بعد اغتياله في بيروت.. ماذا تعرف عن صالح العاروري؟
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أسفرت ضربة إسرائيلية جوية استهدفت مقراً لحركة حماس في ضاحية بيروت الجنوبية، مساء اليوم الثلاثاء، عن اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري. *ماذا تعرف عن العاروري؟
صالح العاروري هو نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية، متزوج وله ابنتان ويعيش في لبنان.
قامت القوات الإسرائيلية بهدم منزله في رام الله اثناء معركة طوفان الأقصى في 01/11/2023 باستخدام المتفجرات.
ساهم العاروري بتأسيس (كتائب القسام) الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية، كما يعد الرأس المدبر لتسليح كتائب القسام.
اعتقل إداريا خلال السنوات 1990-1991-1992م حتى 2007 (15 سنة) بتهمة تشكيل الخلايا الأولى للكتائب القسامية في الضفة، ثم أعيد اعتقاله بعد ثلاثة شهور من الإفراج عنه، ولمدة ثلاث سنوات حتى سنة 2010م حيث قررت المحكمة العليا الإسرائيلية الإفراج عنه وإبعاده خارج فلسطين.
وبعد قضاءه أكثر من 18 سنة في السجون الإسرائيلية، تم ترحيله خارج فلسطين إذ استقر في سوريا لمدة ثلاث سنوات، ومع بداية الأزمة السورية غادرها إلى تركيا في شهر فبراير/ شباط عام 2012، واستقر بها، ثم بعد سنوات غادر تركيا وتنقل بين عدة دول من بينها قطر وماليزيا وأستقر أخيراً في الضاحية الجنوبية في لبنان.
اختير عضواً في المكتب السياسي لحركة حماس عام 2010م وحتى أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2017.
في التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول عام 2017 أعلنت حركة حماس عن انتخاب العاروري نائباً لرئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية خلال انعقاد مجلس شورى الحركة.
وكان العاروري أحد أعضاء الفريق المفاوض لإتمام صفقة وفاء الأحرار "صفقة شاليط".
وقتل العاروري بعملية قصف جوي نفذتها طائرة مسيرة "إسرائيلية" في لبنان اليوم 02/01/2024.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: المکتب السیاسی
إقرأ أيضاً:
قناة عبرية: إجماع في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية على إمكانية التوصل لصفقة مع حماس
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت قناة عبرية، السبت، إن هناك إجماعا داخل الأجهزة الأمنية في إسرائيل حول إمكانية التوصل إلى صفقة مع حركة “حماس” لإطلاق سراح الأسرى من قطاع غزة رغم تشديد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مواقفه وسحب وفد التفاوض من العاصمة القطرية الدوحة.
وكشفت القناة 12 الخاصة، نقلا عن مصادر مطلعة لم تسمها، قولها إن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير قال في مناقشات مغلقة إن “الضغط العسكري خلق ظروفا مناسبة لإعادة المختطفين، وعلى إسرائيل استغلال نافذة الفرص التي نشأت من أجل المضي قدما نحو صفقة”.
وأوضحت القناة أن تصريحات زامير جاءت في أعقاب قرار نتنياهو إعادة الوفد الإسرائيلي من الدوحة، وبالتوازي مع تشديده لمواقفه العلنية.
وأضافت: “مع ذلك، هناك إجماع داخل الأجهزة الأمنية (الإسرائيلية) على إمكانية التوصل إلى صفقة في الوقت الراهن”.
والخميس، قرر نتنياهو إعادة جميع أعضاء وفد التفاوض الإسرائيلي من العاصمة الدوحة وذلك “بسبب إصرار القيادي في حركة حماس، خليل الحية، على الحصول على ضمانات من الولايات المتحدة لإنهاء الحرب كجزء من الصفقة”، وفق ذات المصدر.
وقالت القناة: “بسبب انهيار المحادثات، تستعد إسرائيل لتوسيع القتال في قطاع غزة”.
والثلاثاء، أوعز نتنياهو بعودة كبار أعضاء الوفد الإسرائيلي المتواجد في الدوحة منذ نحو أسبوع، والإبقاء على الطواقم الفنية فقط، قبل أن يوجه الخميس بإعادة بقية أعضاء الوفد.
وكان الوفد الإسرائيلي في الدوحة يضم مسؤولين من الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) ومكتب نتنياهو.
والأربعاء، شدد نتنياهو في مؤتمر صحافي هو الأول له منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي على رغبة بلاده في التوصل إلى وقف إطلاق نار مؤقت مع حماس، محددا شروطا تعجيزية للحركة الفلسطينية نحو إنهاء الحرب تنتهي بتهجير فلسطينيي القطاع إلى الخارج.
(الأناضول)