قال مسؤول إسرائيلي، اليوم الاثنين، إن بعض القوات التي انسحبت من غزة ستكون مستعدة للتناوب على الحدود الشمالية مع لبنان.

ونقلت وكالة "رويترز" عن المسؤول قوله: "لن نسمح للوضع على الجبهة اللبنانية بالاستمرار والستة أشهر القادمة حرجة".

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاجاري، إن جيش الاحتلال يجري تعديلات على انتشاره في غزة، تحسباً لحرب طويلة مقبلة.

وأضاف: "نجري تعديلات على أساليب القتال لكل منطقة في غزة، والقوات اللازمة لتنفيذ المهمة بأفضل طريقة ممكنة. كل منطقة لها خصائص مختلفة، واحتياجات عملياتية مختلفة. سيبدأ عام 2024. أهداف الحرب تتطلب قتالاً طويلاً ونحن مستعدون لذلك".

وأوضح هاجاري، أن الجيش سينفذ "إدارة ذكية" للقوات في غزة، ما يسمح لجنود الاحتياط بالعودة إلى ديارهم للمساعدة على "إنعاش الاقتصاد"، ولقوات الجيش النظامية بأن يتلقوا تدريباً يؤهلهم لأن يصبحوا قادة.

الجيش الإسرائيلي: إسقاط طائرة مسيرة قادمة من جنوب لبنان الجيش الإسرائيلي يقصف المنشآت العسكرية لحزب الله في جنوب لبنان

وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية تصاعدا في وتيرة القصف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بعد عملية طوفان الأقصى 7 أكتوبر، مما يثير مخاوف من توسع رقعة النزاع.

وأجْلت إسرائيل آلاف المدنيين على طول حدودها الشمالية مع لبنان.

وتضغط إسرائيل لإبعاد حزب الله إلى شمال نهر الليطاني على بعد حوالى ثلاثين كيلومتراً من حدودها الشمالية.

وأبدى رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي في 22 ديسمبر استعداد بلاده لتطبيق القرار 1701 الصادر عن الأمم المتحدة والذي ينص على انتشار الجيش اللبناني فقط على طول الحدود مع إسرائيل، بشرط انسحاب إسرائيل من أراض حدودية محتلة يطالب بها لبنان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة لبنان جيش الاحتلال الاحتلال الجيش الإسرائيلي الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس الحكومة اللبنانية: التعاون مع سوريا ركيزة أساسية لحلّ ملف اللاجئين السوريين في لبنان

بيروت – سانا

أكد نائب رئيس الحكومة اللبنانية طارق متري أهمية التعاون مع السلطات السورية والأمم المتحدة في مسألة عودة اللاجئين السوريين في لبنان إلى بلادهم.

وكشف متري في حديث لصحيفة “المدن” الإلكترونية اللبنانية، نشر اليوم، عن خطة لعودة النازحين السوريين تشمل وثيقة مختصرة تضع ركائز الخطة والمبادئ الناظمة لتسهيل أو تيسير عودة أكبر عدد منهم، سيعرضها  على مجلس الوزراء في جلسة يوم غد الإثنين، معتبراً أن التعاون مع السلطات السورية والأمم المتحدة، ولا سيما المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية _وكلتاهما وضعتا خطة تنفيذية تم تبنيها من اللجنة الوزارية لتسهيل العودة وإعطاء الحوافز للسوريين الذين أبدوا استعداداً للعودة إلى بلدهم_ هو الركيزة الأساسية لإنجاح هذا المسعى، مع التأكيد على ضرورة ضبط عمليات التسلل غير الشرعي، ودور الأمن العام في هذا الإطار.

وقال متري: “إنه إذا تم التعاون الجاد مع الدولة السورية، وهو ما نتوخاه، فإننا لا نتوقع أي عقبات في طريق هذا المسعى الذي نقوم به. ومن جهة أخرى، ترى وكالات الأمم المتحدة أن تنفيذ الخطة سيكون ممكناً إذا انطلقنا من المواطنين السوريين الذين أبدوا استعداداً للعودة”. لافتاً إلى أن هناك مئات الآلاف من السوريين الذين أبدوا استعدادًا للعودة السريعة بحلول شهر أيلول المقبل، لذلك سنبدأ بهم في المرحلة الأولى.

في السياق، كشف متري عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية السيد أسعد الشيباني إلى بيروت “قد تتم قبل نهاية الشهر الجاري”، وأشار إلى أهمية الزيارة “التي قد تُشكّل نقلة نوعية في تنسيق الملفات العالقة، من عودة السوريين إلى ضبط وترسيم الحدود، مروراً بملف المعتقلين، وقضايا المفقودين اللبنانيين في سوريا، وصولاً إلى مراجعة العلاقات الثنائية على أسس جديدة تقوم على “الندية والاحترام المتبادل”.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • أمير الحدود الشمالية يستقبل أعضاء اللجنة الأمنية الدائمة
  • ‏مسؤول عسكري إسرائيلي: الصواريخ الإيرانية أصابت أهدافا مدنية وعسكرية في إسرائيل
  • ‌‏الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية مسؤول عسكري إيراني رفيع بعد 4 ايام مـــِْن تعيينة
  • الجيش الإسرائيلي يقلص قواته في قطاع غزة
  • أمير الحدود الشمالية يستقبل منسوبي الإمارة بمناسبة عيد الأضحى
  • الجيش الإسرائيلي يطلب من الإيرانيين إخلاء المناطق القريبة من «منشآت الأسلحة»
  • نائب رئيس الحكومة اللبنانية: التعاون مع سوريا ركيزة أساسية لحلّ ملف اللاجئين السوريين في لبنان
  • مسبح الجامعة اللبنانية مجاناً بعد سنوات من الإقفال
  • إعلام إسرائيلي: الجيش نفذ عملية اغتيال في اليمن
  • عن صواريخ إيران وحزب الله.. ماذا كشف تقرير إسرائيلي؟