بوابة الوفد:
2025-11-07@20:15:04 GMT

بينها اللحوم.. 5 أطعمة ومشروبات تجنبها مع البيض

تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT

يقدم البيض قيمة غذائية هائلة، إلا أن الخبراء ينصحون بعدم تناوله مع حليب الصويا أو الشاي أو السكر أو الموز أو اللحوم.

 

إذ يمكن أن تسبب هذه التركيبات عسر هضم وتقلل من قدرة الجسم على الاستفادة من العناصر الغذائية الموجودة في البيض.

ويضمن تناول البيض بشكل منفصل عن هذه الأطعمة فوائد صحية مثالية، وفق صحيفة Times of India.

 

1. حليب الصويا

يعتبر حليب الصويا بديلاً نباتياً شائعاً لمنتجات الألبان، وهو معروف على نطاق واسع بغناه بالبروتين.

 

ومع أن هذا يجعله خياراً صحياً بمفرده، غير أن تناوله مع البيض يمكن أن يؤثر على امتصاص البروتين. فالبيض يوفر بالفعل كمية كبيرة من البروتين عالي الجودة، ويمكن أن يؤدي تناوله مع الصويا إلى زيادة كمية البروتين في الجهاز الهضمي، ما قد يقلل من كفاءة الامتصاص، وبالتالي لن يستفيد الجسم بشكل كامل من العناصر الغذائية الموجودة في أي من الطعامين.

2. الشاي

يستمتع الكثيرون بتناول البيض مع الشاي، خاصة على وجبة الفطور. ويمكن أن يعتقد البعض أنه يساعد على الهضم أو يخفي أي روائح، لكن هذا المزيج قد يسبب مشاكل.

 

إذ يحتوي الشاي على البوليفينول، الذي يمكن أن يرتبط بالبروتينات ويقلل من قدرة الجسم على امتصاصها. وقد كشفت دراسة، نُشرت في دورية Nutrition، أن شرب الشاي مع البيض يمكن أن يقلل من امتصاص البروتين بنسبة 17% تقريباً.

 

وبالإضافة إلى انخفاض امتصاص العناصر الغذائية، قد يسهم هذا المزيج أيضاً في مشاكل هضمية مثل الغازات والانتفاخ والإمساك والحموضة. لذا من الأفضل تناولهما بشكل منفصل، مع ترك فاصل زمني لا يقل عن 30-60 دقيقة بينهما.

 

3. السكر

يعد السكر مكوناً آخر يجب تجنبه مع البيض. ففي حين أن البيض مصدر غني بالبروتين والأحماض الأمينية، إلا أن السكر يُستقلب بسرعة، ويمكن أن يسبب تفاعلاً كيميائياً مدمراً عند دمجه مع الأحماض الأمينية الموجودة في البيض. كما قد يؤدي هذا المزيج أيضاً إلى ارتفاع سريع بمستويات السكر في الدم، ويسهم في مقاومة الأنسولين مع مرور الوقت، ويزيد من اضطراب الهضم لدى الأشخاص الحساسين.

 

لذا، يجب على المصابين بداء السكري أو اضطرابات التمثيل الغذائي توخي الحذر الشديد. فربما يشكل هذا التفاعل مركبات ضارة في الجسم، وقد يزيد من خطر تخثر الدم.

5. اللحوم

يجب تجنب تناول البيض مع اللحوم، خاصة بكميات كبيرة. فكل من البيض واللحوم غنيان بالبروتين والدهون، مما يجعل هذا المزيج ثقيلاً وصعب الهضم. ويمكن أن يؤدي إرهاق الجهاز الهضمي بهذه الطريقة إلى الشعور بعدم الراحة والتعب والخمول بعد الوجبات.

كما يمكن أن يبطئ أيضاً عملية الأيض مؤقتاً، ما قد يؤثر على مستويات الطاقة طوال اليوم. ولدعم هضم سلس، يفضل تناول البيض مع أطعمة خفيفة، مثل الخضراوات والحبوب الكاملة والفواكه، بدلاً من مزجه مع أطعمة أخرى غنية بالبروتين كاللحوم الحمراء أو اللحوم المصنعة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اللحوم البيض حليب الصويا الخبراء الأطعمة فوائد صحية البروتين الألبان الموز هذا المزیج مع البیض ویمکن أن یمکن أن

إقرأ أيضاً:

5 أطعمة غنية بالزنك لدعم صحة أمعائك

يُعدّ معدن الزنك ضرورياً لوظائف أكثر من 300 إنزيم بالجسم، ويشارك في عدد من العمليات الحيوية، بما في ذلك استقلاب العناصر الغذائية، والحفاظ على جهاز المناعة، ونمو أنسجة الجسم وإصلاحها. ولا يُخزّن الجسم الزنك، لذا يجب تناول كمية كافية يومياً لتلبية احتياجاته اليومية.

تُوصي المعاهد الوطنية للصحة «NIH» بأن يتناول الذكور، من سن 19 عاماً فأكثر، 11 مليغراماً من الزنك يومياً، وأن تتناول الإناث في هذه الفئة العمرية 8 مليغرامات، كما توصي الحوامل باستهلاك 11 مليغراماً يومياً، بينما تتناول المُرضِعات أو المُرضَعات 12 مليغراماً. يُفترض أن يُلبي النظام الغذائي، الغني بالعناصر الغذائية والمتوازن مع الأطعمة الغنية بالزنك، احتياجات معظم الناس.

إليك أفضل 5 مصادر الزنك، وفقاً لما ذكره موقع «هيلث لاين» المعنيُّ بالصحة.

