مسؤول لبناني لدى زيارته إلى بروكسيل قبل أسابيع عندما قال للممثل الاعلى للسياسة الخارجية والشؤون الامنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: "يجب أن تعملوا لمساعدتنا في موضوع النازحين"، فكان الجواب سريعاً: "نحن نرغب في ذلك لكنهم سيبقون في لبنان.

الحرب مستمرة في سوريا ونقوم بالواجب تجاه النازحين، والأمور لم تنضج بعد لطي هذا الملف".   الكلام انتهى عند هذا الحد من هذا المنطلق، وكانت قضية النازحين السوريين أحد أبرز التطورات والأحداث اللبنانية في العام 2023، وعقدت لقاءات وحصلت اتصالات ومبادرات وتحركات لا تُحصى، ولكن "مكانك راوح" من دون تسجيل أي خرقٍ من شأنه عودة النازحين إلى ديارهم، إلا أن الوقائع على الأرض تشي ببقائهم في لبنان من دون تحديد موعد العودة، والحديث يتشعب في هذا الإطار، فالبعض يتحدث عن "التوطين الآخر" بعد الفلسطينيين، أو انتظار صفقة دولية، بمعنى ان هذه المسألة لم تُحسم نظراً الى دقتها وخطورتها وتعقيداتها دولياً وإقليمياً وعلى كل الصعد..   وكتبت" نداء الوطن": لم يحمل عام 2023 أي مبادرة أو حلّ لعودة النازحين السوريين إلى بلادهم، ولا يبدو أنّ هذه العودة ستتحقّق سنة 2024. العام الذي يطوي صفحته لا يختلف عن الأعوام السابقة منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011، لجهة تعزيز وجود النازحين السوريين في لبنان، وأثبت فشل الدولة في معالجة هذا الملف، تواطؤاً أم عجزاً أم قصداً لأسبابٍ سياسية أو أمنية أو استراتيجية - ديموغرافية. تلكأت الدولة في تكوين "داتا" للنازحين، وشهد هذا العام تجاذباً بين الجانب اللبناني ومفوضية اللاجئين حيال "الداتا"، إلى حين إعلان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في 12 الجاري، أنّ المفوضية سلّمت إلى الأمن العام الداتا الكاملة المتعلّقة بالنازحين. وأتى هذا التسليم بعد أن أمهلت الحكومة المفوضية 3 أشهر لتسليم هذه الداتا، بموجب الاتفاق الذي أعلنه وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب، في 8 آب.   لكن على رغم أهمية هذه الداتا، تعتبر جهات متابعة للملف أنّه يجب أن يكون للدولة «داتا» خاصة بها، لضمان دقتها وشموليتها. عام 2023 استمرّ فريق «الممانعة» في التسويق بأنّ التواصل مع سوريا أساس لمعالجة ملف النازحين، فيما الرئيس السوري بشار الأسد نفسه سبق أن أكد أنّ العودة تحتاج إلى إعادة إعمار. والجميع يعلم أنّ إعادة الإعمار تتطلّب قراراً غربياً. فحتى القمة العربية في جدّة السعودية التي شاركت فيها سوريا للمرة الأولى منذ عام 2011، والتي «هُلّل» لها كثيراً وسُوّق أنها ستكون خطوة في اتجاه إعادة الإعمار، لم تؤت ثماراً على هذا المستوى

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

التجارة: العراق الرابع عربياً ضمن أكبر الاقتصادات خلال 2025

الاقتصاد نيوز _ بغداد

أعلنت وزارة التجارة، اليوم الثلاثاء، أن العراق الرابع عربياً ضمن أكبر الاقتصادات خلال 2025، فيما أشارت الى أن حجم التبادل التجاري مع 11 دولة ارتفع الى 65 مليار دولار في النصف الأول من العام 2024.

