في حرب غزة.. كيف أدارت أميركا علاقتها الاستراتيجية مع إسرائيل؟
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
حاولت صحيفة "نيويورك تايمز" تقديم صورة للعلاقات الحالية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، مشيرة إلى أن الفترة الأخيرة شهدت اختبارًا شديدًا للعلاقة بين البلدين بسبب الحرب على غزة في عام 2023، وهي تجربة لم تشهدها العلاقة بين البلدين في النصف القرن الماضي.
قتلى في قصف إسرائيلي على مخيم المغازي وسط قطاع غزة وعلى خان يونس جنوبي القطاع نائب رئيس الشرطة في دبي يعلق على هدم المنازل لتحرير الرهائن في غزة
حسب الصحيفة، أظهرت الأحداث المؤلمة التي نتجت عن قتل حماس لـ 1200 شخص واحتجاز 240 رهينة تعقيد العلاقة الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
تمت ملاحظة هذا العقد المعقد في التفاعلات المباشرة بين الزعماء والجهود المكثفة التي بذلتها الوكالات العسكرية والاستخباراتية.
وأشارت الصحيفة إلى أن تقريرها، الذي يستند إلى مقابلات ورحلات متعددة إلى المنطقة مع المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين البارزين، يستند إلى شروط عدم الكشف هويتهم لمشاركة تفاصيل المحادثات والمشاورات الداخلية.
وفي هذا السياق، كشفت الصحيفة عن نية الرئيس الأمريكي جو بايدن للقيام برحلة إلى إسرائيل للتعبير عن التضامن بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع في 7 أكتوبر. ومع ذلك، تعطلت الرحلة قبل بدء التنفيذ.
مخيمات خان يونسمستشفي غزة
ويفيد التقرير بأن الانفجار الذي وقع في مستشفى في غزة، أسفر عن مقتل أو إصابة المئات، وعزا الفلسطينيون الحادثة إلى إسرائيل، ورفض القادة العرب لقاء بايدن عند وصوله إلى المنطقة.
استدعى الرئيس بايدن مستشاريه للاجتماع في البيت الأبيض لبحث ما إذا كان من السليم استمرار زيارته لإسرائيل.
وبحسب الصحيفة، نشبت نقاشات حادة بين المستشارين الأمنيين والمستشارين السياسيين لدى بايدن.
نصح البعض بايدن بإلغاء الرحلة، لأنه لم يكن واضحًا ما يمكن تحقيقه، وكانت الرحلة غير آمنعلى الرغم من أن الصحيفة "نيويورك تايمز" حاولت تقديم تصور للشكل الحالي للعلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، إلا أنها أظهرت أن هذه العلاقة تشهد توترًا متناميًا بعد حادثة العناق المؤثرة في 7 أكتوبر.
وتتمثل التعقيدات الدبلوماسية بين البلدين في التفاعلات المباشرة بين القادة والجهود المكثفة بين الوكالات العسكرية والاستخباراتية، وذلك منذ قتل إرهابيو حماس أكثر من 1200 شخص واحتجازهم 240 رهينة.
ويستند تقرير الصحيفة على مقابلات وزيارات متعددة إلى المنطقة مع مسؤولين رفيعي المستوى من الجانبين، مع الحفاظ على سرية هويتهم للكشف تفاصيل المحادثات والمشاورات الداخلية.
وذكر أن الرئيس الأميركي جو بايدن كان يخطط لزيارة إسرائيل للتعبير عن التضامن بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع في 7 أكتوبر.
ومع ذلك، تعطلت الرحلة قبل إقلاع الطائرة الرئاسية، وذلك بسبب الانفجار الذي وقع في مستشفى بقطاع غزة وأدى إلى مقتل وجرح المئات. وعزا الفلسطينيون هذا الحادث إلى إسرائيل، في حين رفض القادة العرب لقاء بايدن عند وصوله إلى المنطقة.