اللحوم
للحوم الحمراء مصدرٌ رائعٌ للزنك، تحتوي حصةٌ واحدةٌ من لحم البقر المفروم النيء (100 غرام) على 4.79 ملغ من الزنك؛ أي ما يعادل نحو 44 في المائة من القيمة اليومية للذكور، و60 في المائة من القيمة اليومية للإناث.

كما توفر الحصة الواحدة 176 سعرةً حراريةً، و20 غراماً من البروتين، و10 غرامات من الدهون. بالإضافة إلى ذلك، هي مصدرٌ رائعٌ لعدد من العناصر الغذائية الأساسية الأخرى، مثل الحديد وفيتامين «ب» والكرياتين.

تجدر الإشارة إلى أن تناول كمياتٍ كبيرة من اللحوم الحمراء، وخاصةً اللحوم المُصنَّعة، يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وبعض أنواع السرطان.

ومع ذلك، إذا حافظت على تناول اللحوم المصنَّعة إلى الحد الأدنى، واستهلكت اللحوم الحمراء غير المصنَّعة كجزء من نظام غذائي غني بالفواكه والخضراوات والألياف، فربما لا داعي للقلق بشأن هذا الأمر.

البذور
تُعدّ البذور إضافةً غنيةً بالعناصر الغذائية إلى نظامك الغذائي، ويمكن أن تساعد في زيادة استهلاكك من الزنك.

على سبيل المثال، تحتوي 3 ملاعق كبيرة (30 غراماً) من بذور القنب على 27 في المائة من القيمة اليومية للذكور، و37 في المائة للإناث.

تشمل البذور الأخرى، التي تحتوي على كميات كبيرة من الزنك، بذور اليقطين والقرع والسمسم، بالإضافة إلى تعزيز استهلاكك من الزنك، تحتوي البذور على الألياف والدهون الصحية والفيتامينات والمعادن الأخرى.

يرتبط تناولها كجزء من نظام غذائي متوازن، بفوائد صحية متنوعة، بما في ذلك خفض ضغط الدم والكوليسترول.

لإضافة مزيد من البذور إلى نظامك الغذائي، جرِّب إضافتها إلى السَّلَطات والشوربات والزبادي، أو غيرها من الأطعمة.

المكسرات
يمكن للمكسرات، مثل الصنوبر والكاجو واللوز، أن تُعزز تناول الزنك. والفول السوداني، على الرغم من أنه من البقوليات، يوفر الزنك أيضاً. تحتوي المكسرات على الألياف والدهون المفيدة وعدد من الفيتامينات والمعادن الأخرى.

يُعد الكاجو خياراً جيداً إذا كنت تبحث عن مكسرات غنية بالزنك. تحتوي الحصة (28.35 غرام) منه على 15 في المائة من القيمة اليومية للذكور، و21 في المائة للإناث.

قد تساعد المكسرات أيضاً في تقليل عوامل خطر الإصابة ببعض الأمراض، بما في ذلك السرطان وأمراض القلب.

علاوة على ذلك، يميل الأشخاص، الذين يتناولون المكسرات والفول السوداني، إلى العيش لفترة أطول من غيرهم، لذا قد يفيدونك في إطالة عمرك.

منتجات الألبان
تُوفر منتجات الألبان مجموعةً كبيرةً من العناصر الغذائية، بما في ذلك الزنك. يُعد الجبن والحليب مصدرين رئيسيين له، فهما يحتويان على كمياتٍ عاليةٍ من الزنك الحيوي، مما يعني أن جسمك يستطيع امتصاص معظم الزنك الموجود فيهما.

على سبيل المثال، تحتوي أونصة واحدة (28 غراماً) من جبن الشيدر الحاد على 10 في المائة من القيمة اليومية للذكور، و13 في المائة للإناث. يحتوي كوب واحد (244 غراماً) من الحليب كامل الدسم على 9 في المائة من القيمة اليومية للذكور، و13 في المائة للإناث.

كما تُوفر منتجات الألبان عدداً من العناصر الغذائية المهمة الأخرى لصحة العظام، بما في ذلك البروتين والكالسيوم وفيتامين «د».

الحبوب الكاملة
تحتوي الحبوب الكاملة، مثل القمح والكينوا والأرز والشوفان، على بعض الزنك. ومِثل البقوليات، تحتوي الحبوب على الفيتات، التي ترتبط بالزنك وتقلل امتصاصه، كما أنها مصدر جيد لعدد من العناصر الغذائية المهمة، مثل: الألياف، وفيتامين «ب»، والمغنسيوم، والحديد، والفوسفور، وكذلك المنغنيز. يرتبط تناول الحبوب الكاملة بعمر أطول وعدد من الفوائد الصحية الأخرى، بما في ذلك تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب.

مقالات مشابهة

  • 5 مكملات غذائية تهمّكم في الشتاء.. ليس بينها "فيتامين د"
  • باحثون يقدمون أمل جديد لمرضى السكر بطريقة جديدة (تفاصيل)
  • ساندويتش الدجاج المشوي بالخضار.. وجبة صحية غنية بالبروتين والألياف
  • البيض.. قتيل و4 جرحى في اصطدام بين سيارتين بالرقاصة
  • دار الإفتاء توضح حكم من نسي صيام الأيام البيض وهل يمكن قضاؤها
  • الأيام البيض.. حكم من نسي صيامها وهل يمكن قضاؤها؟
  • أطعمة ومشروبات تساعد على تقوية المناعة في نوفمبر
  • 5 أطعمة غنية بالزنك لدعم صحة أمعائك
  • كيف يمكن التوقف عن الإفراط في تناول السكر بعد المناسبات؟