ندد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي باغتيال القيادي الفلسطيني صالح العاروري مساء الثلاثاء، ووصف الحادث بأنه "جريمة إسرائيلية جديدة"، ومحاولة لجر لبنان إلى الحرب.

وقال ميقاتي "إن لبنان ملتزم كما على الدوام بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة لاسيما القرار 1701 ولكن الذي يُسأل عن خرقه وتجاوزه هي إسرائيل التي لم تشبع بعد قتلا وتدميرا، وبدا للقاصي والداني أن قرار الحرب هو في يد اسرائيل والمطلوب ردعها ووقف عدوانها".

وطالب المجتمع الدولي بممارسة الضغط على إسرائيل لوقف استهدافاتها.

 كما حذر من لجوء المستوى السياسي الإسرائيلي إلى تصدير إخفاقاته في غزة نحو الحدود الجنوبية لفرض وقائع وقواعد اشتباك جديدة.

وارتقى مساء الثلاثاء صالح العاروري القيادي في حماس إثر ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة في ضاحية بيروت الجنوبية، معقل جماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة مع الحركة الفلسطينية.

وكان العاروري مسؤولا كبيرا في المكتب السياسي لحركة حماس وأيضا أحد مؤسسي جناحها العسكري، كتائب القسام، التي نفذت عملية طوفان الأقصى في إسرائيل 7 من أكتوبر/ تشرين الأول.

اقرأ أيضاً

إثر استشهاد العاروري.. نشطاء يتداولون فيديو لنصر الله يتوعد فيه أي اغتيال على أرض لبنان

وكانت الولايات المتحدة قد عرضت العام الماضي 5 ملايين دولار مقابل معلومات عنه.

وأكدت حماس استشهاد العاروري في بيان على إذاعة الأقصى التابعة لها، وقال عزت الرشق عضو المكتب السياسي للحركة إن ما حدث كان "اغتيالا جبانا".

وفي غزة، قال المكتب الإعلامي الحكومي إن اغتيال العاروري جريمة متوقعة لن توقف المقاومة.

وأضاف إن العاروري يعتبر قامة وطنية كبيرة وشامخة، وله رصيد رصين في خدمة القضية الفلسطينية، وكنّا نتوقع أن ينال الشهادة لأنها تليقُ به وبتضحياته.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن طائرة إسرائيلية مسيرة ضربت مكتبا لحركة حماس في الضاحية الجنوبية مساء الثلاثاء، مما أدى لمقتل ستة أشخاص، ولم تتمكن المصادر الأمنية والمسعفون بعد من التعرف على القتلى الآخرين.

اقرأ أيضاً

العاروري نعى نفسه.. ناشطون: نتنياهو يحاول الخروج من مستنقع غزة بنصر سهل

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: نجيب ميقاتي اغتيال العاروري إسرائيل حماس القسام

إقرأ أيضاً:

اليونيفيل تدعو السلطات اللبنانية إلى ضمان تنفيذ مهامها دون تهديد

بيروت "د ب أ": دعا المتحدث باسم القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل" أندريا تيننتي، في بيان اليوم السلطات اللبنانية إلى ضمان قدرة قواتها على تنفيذ مهامها دون تهديد، وذلك تعليقا على الإشكال الذي وقع صباح اليوم بين دورية تابعة لليونيفيل وأهالي الجميجمة في جنوب لبنان.

وقال البيان "في صباح اليوم وأثناء قيام دورية تابعة لليونيفيل بنشاط عملياتي روتيني بين قريتي الجميجمة وخربة سلم، قامت مجموعة كبيرة من الأفراد بلباس مدني بمواجهة الدورية. وقد حاول هؤلاء الأفراد إيقاف الدورية باستخدام وسائل عنيفة، شملت استخدام العصي المعدنية والفؤوس، مما أدى إلى إلحاق أضرار بآليات الدورية. ولحسن الحظ، لم تسجل أي إصابات".

ودعت اليونيفيل "السلطات اللبنانية إلى ضمان قدرة قواتها على تنفيذ مهامها دون تهديد أو عرقلة"، مؤكدة " مجددا أن حرية حركة قواتها تعد عنصرا أساسيا في تنفيذ ولايتها، التي تتطلب منها العمل باستقلالية وحيادية تامة"، بحسب البيان.

