العلماء الروس يطورون أدوية تعتمد على البكتيريا النافعة لمعالجة الجروح
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
يجري العلماء في جامعة تيومين الطبية في روسيا دراسات على البكتيريا النافعة أو ما يعرف بالبيفيدوبكتريا، لتطوير أدوية جديدة لمعالجة الجروح والحروق.
وجاء في منشور لمجلة" المناعة الطبية" الروسية:"أجرى العلماء في جامعة تيومين الطبية الروسية دراسات على بكتيريا Bifidobacterium لمعرفة تأثيراتها على خلايا الجلد البشري، وتبين لهم أن المنتجات التي تحوي على هذه البكتيريا يمكنها تعزيز عمليات الشفاء من الجروح والحروق، ويمكن تطوير بخاخات ومراهم طبية على أساسها".
وأشار الخبراء في الجامعة إلى أن الدور الرئيسي يعود إلى الخلايا الليفية - خلايا الجلد التي تصنع الكولاجين والإيلاستين وحمض الهيالورونيك وغيرها من المكونات الهامة المسؤولة عن صلابة ومرونة الجلد، وتبين أن البيفيدوبكتريا لها تأثير إيجابي على هذا النوع من الخلايا.
ومن جهتها قالت الأستاذة المساعدة في مختبرات علم الأحياء في الجامعة، يلينا كوستولموفا:"يمكن استعمال المركبات التي تحوي على بكتيريا Bifidobacterium bifidum لتسريع عمليات شفاء الندبات الناجمة عن الجروح والحروق المختلفة، الدراسات التي نجريها ستساعد على فهم آليات التأثير المناعي للبكتيريا على عمليات السفاء في الجسم البشري، وبناء عليها يمكن تطوير العديد من أنواع الأدوية.
إقرأ المزيدوتوجد حاليا العديد من أنواع الأدوية التي تحوي على البيفيدوبكتريا والتي تستخدم لتحسين عمل الأمعاء وتحسين مناعة الجسم بشكل عام.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بحوث جامعات في روسيا دراسات علمية طب معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
هل يجب إزالة الوشم من جسد المتوفى قبل دفنه؟.. الإفتاء تجيب
يعد انتشار ظاهرة رسم الوشم أو ما يعرف بـ "التاتو" من أكثر الموضوعات التي يثار حولها جدلا كبيرا لأنها تختلف عن عادات وتقاليد المجتمعات العربية، خاصةً من الناحية الدينية، وتزداد التساؤلات حين يتعلق الأمر بمن وافته المنية وهو يحمل وشمًا على جسده، حيث يتساءل كثيرون: هل يجب إزالة الوشم من جسد المتوفى قبل دفنه؟.
وفي رده على هذا التساؤل، قال الشيخ علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن الوشم يختلف الحجم فيه بحسب نوعه، مشيرا إلى أن النوع الأول وهو الوشم أو التاتو الذي يكون عبارة عن حبس الدم أسفل طبقات الجلد، وهذا النوع يعد نجاسة ويجب الطهارة منها والذهاب للطبيب وإزالته.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية له، «أما النوع الثاني وهو لو كان الوشم برسومات فقط، وبمادة لا تمنع وصول الماء للجلد، فهذا لا مانع أما إذا كانت تمنع وصول الماء فيجب إزالته قبل الوضوء»، لافتًا إلى انه يجوز للمرأة عمل الوشم أو التاتو الظاهري بالرسم أو بالحناء فقط من أجل التزين لزوجها.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أنه لو توفى شخص وعلى جسده وشم من النوع المحرم فلا يلزم في تلك الحالة إحضار الطبيب لإزالته؛ احتراما لحرمة الميت، ويترك على حاله ويغسل طبيعيًا.
حكم الذهاب للحج والعمرة بالوشم أو التاتوأجاب الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال حول مشروعية أداء الحج أو العمرة مع وجود وشم على الجسد، موضحًا أن هناك نوعين من الوشم: الأول يتسبب في اختلاط الدم واحتباسه تحت الجلد، وهو ما يجعل صاحبه كأنه يحمل نجاسة، أما الثاني فيكون مجرد رسم سطحي على الطبقة العليا من الجلد دون دم، وفي هذه الحالة لا مانع من أداء المناسك به.
من جانبه، أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن وجود الوشم لا يؤثر على صحة الحج أو العمرة، موضحًا أن من يؤدي المناسك وعلى جسده وشم فنسكه صحيح، لكنه نصح بإزالته إن أمكن دون ألم أو تشويه، داعيًا للاستغفار وطلب العفو من الله.
وأضاف الشيخ عويضة أن الوشم المعتمد على الزينة مثل الحناء المرسومة للزوج، لا حرج فيه، لكنه استنكر ما يفعله بعض الشباب من تقليد واتباع لموضات غريبة، معتبرًا ذلك تقليدًا أعمى لا فائدة منه.
وأشار الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إلى أن الشخص الذي يحمل وشمًا دائمًا يُعد عاصيًا، لكن ذلك لا يمنع من قبول صلاته وعباداته الأخرى مثل الصوم.
وأضاف أن الوشم المحرم هو الذي يتم من خلال وخز الجلد بالإبر وحقن الأصباغ داخله، لأنه يؤدي إلى حبس الدم، وهو ما يُعد نجاسة شرعًا، وقد ورد في الحديث: "لعن الله الواشمة والمستوشمة"، وهو نهي ينطبق على الرجال والنساء على حد سواء.