أسفرت ضربة إسرائيلية جوية استهدفت مقراً لحركة حماس في ضاحية بيروت الجنوبية، مساء اليوم الثلاثاء، عن اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري. *ماذا تعرف عن العاروري؟
صالح العاروري هو نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية، متزوج وله ابنتان ويعيش في لبنان.

قامت القوات الإسرائيلية بهدم منزله في رام الله اثناء معركة طوفان الأقصى في 01/11/2023 باستخدام المتفجرات.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي تهدف فيها إسرائيل منزل العاروري، إذا قامت بهذه الفعلة أيضاً في 20 حزيران/يونيو 2014.

ساهم العاروري بتأسيس (كتائب القسام) الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية، كما يعد الرأس المدبر لتسليح كتائب القسام.

اعتقل إداريا خلال السنوات 1990-1991-1992م حتى 2007 (15 سنة) بتهمة تشكيل الخلايا الأولى للكتائب القسامية في الضفة، ثم أعيد اعتقاله بعد ثلاثة شهور من الإفراج عنه، ولمدة ثلاث سنوات حتى سنة 2010م حيث قررت المحكمة العليا الإسرائيلية الإفراج عنه وإبعاده خارج فلسطين.

وبعد قضاءه أكثر من 18 سنة في السجون الإسرائيلية، تم ترحيله خارج فلسطين إذ استقر في سوريا لمدة ثلاث سنوات، ومع بداية الأزمة السورية غادرها إلى تركيا في شهر فبراير/ شباط عام 2012، واستقر بها، ثم بعد سنوات غادر تركيا وتنقل بين عدة دول من بينها قطر وماليزيا وأستقر أخيراً في الضاحية الجنوبية في لبنان.

اختير عضواً في المكتب السياسي لحركة حماس عام 2010م وحتى أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2017.

في التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول عام 2017 أعلنت حركة حماس عن انتخاب العاروري نائباً لرئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية خلال انعقاد مجلس شورى الحركة.
وكان العاروري أحد أعضاء الفريق المفاوض لإتمام صفقة وفاء الأحرار "صفقة شاليط".

وقتل العاروري بعملية قصف جوي نفذتها طائرة مسيرة "إسرائيلية" في لبنان اليوم 02/01/2024.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: المکتب السیاسی

إقرأ أيضاً:

عشرات الغارات الإسرائيلية وأحزمة نارية تستهدف بيت حانون (شاهد)

شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، عشرات الغارات الجوية والأحزمة النارية في بيت حانون شمال قطاع غزة، وذلك ضمن حرب الإبادة المستمرة على القطاع منذ نحو 22 شهراً.

وسُمعت أصوات انفجارات عنيفة نتيجة القصف الجوي الكبير الذي استهدف بيت حانون، ما أحدث حالة من الإرباك والهلع في صفوف الفلسطينيين لا سيما الأطفال والنساء.

من جانبه، ذكر جيش الاحتلال أن عشرات الطائرات المقاتلة شنت موجة غارات مكثفة على بيت حانون، بزعم استهداف مواقع لحركة حماس.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، في تغريدة عبر منصة "إكس": استهدفنا أكثر من 35 هدفاً في بيت حانون"، مدعيا أن من بين هذه الأهداف بنى تحتية تابعة لحركة حماس في المنطقة، دون التطرق لتفاصيل أخرى.

ولم يُسجل وقوع شهداء أو إصابات في صفوف الفلسطينيين، إذ أن بيت حانون باتت خالية تقريبًا من السكان بعد إجبار جيش الاحتلال لهم على النزوح نحو وسط القطاع.



يأتي ذلك فيما تشهد البلدة غارات مكثفة منذ عدة أيام، مع إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، محاصرتها من الجهات كافة.

والجمعة، نشر وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، صورة جوية تُظهر الدمار الكامل الذي لحق ببيت حانون شمالي قطاع غزة، متباهيا بـ"تسويتها بالأرض".

