شاهد: هكذا تقضي عائلة فلسطينية يومها في غزة تحت طائلة القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
يستيقظ أفراد العائلة النازحة إلى رفح يوميا على الساعة الخامسة صباحا. يشعل الأب نار الموقد لإعداد الخبز وقد أصبح الغذاء صعب المنال، فيما تغسل الأم الملابس، ثم تبدأ رحلة البحث من جديد عن الماء والحطب، أما الوصول إلى الحمام فليس سهلا البتة.
على وقع التهديد بالتهجير القسري، وكغيرها من بين آلاف العائلات الفلسطينية النازحة إلى جنوب غزة جراء القصف الإسرائيلي المستمر، تجد عائلة نعمان أبو جراد نفسها في معاناة يومية في مخيم رفح، لتلبية ما يسد رمقها ويبقيها بالكاد تعيش، في خيمة نايلون، لا يبدو أنها ستصمد أمام مطر غزيرة أو ريح قوية في برد الشتاء القارس هذا.
وفيما يتزايد عدد النازحين نحو جنوب القطاع مع مرور الوقت، تزداد حياة الفلسطينيين هناك بؤسا. القصف الإسرائيلي على غزة والاجتياح للقطاع مستمر منذ 13 اسبوعا، دافعا كل الفلسطينيين في القطاع المحاصر إلى النزوح جنوبا نحو منطقة رفح، آخر محطة قبل أرض مصر.
أمام هذه الصعاب، لا تمر لحظة دون الخشية من وقوع إصابات أو الموت، بسبب الغارات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع، حيث لا يوجد مكان آمن لأهل غزة، ثم إن الأوبئة والأمراض مثل الإنفلونزا والإسهال بدأت تنتشر.
لتخفيف ضغوط الحرب على الأطفال.. متطوعون يقيمون نشاطات ترفيهية في جنوب قطاع غزةتقرير: خطة إسرائيلية سرية من 3 مراحل لإخراج وكالة الغوث "أونروا" من غزة بعد ظهور مرتزقة أوكرانيين يقاتلون بجانب إسرائيل في غزة.. سفارة كييف في الأردن تعلق "ادعاءات مقلقة"وتقول الأم ماجدة إنه من الصعب الحصول على دواء، وإن وجدت صيدلية فهي بعيدة أو إن مخزون الدواء محدود. وتقول الأمم المتحدة إن إن جهود إمدادات الغذاء والماء والمساعدات الأخرى إلى قطاع غزة هي في حال يرثى لها، وفق منسق شؤون المساعدات الإنسانية لدى الأمم ا لمتحدة مارتن غريفيثس، الذي أوضح أنه لا وجود لمكان آمن في غزة، حيث وتيرة التوغل العسكري الإسرائيلي جنوب القطاع، هي مثل الهجوم على شماله.
إلى غاية اليوم 87 من الحرب على غزة، أدى القصف الإسرائيلي على القطاع إلى مقتل حوالي 22 ألف فلسطيني 70% منهم هم من النساء والأطفال، وجرح حوالي 60 ألفا وفق وزارة الصحة في غزة، بينما لا يزال الآلاف تحت الأنقاض.
ويأمل نعمان أبو جراد في أن تكون له ولعائلته حياة مستقرة، وأن يشهد العام 2024 زوال الاحتلالالإسرائيلي، لأن ذلك يعني نهية للحروب.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: ساحة مستشفى الشفاء تتحول إلى مقبرة جماعية لضحايا الهجمات الإسرائيلية شاهد: طوابير الجوع في رفح.. شبح المجاعة يهدد حياة مئات آلاف النازحين قصة لص إسرائيلي سرق أسلحة وذخائر وانتحل شخصية جندي شارك في الحرب على غزة والتقى نتنياهو قطاع غزة طوفان الأقصى حركة حماس فلسطين اعتداء إسرائيل بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قطاع غزة طوفان الأقصى حركة حماس فلسطين اعتداء إسرائيل بنيامين نتنياهو غزة حركة حماس إسرائيل رأس السنة السنة الجديدة احتفالات قطاع غزة برلين فرنسا ألمانيا هجوم فلسطين غزة حركة حماس إسرائيل رأس السنة السنة الجديدة احتفالات قطاع غزة القصف الإسرائیلی یعرض الآن Next قطاع غزة على غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعارض بقاء الجيش الإسرائيلي عند "الخط الأصفر" ويطالب بانسحاب آخر
ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة الأميركية أرسلت رسائل إلى إسرائيل في الأسبوع الأخير، تُعبّر فيها عن معارضة الرئيس دونالد ترامب لخطط بقاء الجيش الإسرائيلي في "الخط الأصفر" داخل قطاع غزة وسيطرته على أكثر من نصف القطاع.
ووفق تقرير الصحيفة العبرية، فإن ترامب قد يطالب بتنفيذ الجيش الإسرائيلي انسحابا آخر في القطاع.
وأشار إلى أن ترامب يصر على التقدم نحو المرحلة الثانية من خطته لوقف الحرب على غزة، وفرض ذلك على إسرائيل، لكن تنفيذ ذلك سيتأثر بلقائه مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، في نهاية الشهر الجاري.
