مبادرة جديدة من جهاز الضرائب
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
الرؤية – غرفة الأخبار
أعلن جهاز الضرائب عن إطلاق مبادرة تسوية الموقف الضريبي، لدعم الخاضعين لضريبة الدخل المتعثرين في سداد الضرائب المستحقة عليهم قبل الأول من يناير 2020. وتأتي هذه المبادرة انطلاقا من دعم توجه الحكومة الرشيدة لمساندة الأنشطة الاقتصادية، والنهوض بريادة الأعمال بما ينسجم مع رؤية عمان 2040.
وكان قد أصدر جهاز الضرائب قرارا رقم ( 521/ 2023) بتعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون ضريبة القيمة المضافة، والذي تضمن تحديد الحالات الإضافية لرد الضريبة وفقًا لشروط وضوابط مُعينة.
وأشار القرار في المادة 196 مكرر إلى تحديد 3 حالات إضافية لرد ضريبة القيمة المضافة وفق شروط وضوابط معينة، الأولى هي الضريبة المدفوعة من الجمعيات الخيرية التي لا تهدف إلى الربح والمشهرة وفقًا للقوانين المعمول بها في سلطنة عُمان، بشرط أن يقدم طلب استرداد ضريبة القيمة المضافة إلى جهاز الضرائب عن كل فترة ضريبية بواقع كل ثلاثة أشهر، وألا يقل المبلغ الإجمالي المطلوب استرداده عن خمسة عشر ريالًا عمانيًا، على أن يقوم الجهاز بإخطار الخاضع للضريبة عن القرار المتعلق بحالة طلب الاسترداد في غضون ثلاثين يومًا من اكتمال جميع المستندات المطلوبة، وإلا اعتبر الطلب مرفوضا، وسيتم رد المبلغ الموافق عليه كليا أو جزئيا إلى الخاضع للضريبة خلال خمسة عشر يومًا من تاريخ إخطاره بالقرار.
أما الحالة الثانية فهي الضريبة المدفوعة عند الاستيراد من الشخص غير الخاضع للضريبة بالزيادة عن الضريبة المستحقة، بشرط أن يقدم طلب استرداد ضريبة القيمة المضافة إلى جهاز الضرائب عن كل فترة ضريبية بواقع كل ثلاثة أشهر، وأن لا يقل المبلغ الإجمالي المطلوب استرداده عن خمسة عشر ريالًا عمانيًا، وعليه يقوم الجهاز بإخطار الخاضع للضريبة عن القرار المتعلق بحالة طلب الاسترداد في غضون ثلاثين يومًا من اكتمال جميع المستندات المطلوبة، وإلا اعتبر الطلب مرفوضا، كما سيتم رد المبلغ الموافق عليه كليا أو جزئيا إلى الخاضع للضريبة خلال خمسة عشر يومًا من تاريخ إخطاره بالقرار.
والحالة الثالثة التي تضمنها القرار هي الضريبة المستوفاة عن السلع المستوردة في حال إعادة تصديرها، وفقاً للشروط والضوابط المنصوص عليها في قانون الجمارك الموحد التي ترد فيها الضريبة الجمركية في حال استيفائها، بشرط أن يقدم طلب استرداد ضريبة القيمة المضافة إلى جهاز الضرائب عن كل فترة ضريبية بواقع كل ثلاثة أشهر، وأن لا يقل المبلغ الإجمالي المطلوب استرداده عن خمسة عشر ريالًا عمانيًا، وعليه يقوم جهاز الضرائب بإخطار الخاضع للضريبة عن القرار المتعلق بحالة طلب الاسترداد في غضون ثلاثين يومًا من اكتمال جميع المستندات المطلوبة، وإلا اعتبر الطلب مرفوضا، وسيتم رد المبلغ الموافق عليه كليًا أو جزئياً إلى الخاضع للضريبة خلال خمسة عشر يومًا من تاريخ إخطاره بالقرار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: ضریبة القیمة المضافة خمسة عشر یوم ا من
إقرأ أيضاً:
باكستان: الهند وضعت دولتين نوويتين على شفير نزاع كبير
المناطق_واس
مع استمرار التوترات بين الهند وباكستان، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية، شفقت علي خان، أن “السلوك غير المسؤول لنيودلهي وضع دولتين نوويتين على شفير نزاع كبير”.
كما أضاف أن “الهستيريا الحربية الهندية ينبغي أن تكون مصدر قلق كبير للعالم”، في وقت تستمر المواجهة العسكرية بين البلدين رغم الدعوات الدولية إلى ضبط النفس.
أخبار قد تهمك على وقع تجدد الاشتباكات بين الطرفين.. انفجارات قوية في الجزء الهندي من كشمير 8 مايو 2025 - 8:54 مساءً وزير دفاع باكستان: الصراع مع الهند دخل في طريق مسدود 8 مايو 2025 - 8:50 مساءًأتت تلك التصريحات فيما تبادلت الهند وباكستان الاتهامات بشن هجمات عسكرية جديدة، اليوم الجمعة، باستخدام طائرات مسيرة ومدفعية لليوم الثالث على التوالي في أعنف موجة قتال بين الجارتين منذ ما يقرب من ثلاثة عقود.
إذ أكد الجيش الهندي أن القوات الباكستانية لجأت إلى “انتهاكات عديدة لوقف إطلاق النار” على طول الحدود الفعلية بين البلدين في كشمير، وهي منطقة يتقاسمان السيطرة عليها لكن يطالب كل منهما بالسيادة الكاملة عليها.
كما أضاف “تصدينا لهجمات مسيرات وقمنا بالرد بشكل مناسب على انتهاكات وقف إطلاق النار”، مشيرا إلى أن جميع “المخططات الشريرة” سيتم الرد عليها “بالقوة”.
في المقابل، قال وزير الإعلام الباكستاني، عطا الله تارار، إن بيان الجيش الهندي “لا أساس له من الصحة ومضلل”، وإن باكستان لم تقم بأي “أعمال هجومية” تستهدف مناطق داخل الشطر الخاضع لسيطرة الهند من كشمير أو خارج حدود البلاد.
وذكر مسؤولون في الشطر الخاضع لسيطرة باكستان من كشمير أن خمسة مدنيين، منهم رضيع، قُتلوا وأصيب 29 آخرون في قصف عنيف عبر الحدود خلال الساعات الأولى من صباح اليوم.
وتدور اشتباكات بين الخصمين القديمين منذ أن قصفت الهند مواقع متعددة في باكستان يوم الأربعاء الماضي قالت إنها “معسكرات إرهابيين” ردا على هجوم كشمير الشهر الماضي.
كما تبادل البلدان إطلاق النار والقصف عبر الحدود، وإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ إلى مجالهما الجوي منذ ذلك الحين، مما أسفر عن مقتل نحو 48 شخصا.
وهذه المعارك هي الأكثر دموية منذ صراع محدود بين البلدين في منطقة كارجيل بكشمير في 1999، وفق “رويترز”. واستهدفت الهند مدنا في أقاليم البر الرئيسي الباكستاني خارج الشطر الخاضع لسيطرة باكستان من كشمير لأول مرة منذ الحرب الشاملة التي اندلعت بينهما في عام 1971.
يشار إلى أن التصعيد الأخير بدأ في 22 أبريل الفائت عندما قتل مسلحون 26 شخصاً في الشطر الذي تديره الهند من كشمير. فاتهمت نيودلهي إسلام آباد بالوقوف وراءه وهو ما نفته الأخيرة ودعت إلى إجراء تحقيق محايد.