وتُظهر الصورة، التي التُقطت من الجو، مساحات شاسعة من الركام والخراب، حيث لم يتبق من بيت حانون، سوى أطلال متناثرة وبقايا أبنية مدمرة بالكامل، في مشهد يعكس حجم الكارثة التي لحقت بالمنطقة.

وتقع بيت حانون، على الحدود الشمالية لقطاع غزة، وكانت خلال الأشهر الماضية خاضعة لسيطرة نارية إسرائيلية عبر طائرات حربية والمدفعية، في حين كانت وحدات من الجيش تسير دوريات محدودة داخل البلدة وعلى أطرافها.

وبالرغم من ذلك، تمكنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس من تنفيذ كمين استهدف قوات إسرائيلية أسفر عن مقتل 5 عسكريين إسرائيليين وإصابة 14 آخرين.

وصباح الثلاثاء، قال الجيش في بيان إن 5 جنود من كتيبة "نتساح يهودا"، التابعة للواء "كفير"، قتلوا في معارك شمال قطاع غزة، وأصيب 14 بينهم اثنان جروحهما خطيرة".

ولاحقا كشف تحقيق له، نشرته إذاعة الجيش، أن مقاتلي حماس، فجروا 3 عبوات ناسفة في قوة راجلة تابعة للكتيبة في بيت حانون، ثم اشتبكوا معها بالرشاشات.

ويواصل الاحتلال حربه على غزة بموازاة مفاوضات غير مباشرة بقطر بين تل أبيب وحماس، في محاولة للتواصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 يشن الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلاً النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 196 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.


قبل لحظات، دُكت بيت حانون بأطنان من المتفجرات، في القصف الأعنف منذ بداية الحرب . نتحدث عن مدينة مدمرة بالكامل ومحاصرة من جميع الاتجاهات ، لا تبعد سوى كيلومتر ونصف فقط عن سديروت.
كل هذا في محاولة للقضاء على الشرفاء والأبطال والعظماء الذين يتحصنون تحت هذه الأرض المباركة المقدسة،… pic.twitter.com/qOg9MdS6ZT

— Tamer | تامر (@tamerqdh) July 12, 2025

أحزمة نارية كثيفة تلتفّ على بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، في واحدة من أعنف موجات القصف التي شهدتها المنطقة منذ بدء جريمة الإبادة.

كأنّ الاحتلال ينفّذ خطة تدمير شامل، يطبقها بمنهجية وسرعة، وكأن الزمن يداهمه والهدف: محو كل ما تبقّى من ملامح الحياة.

بيوت تُسوى بالأرض، عائلات… pic.twitter.com/T1pvDZ0LXp

— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) July 12, 2025

كأنه مشهد من مشاهد يوم القيامة

طائرات الاحتلال تشن أكبر سلسلة غارات منذ بداية الحرب على مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة

بعد إعلان حصارها خلال الأسبوع الماضي، جيش الاحتلال ينفذ أكثر من 50 غارة جوية متزامنة pic.twitter.com/aJRVHRd5mg

— Islam bader (@islambader_1988) July 12, 2025

مقالات مشابهة

  • عشرات الغارات الإسرائيلية وأحزمة نارية تستهدف بيت حانون (شاهد)
  • المبعوث الأمريكي ينفي تهديد لبنان ويشدد على دعم علاقات بيروت ودمشق
  • "لبنان قد يعود الى بلاد الشام".. توم بارّاك: بيروت أمام تهديد وجودي
  • وصول نائب وزير الخارجية اليونانية إلى مطار بيروت
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع (759) سلة غذائية في مدينة بيروت بجمهورية لبنان
  • كيف أطال نتنياهو بقاءه السياسي عبر المماطلة في إنهاء العدوان على غزة؟
  • إنجاز طبي في الرسول الأعظم – مركز بيروت للقلب: إنقاذ مريضين دون جراحة
  • وفاة أرملة زعيم البوليساريو السابق بعد سنوات من الإبعاد السياسي بسبب أصولها الجزائرية
  • من السجن إلى قيادة فصيل مسلح مناهض لحركة حماس في غزة.. ماذا نعرف عن ياسر أبو شباب؟
  • ماذا تعرف تيك توك عنّا؟