بقذائف الهاون.. كتائب شهداء الأقصي تعلن قصف مجموعة من جنود الاحتلال في خان يونس
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أعلنت كتائب شهداء الأقصى اليوم الثلاثاء أنها قامت بقصف تجمع لجنود الاحتلال الإسرائيلي وتحشداته في مدينة خانيونس بقطاع غزة باستخدام قذائف الهاون ذات العيار الثقيل.
عنف إسرائيلي يُغيِّر وجه خان يونس ومخيم النصيرات: تفاصيل مروعة تتسارع في غزة رويترز: إسرائيل نفذت هجمات جوية وأرضية عنيفة على خان يونس فجر اليوموذكرت الكتائب عبر حسابها على تليجرام أنها خاضت اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت مخيم جنين في الضفة الغربية، حيث استخدمت القوات الإسرائيلية الرصاص الكثيف والعبوات الناسفة.
وقد نعت كتائب شهداء الأقصى أربعة من عناصرها الذين استشهدوا خلال الاشتباكات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وقد تم تحديد هويتهم على النحو التالي:
الشهيد البطل اياد احمد شبيطة.الشهيد البطل قصي جمال عدوان.الشهيد البطل وليد رضوان.الشهيد البطل محمد رضوان، وهو من مقاتلي كتائب شهداء الأقصى في مدينة قلقيلية.من جهة أخرى، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن استهداف آليات وجنود إسرائيليين في حي التفاح والدرج بمدينة غزة.
وقد نشرت القسام مقطع فيديو يوثق عملية الاستهداف، حيث يظهر في الفيديو عناصر من الكتائب وهم يقصفون آليات إسرائيلية باستخدام قذائف محمولة على الكتف.
كتائب القسام
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسام أنها قامت بقصف حشود للجيش الإسرائيلي غرب بيت لاهيا شمال قطاع غزة باستخدام قذائف الهاون، ونشرت القسام مقطع فيديو يوثق عملية استهداف الجنود الإسرائيليين وآلياتهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بقذائف الهاون خان يونس الحرب في غزة الشهید البطل کتائب شهداء
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعاقب 3 جنود رفضوا القتال في غزة
القدس المحتلة - الوكالات
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن سلطات الجيش أصدرت أحكامًا بالسجن مع وقف التنفيذ بحق ثلاثة جنود بعد رفضهم الانضمام إلى العمليات العسكرية الجارية في قطاع غزة. وأفادت الصحيفة بأن الجنود الثلاثة رفضوا الأوامر العسكرية التي تلزمهم بالمشاركة في الحرب، بدافع "أخلاقي وإنساني"، وفق ما ورد في شهاداتهم أثناء التحقيقات.
وأشارت الصحيفة إلى أن المحكمة العسكرية تعاملت مع القضية بحذر شديد لتجنب إثارة جدل داخلي أوسع، خاصة مع تصاعد حالة الاستنزاف والإحباط في صفوف الجنود المشاركين في الحرب المستمرة منذ أشهر. وقد شمل الحكم السجن مع وقف التنفيذ والفصل المؤقت من الوحدات القتالية، فيما تم نقل أحد الجنود إلى وحدة غير قتالية بشكل دائم.
ويأتي هذا التطور وسط تنامي الأصوات المناهضة للحرب داخل إسرائيل، حيث بدأت مجموعات من جنود الاحتياط وعائلاتهم في التعبير علنًا عن رفضهم استمرار القتال في غزة، داعين إلى تسوية سياسية وإنهاء الصراع الذي خلف آلاف القتلى والجرحى، معظمهم من المدنيين الفلسطينيين.
من جانبها، أكدت منظمات حقوقية إسرائيلية أن هذه الحالات ليست معزولة، وأن هناك تصاعدًا في أعداد الجنود الذين يطلبون الإعفاء من الخدمة القتالية في غزة. وقالت مؤسسة "يش دين" المعنية بحقوق الجنود، إن "تكرار هذه الحالات يعكس أزمة عميقة في بنية القرار العسكري والسياسي، ورفضاً أخلاقياً يتزايد بين الشباب المجندين".
ويُنظر إلى هذه الأحكام على أنها محاولة من المؤسسة العسكرية لاحتواء الأزمة دون إحداث صدمة داخل المجتمع الإسرائيلي، خاصة في ظل اتساع فجوة الثقة بين القيادة السياسية والجمهور، بعد فشل الأهداف المعلنة للعملية العسكرية وتزايد الضغط الدولي لوقف الحرب وتقديم حلول إنسانية عاجلة لقطاع غزة.
وتسلط هذه الواقعة الضوء على هشاشة الجبهة الداخلية في إسرائيل، والتحديات التي تواجه المؤسسة العسكرية في الحفاظ على تماسكها وسط حرب طويلة الأمد أثقلت كاهل المجتمع والجيش على حد سواء.
4o