وأشار البيان إلى أنه ردا على مواجهة الدورية "استخدم حفظة السلام في اليونيفيل وسائل غير فتاكة لضمان سلامتهم وسلامة جميع الموجودين في المكان".

وأضاف "تم إبلاغ الجيش اللبناني، الذي حضر على الفور إلى مكان الحادث، وتولى مرافقة الدورية إلى قاعدتها".

وأكدت اليونيفيل أن "هذه الدورية كانت مخططة مسبقا ومنسقة مع القوات المسلحة اللبنانية".

وذكرت اليونيفيل "جميع الأطراف بأن ولايتها تنص على حرية حركتها ضمن منطقة عملياتها في جنوب لبنان، وأي تقييد لهذه الحرية يعد انتهاكا للقرار 1701، الذي يخول اليونيفيل العمل بشكل مستقل، سواء بوجود القوات المسلحة اللبنانية أو بدونها. وعلى الرغم من التنسيق الدائم مع الجيش اللبناني، فإن قدرة اليونيفيل على تنفيذ مهامها لا تعتمد على وجوده".

ولفت البيان إلى إن" استهداف حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة أثناء تنفيذهم لمهامهم الموكلة من مجلس الأمن أمر غير مقبول".

وجددت اليونيفيل "دعوتها لجميع الأطراف إلى الامتناع عن أي أعمال من شأنها تعريض حياة حفظة السلام للخطر"، واكدت" ضرورة احترام حرمة أفراد ومقرات الأمم المتحدة في جميع الأوقات".

وكانت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية قد أعلنت في وقت سابق اليوم عن وقوع إشكال بين أهالي بلدة الجميجمة في جنوب لبنان ودورية من القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل"، بسبب دخول الدورية إلى منطقة أملاك خاصة في البلدة، بدون مرافقة من الجيش اللبناني، وأدى ذلك إلى سقوط جرحى من الطرفين.

وأعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية أن الإشكال وقع "بين الاهالي في بلدة الجميجمة في قضاء بنت جبيل ودورية من قوات "اليونيفيل"، وذلك على خلفية دخول هذه الدورية الى منطقة أملاك خاصة في البلدة فاعترضها أصحاب الأرض وعدد من سكان البلدة ومنعوها من إكمال مهتمها بسبب عدم مرافقة دورية من الجيش اللبناني لها".

وأفادت الوكالة "بوقوع جرحى من "اليونيفيل" ومن الأهالي في الإشكال".

وأشارت إلى أن جنود دورية "اليونيفيل "وهي دورية موحدة من الكتائب الفرنسية والنروجية والفنلندية والاسكتلندية، عمدوا "إلى إطلاق النار بالهواء، ورموا قنبلة مسيلة للدموع لتفريق تجمع الأهالي، بعدها وصلت دورية من الجيش ورافقت دورية" اليونيفيل" بالخروج من المنطقة.

يذكر أن "اليونيفيل" كانت قد أنشئت بموجب قراري مجلس الأمن الدولي 425 و426 الصادرين في 19 مارس 1978 وذلك لتأكيد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، واستعادة السلام والأمن الدوليين، ولمساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها الفعلية في المنطقة.

وعقب حرب يوليو- أغسطس 2006، قام مجلس الأمن، وبموجب القرار 1701، بتعزيز "اليونيفيل" وأناط بها مهام إضافية من خلال العمل بتنسيق وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعلن تكثيف الهجوم على غزة.. بـ"عربات جدعون"
  • مفاوضات الدوحة : إسرائيل ترفض وقف حرب غزة ولا تقدم بالمحادثات
  • اليونيفيل تدعو السلطات اللبنانية إلى ضمان تنفيذ مهامها دون تهديد
  • إسرائيل أمام مفترق طرق - يديعوت: لا تقدم حقيقي في المفاوضات إلا أنها مستمرة
  • بالصورة.. مشنقة في الضاحية الجنوبية!
  • NYT: اغتيال القيادات لا يكسر حركة حماس.. العقود الماضية تؤكد ذلك
  • عند الحدود الجنوبية.. تمشيط إسرائيلي كثيف!
  • أنباء عن اغتيال محمد السنوار بعد غارات إسرائيلية مكثفة في خان يونس
  • حرب غزة.. إسرائيل تتمسك بخطة ويتكوف وسط ضغوط أمريكية وساعات حاسمة للمفاوضات
  • إسرائيل تتحدث عن اغتيال محمد السنوار.. ونشطاء يشككون