وجرى الحديث في إسرائيل بعد انسحاب جيشها إلى ما يسمى "الخط الأصفر" عن "سور برلين الجديد" وأن القوات الإسرائيلية ستبقى عند هذا الخط لفترة طويلة، لكن ترامب لا يوافق على ذلك، حسب الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة ترامب "فوجئت للإيجاب" من التزام حماس بتعهداتها وتمكنها من العثور على جثث الأسرى الإسرائيليين وتسليمها لإسرائيل باستثناء جثة جندي واحد.
اقرأ أيضا/ سرايا القـدس تعلن إغلاق ملف الأسرى الإسرائيليين لديها
ويرجح أن تطالب الإدارة الأميركية بانسحاب الجيش الإسرائيلي إلى منطقة أقرب للحدود وأقل مساحة داخل القطاع، "وفي الوقت نفسه، يعترفون في الجيش الإسرائيلي أن حجم الخروقات الفلسطينية للاتفاق ليست مرتفعة"، حسب الصحيفة التي ادعت أن "الجنود الإسرائيليين يطلقون النار على عناصر حماس الذين يحاولون تجاوز الخط الأصفر من أجل جمع معلومات استخباراتية حول مكان القوات وأحيانا من أجل المبادرة إلى هجمات. لكن عمليا لا توجد محاولة منظمة للاشتباك مع الجيش الإسرائيلي، ومركز الاحتكاك الأساسي لا يزال في جيب الأنفاق في منطقة رفح، حيث يتواجد عشرات المسلحين من حماس".
ويتوقع الإعلان عن تعيين "مجلس السلام" الدولي الذي سيشرف على حكومة خبراء جديدة ستتشكل في القطاع، بين 15 كانون الأول/ديسمبر وعيد الميلاد، وحسب الصحيفة فإنه توجد موافقة على هوية أعضاء حكومة الخبراء، وأنه يتوقع أن تضم أشخاصا لهم علاقة مع حماس أو يتماهون مع حركة فتح والسلطة الفلسطينية.
ويجري التخطيط حاليا للإعلان عن تشكيل القوة الدولية في القطاع، في منتصف كانون الثاني/يناير المقبل، لكن الدول المرشحة للمشاركة في هذه القوة ووافقت مبدئيا على إرسال قوات، تمتنع عن ذلك بسبب تخوفها من مواجهة مع حماس، إذا طولبت بنزع سلاح حماس.
اقرأ أيضا/ موقع عبري: سلسلة قرارات أميركية مهمة بشأن غـزة قريبا
وتتناول الاتصالات بين بين حماس والولايات المتحدة والوسطاء، قطر ومصر وتركيا، تسوية تقضي بأن تسلم حماس سلاحا هجوميا، مثل قذائف صاروخية، وأن يحتفظ عناصر الحركة بسلاح شخصي، مثل بنادق ومسدسات، فيما الاعتقاد في جهاز الأمن الإسرائيلي هو أن الخطر الماثل على البلدات في غلاف غزة "منخفض للغاية"، حسب الصحيفة.
وأضافت الصحيفة أن إسرائيل ستسعى إلى الحصول على موافقة أميركية لمنحها "حرية بالعمل ضد حماس"، مثلما تفعل في لبنان ضد حزب الله، "لكن هذا الأمر متعلق بحجم ثقة الإدارة الأميركية باحتمالات تقدم خطة ترامب، ونجاح انتشار القوة الدولية، وفيما يبدو ترامب متفائلا حيال ذلك".
وتقضي الخطة الأميركية، حسب الصحيفة، بتقسيم القطاع إلى "غزة القديمة" في غرب القطاع، وأن تبقى حماس مسيطرة في هذه المنطقة، و"غزة الجديدة" في شرق القطاع تحت سيطرة إسرائيلية وإقامة أحياء جديدة في هذه المنطقة بتمويل من دول الخليج، وانتقال الغزيين إليها.
وأفادت الصحيفة بأن الولايات المتحدة طالبت إسرائيل بعدم عرقلة خطتها وأن تخلي قنابل التي ألقتها على منطقة رفح، وتمارس ضغوطا على إسرائيل من أجل فتح معبر رفح ، بينما ترفض إسرائيل فتح المعبر بزعم أنها تتخوف من أن الجيش المصري سيغض الطرف عن نقل أسلحة في المعبر.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية موقع عبري: سلسلة قرارات أميركية مهمة بشأن غزة قريبا بالفيديو: هتافات مؤيدة لغزة في سوريا تستنفر إسرائيل لن نسمح بهذا الأمر - نتنياهو: حماس تخرق وقف إطلاق النار الأكثر قراءة استشهاد صحافي وشابين برصاص وقصف إسرائيلي في قطاع غزة الأمم المتحدة : تدمير 90% من محطات المياه في غزة يهدد آلاف العائلات هولندا: مساهمة بشرية لدعم مركز التنسيق المدني في غزة أكثر من 220 انتهاكا للاحتلال في القدس خلال نوفمبر عاجل
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025