"دراغون أويل" تشرع بإنتاج الزيت الخام من حقل "الوصل" بمصر
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قالت شركة دراغون أويل، المملوكة بالكامل لحكومة دبي، الثلاثاء، إنها شرعت في إنتاج الزيت الخام من حقل الوصل " شمال صفا " والذي يعد أول اكتشاف نفطي للشركة في مصر.
وجاء تشغيل منصة الوصل البحرية بعد نجاح تنفيذ المرحلة الأولى من الإنتاج المبكر لحقل "الوصل"، وإثر الانتهاء من عمليات تقييم البئر جنوب بلاعيم " 293-5 أ" تم وضعه على الإنتاج بمعدل أولي يبلغ 3000 برميل من الزيت الخام يومياً.
ويعد حقل الوصل "شمال صفا" الذي تم اكتشافه عام 2021 علي يد شركة دراغون أويل، أكبر الاكتشافات النفطية في منطقة خليج السويس خلال العشرين سنة الأخيرة بمخزون بترولي تجاوز 95 مليون برميل علي أقل التقديرات، وهو الأمر الذي حفز دراغون أويل على تبني مشروع طموح للإنتاج المبكر بإجمالي استثمارات يبلغ 200 مليون دولار .
وقالت دراغون أويل في بيان، إن حقل الوصل يتضمن إنشاء منصة إنتاج بحرية جديدة والقيام بإجراءات مثل مد خط للإنتاج وخط كهرباء لتشغيل مضخات إنتاج الزيت بالإضافة إلى حقن المياه، لأجل الحفاظ على معدلات انتاج مرتفعة وتحقيق أعلى معدلات التنمية للاحتياطات الموجودة.
وأضاف البيان: "تعتزم دراغون أويل استكمال أعمال تنمية حقل الوصل في أسرع وقت ممكن، من خلال ربط البئر الثاني جنوب بلاعيم 293-6 مع خط الإنتاج خلال منتصف شهر يناير الجاري، لأجل رفع الطاقة الإنتاجية إلى 3000 برميل من الزيت الخام يومياً ليرتفع بذلك إنتاج المنصة البحرية إلى 6000 برميل من الزيت الخام يومياً".
وطبقاً للخطة المتفق عليها مع السلطات المصرية المعنية، ستتولى دراغون أويل حفر 7 آبار جديدة خلال العامين المقلبين التي تستهدف الوصول إلى 15000 برميل يومياً من الزيت الخام لحقل الوصل .
وأشار البيان إلى أن نجاح هذا المشروع هو تأكيد لجهود شركة دراغون أويل وحرصها على تقديم كل الدعم لتنفيذ واستكمال المشروع على الرغم من التحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي.
ولفت إلى حرص دراغون أويل على استخدام أحدث تقنيات الإنتاج الصديقة للبيئة خلال عمليات التنفيذ، التزاماً منها بأهداف التنمية المستدامة وتطبيق عمليات الإصحاح البيئي وتقليل الانبعاثات الكربونية.
وقالت الشركة "إن حقل الوصل الضخم يجسد حرصنا على دعم الاقتصاد المصري، واستعدادنا لاستكمال مسار النمو والتوسع في ذات السوق خلال العام الحالي، عبر تكثيف الاستكشافات والتوسعات في عدة مناطق وتنمية الحقول وإصلاح الآبار لزيادة إنتاج حقول بترول خليج السويس".
وأضاف البيان، "تسعى دراغون أويل، إلى توسعة نطاق الاكتشافات البترولية في مصر بشكل دائم على فترات طويلة الأجل، خصوصاً وأن السوق المصرية تعد في الوقت الحالي من أفضل الأسواق الواعدة اقتصادياً في منطقة الشرق الأوسط".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الوصل شمال صفا الاقتصاد المصري مصر شمال صفا بترول مصر الوصل شمال صفا الاقتصاد المصري أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
الدريوش تكشر عن أنيابها و تشرع في تصفية الحسابات السياسية على نفقة المال العام
زنقة 20 | الرباط
يبدو أن تداعيات الجلسة الأخيرة بمجلس النواب ، و التي تلقت فيها زكية الدريوش، كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، انتقادات لاذعة من قبل نواب برلمانيين بجهة الداخلة بدأت تظهر شيئا فشيئا.
و فجّر تصريح زكية الدريوش، في لقاء بمدينة الداخلة مؤخرا، جدلا سياسيا واقتصاديا واسعا، بعد كشفها عن منح دعم مالي بقيمة 11 مليون درهم لأحد المستثمرين وهو بالمناسبة نائب برلماني ، في إطار دعم مشاريع قطاع الصيد البحري.
هذا التصريح الذي وصفه البعض بـ”التسريب غير المحسوب” في ظل الصراعات السياسية داخل الحزب، أثار تساؤلات حادة حول مدى شفافية وعدالة آليات توزيع الدعم العمومي، حيث اشتعل الجدل في وقت لا تزال فيه مئات الطلبات المقدمة من قبل شباب المستثمرين في الانتظار، رغم استيفائهم لشروط الاستفادة.
كما تأجج الجدل السياسي، أكثر عندما اعتبرت قوى من المعارضة أن هذا الدعم يعكس “انتقائية مفضوحة” في توزيع المال العام، ويخدم الولاءات السياسية أكثر من الأهداف الاقتصادية والتنموية المعلنة، فيما تزايدت المطالب بفتح تحقيق رسمي شفاف في كيفية صرف الدعم، لضمان تكافؤ الفرص بين جميع المستثمرين.
امبارك حمية، النائب البرلماني عن جهة الداخلة، كان قد وجه انتقادات حادة لزميلته في الحزب خلال الجلسة الأخيرة المخصصة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، وهو ما أثار غضبها.
وجدير بالذكر ان الدريوش، التي بدت منزعجة من الانتقادات، توعدت بالرد على منتقديها، سواء من داخل حزبها أو من خارجه، لكنها اختارت أسلوبا خاصا، حيث بدأت عملية “الانتقام” بشكل تدريجي، وكان أول ضحاياها امبارك حمية.
هذا، وبينما لم يتم الكشف عن أسماء أخرى حتى الآن، فمن المتوقع أن تظهر مزيد من الأسماء في الأيام المقبلة، مما يفتح الباب لمزيد من الصراعات السياسية داخل محيط زكية الدريوش الهش.