فؤاد السنيورة: لبنان أسس على رفض الوحدة مع سوريا والانتداب الفرنسي
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
أكد فؤاد السنيورة رئيس وزراء لبنان الأسبق، إنّ لبنان كان جزءً من السلطنة العثمانية وحصل الانتداب الفرنسي، ومن ثم تم التوافق على أساس ما يسمى سلبيتين، وهما عدم الذهاب للوحدة مع سوريا، الذي يمثله الجناح الإسلامي أو المسلمين، وأيضًا عدم الموافقة على استمرار الانتداب الفرنسي، وهم المسيحيين.
وأضاف السنيورة خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج «الجلسة سرية»، على قناة «القاهرة الإخبارية»: "ولكن هذا الأمر طبيعي جُمع من خلال هذا الاتفاق الذي جرى ما بين رياض الصلح والشيخ بشارة الخوري، وهذا الأمر كان دائمًا عرضة لما يسمى خلافات، ولكن وجود الدستور اللبناني كان يرعى هذا الأمر".
وتابع: "ولكن كان هناك غبنًا يشعر به البعض، وبالتالي صار هناك مَن استعمل هذا الغبن من أجل الإخلال بهذا التوازن الداخلي، وهو الذي حصل في اتفاق الطائف، والذي حول استناد إلى هاتين السلبيتين إلى إيجابيتين، وهي أن لبنان وطن نهائي لجميع اللبنانيين، وأن لبنان عربي الهوية والانتماء".
وأردف: "فبالتالي نقل هذه المسألة من سلبيتين إلى إيجابيتين، وعلى أساس تم الالتزام بتطبيق اتفاق الطائف، الذي هو الوثيقة الأساسية التي يعتمدها اللبنانيون الآن، والتي يجب أن يحافظوا عليها ويرعوها ويطبقوها بطريقة صحيحة وأن يستكملوا تطبيقها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السنيورة فؤاد السنيورة لبنان رئيس وزراء لبنان الأسبق السلطنة العثمانية
إقرأ أيضاً:
فؤاد السنيورة: إيران سعت لنقل معاركها إلى الساحات العربية وفق نظرية ولاية الفقيه
أكد فؤاد السنيورة رئيس وزراء لبنان الأسبق، أنّ الوجود الإيراني بدأ في عام 1982 نتيجة الاجتياح الإسرائيلي، والسياسة التي اعتمدتها إيران من أجل نقل المعارك التي تخوضها بعيدًا عن أراضيها إلى الساحات العربية.
وقال السنيورة خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج «الجلسة سرية»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إن إيران اهتمت بالساحة اللبنانية على وجه الخصوص وهي تعتمد هذه السياسة، مشيرا إلى وأنها مبنية على نظرية ولاية الفقيه العابرة للحدود السياسية، وبالتالي أدى هذا الأمر إلى تراجع دور الدولة، ومن ثم في مواجهات كانت تتم ما بين السوريين والإيرانيين.
وأشار إلى أنّ ما جرى فعليًا هو ما طرأ على الدولة اللبنانية من تقليص لسلطتها ولهيبتها، ففي عام 1992 الذي جاء فيه رفيق الحريري كان اللبنانيون لديهم أمل، وخلال هذه الفترة طرأت متغيرات في المنطقة، وزاد الدور الإيراني.
وأوضح: «كان لدى الرئيس حافظ الأسد وجهة نظر تسمح لإيران بالعمل وبسط سلطتها بشكل أو بآخر، وكل من يريد الوصول إلى لبنان يجب أن يمر عبر الأراضي السورية، وبالتالي، يمكن للسلطات السورية ضبطه».
وأضاف: «كانوا أكثر مكرًا من الرئيس حافظ الأسد، حيث تمسكنوا حتى تمكنوا، وأصبحوا موجودين أكثر فأكثر كمقاومة، وأيضًا داخل السلطة، فقد أصبحوا موجودين في مجلس النواب، ثم مجلس الوزراء، وزادوا من سلطتهم، بحيث أنه بعد انسحاب سوريا كانوا متمكنين في الدولة اللبنانية، وأصبحوا يسيطرون على الدولة اللبنانية».
وذكر، أنّه في الفترة من عام 1992 حتى الوقت الراهن والسابع من أكتوبر 2023 خاض حزب الله معارك عديدة، وتعرض لبنان إلى اجتياحات إسرائيلية، وحدث الاجتياح ما قبل الأخير في عام 2006 عندما ورط حزب الله لبنان في معركة مع إسرائيل دون أن تستشار الدولة اللبنانية.
وقال: «وكنا نتأمل أن هذه التجربة قد تعلم حزب الله وتعلم يعني المعنيين في الحزب بأن هذا أمر كان مضرًا وتحمل لبنان الكثير من الآلام والمحن، وجدنا أن هذه التجربة لم يستخلص منها حزب الله أي نتيجة، وقام بتكرار هذه العملية دون علم الدولة اللبنانية، وورط لبنان في هذه العملية العسكرية بعد 7 أكتوبر 2023».
اقرأ أيضاًالرئيس الإيراني: على أوروبا والولايات المتحدة أن تكونا صادقتين مع طهران
إيران تدين الهجوم على المدنيين في مدينة الفاشر السودانية
الخارجية الإيرانية تؤكد الإفراج عن فرنسيين اثنين من السجن بشكل مشروط