وقال المتحدث باسم الوزارة محمد حنون في حديث لوكالة الأنباء العراقية تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "العراق يمثل لاعباً اقتصادياً مهماً في المنطقة، حيث يشهد تطوراً ملحوظاً في حجم التبادل التجاري مع الدول العربية، ويعمل على تعزيز دوره الاقتصادي الإقليمي والدولي"، مبيناً أن "حجم التبادل التجاري بين العراق و11دولة ارتفع الى 65 مليار دولار في النصف الأول من العام 2024، بزيادة قدرها 10% مقارنةً بالفترة نفسها من العام 2023".
وأضاف أن "حجم التبادل التجاري بين العراق والسعودية وصل إلى 1.3 مليار دولار في العام 2024، ما يعكس زيادة كبيرة مقارنةً بالأعوام السابقة"، مشيراً الى أن "حجم التبادل مع المملكة الأردنية الهاشمية تجاوز المليار دولار سنويًا، بعد ارتفاعه بنسبة 45.6 بالمئة عام 2024".
وذكر أن "الإمارات العربية المتحدة صدرت بضائع للعراق بقيمة 22 مليار دولار خلال العام 2024"، لافتاً الى أن "دور العراق الاقتصادي في المنطقة والعالم بدأ ينمو ويتزايد حيث حل في المرتبة 51 عالمياً والرابع عربياً ضمن قائمة أكبر اقتصادات العالم لعام 2025، وفقًا لتقرير صادر عن مجلة “CEOWORLD” الأمريكية".
وتابع أن "مشروع طريق التنمية الذي تُقدّر تكلفته بـ17 مليار دولار، يهدف إلى جعل العراق مركزاً إقليمياً للنقل من خلال ربط مناطقه الداخلية في الجنوب بالحدود التركية شمالًا، مما يعزز دوره كمحور اقتصادي في المنطقة"، مؤكداً أن "توجه العراق نحو تعزيز مكانته الاقتصادية من خلال تنمية العلاقات التجارية مع الدول العربية وإعادة النظر بكل الاتفاقيات السابقة وتنفيذ مشاريع استراتيجية تهدف إلى تنويع اقتصاده وتقليل اعتماده على النفط".
وأشار الى أن "التزام العراق في استضافة القمة العربية يعكس التزامه بقيادة الجهود العربية نحو تحقيق تكامل اقتصادي وتنموي بعد أن دعا إلى إنشاء تكتل اقتصادي عربي يستثمر الموارد البشرية والجغرافية للدول العربية، بهدف تحقيق تكامل اقتصادي فعّال وتوفير فرص عمل وتحقيق العدالة الاجتماعية "، لافتاً الى أن "العراق يسعى من خلال استضافة القمة العربية الى التركيز على الأمن الغذائي والتنمية المستدامة وتطوير استراتيجية عربية للأمن الغذائي، بالإضافة إلى دعم المبادرات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والطاقة والمياه والتعليم، بهدف تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة".
يذكر أن العراق قدم مقترحاً في اجتماعات سابقة وآخرها الاجتماع التحضيري للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية التي عقدت في بغداد أمس، بتأسيس مجلس عربي يضم وزراء التجارة تحت مظلة جامعة الدول العربية، لتعزيز التنسيق والتكامل في السياسات التجارية بين دول الأعضاء.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • باسيل عن رفع العقوبات عن سوريا: يسقط حجة كانت تستعمل لبقاء النازحين في لبنان
  • متابعة لبنانية لرسالة ترامب وبن سلمان ورهان على عودة النازحين الى سوريا ربطا برفع العقوبات
  • الوطني الحر:نطلب من الحكومة اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتسهيل عودة النازحين بأسرع وقت
  • سليمان: ليتنا نستطيع اقناع الادارة الاميركية الطلب من سوريا تسهيل عودة النازحين
  • المنظمة الدولية للهجرة: رقم قياسي لأعداد النازحين حول العالم في 2024
  • بشأن النازحين السوريين... تكتل لبنان القوي يُطالب الحكومة بهذا الأمر!
  • تركيا: قيمة صادرات الخضروات إلى العراق بلغت 433 مليون دولار
  • حزب الله بعد حرب 2024.. تحوّلات القيادة وتحديات الدور الإقليمي وسؤال المصير
  • معهد ألماني يتوقع انكماشا للاقتصاد بسبب حرب الرسوم
  • التجارة: العراق الرابع عربياً ضمن أكبر الاقتصادات خلال 2025