وتم وصف النقاشات الحادة التي نشبت في البيت الأبيض بين مستشاري بايدن للأمن القومي والمستشارين السياسيين بشأن ما إذا كان ينبغي أن يستمر بايدن في زيارته لإسرائيل. ونصح البعض بإلغاء الرحلة بسبب عدم وضوح الأهداف المحتملة للزيارة والمخاوف من أن تكون الرحلة غير آمنة، بما في ذلك خطر إطلاق صواريخ من قبل حماس على مطار بن غوريون الدولي بمجرد وصول طائرة الرئاسة إلى إسرائيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: في حرب غزة حرب غزة الحرب على غزة غزة نتنياهو بايدن أمريكا اسرائيل الحرب في غزة إلى إسرائیل إلى المنطقة الذی وقع فی
إقرأ أيضاً:
نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال، اليوم الخميس، #اغتيال القيادي في #كتائب_القسام، الذراع العسكري لحركة #حماس، #رائد_سعد، في #غارة استهدفت سيارة على شارع الرشيد غرب مدينة غزة، في عملية أسفرت عن #استشهاد 5 #فلسطينيين على الأقل وإصابة نحو 20 آخرين.
ووصف جيش الاحتلال في بيان رسمي، سعد بأنه “الرجل الثاني” في #كتائب_القسام، والذي يتولى حاليا ملف إنتاج السلاح، وإعادة بناء القدرات العسكرية للجناح العسكري لحركة #حماس في قطاع غزة.
ويعد رائد سعد من مواليد العام 1972، وساهم في تأسيس الذراع العسكري لحركة حماس، وتدرج في شغل عدة مناصب ولعب أدوارا قيادية على مدار فترة عمله. وقبل #حرب_الإبادة_الإسرائيلية على غزة، كان سعد يُعتبر الرقم 4 في قيادة “القسام” بعد محمد الضيف ومروان عيسى اللذين اغتالتهما إسرائيل، وبعد عز الدين الحداد الذي تزعم المنظومة الأمنية الإسرائيلية توليه قيادة الذراع العسكرية لـ”حماس”.
مقالات ذات صلة البنتاغون يعلن حصيلة قتلاه الجنود والمصابين في كمين لداعش تعرضوا له في تدمر 2025/12/13وأصبح سعد الرقم 2 في “القسام” بعد عمليات الاغتيال التي طالت عددا كبيرا من أعضاء المجلس العسكري.
وشغل سعد قيادة لواء غزة، وهو أحد أكبر ألوية كتائب القسام، لسنوات حتى الفترة التي أعقبت الانسحاب الإسرائيلي من القطاع عام 2005 وحتى عام 2021، حينما تولى مهمة جديدة في الذراع العسكرية لـ”حماس”. وانتقل سعد عام 2021، وبعد معركة “سيف القدس” التي يطلق عليها الاحتلال اسم “حارس الأسوار”، لشغل منصب مسؤول ركن التصنيع في الحركة، وهو المسؤول عن وحدة التصنيع التي تُعنى بتطوير وإنتاج الأسلحة، مثل الصواريخ، والقذائف المضادة للدروع، وشبكة الأنفاق.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن سعد أمضى في عام 1990 فترة اعتقال قصيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي على خلفية فعاليات تنظيمية. وفي بداية العقد الثاني من الألفية، أسس القوة البحرية التابعة لـ”حماس” في غزة، وتولى قيادتها. وبعد حرب عام 2014، انضم سعد إلى ما يُعرف بـ”هيئة الأركان” في “حماس”، وأصبح عضوا في المجلس العسكري المصغر للحركة.
وبحسب الإعلام العبري فقد “تم تعيينه قائدا لركن التصنيع، وفي إطاره أصبح مسؤولا عن إنتاج كافة الوسائل القتالية لصالح الجناح العسكري لحماس تمهيدا لعملية السابع من أكتوبر”. كما كان أحد مهندسي خطة “جدار أريحا”، التي هدفت إلى إخضاع فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال، خلال طوفان الأقصى.
وزعم الإعلام العبري أن سعد عمل بعد ذلك “لإعادة إعمار قدرات “حماس” في إنتاج الأسلحة خلال الحرب، وكان مسؤولا عن قتل العديد من الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة خلال الحرب، نتيجة تفجير عبوات ناسفة قام ركن التصنيع بإنتاجها”.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الغارة التي استهدفت سعد جاءت بعد سلسلة محاولات اغتيال فاشلة خلال الفترة الأخيرة، من بينها محاولتان خلال الأسبوعَين الماضيين لم تنضجا في اللحظات الأخيرة، كما نجا من عدة محاولات اغتيال خلال الحرب.