الصداع الشديد جرس إنذار للإصابة بأخطر أنواع سرطان المخ.. أطباء يحذرون من كارثة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
يحذر الأطباء من أن الصداع الشديد مع الغثيان والقيء، قد تكون كلها علامات للإصابة بمرض الورم الأرومي الدبقي، وهو أخطر أنواع سرطان المخ، فهو ينشأ من الخلايا الدبقية، التي توفر الدعم والحماية الضروريين للخلايا العصبية، وقد يصيب البعض بسبب العوامل البيئية والوراثية.
أعراض أورام المخ.. الصداع المستمر وعدم التوازن أبرزها أعراض الورم الأرومي الدبقيووفقًا لما ذكره موقع هيلث شوت الطبي، الورم الأرومي الدبقي من أندر أنواع سرطان المخ ويحتاج إلى الاهتمام، وفيما يلي نستعرض أبرز أعراض الإصابة به.
1- الصداع الشديد
الصداع الشديد، حيث يكون أكثر شدة في ساعات الصباح الأولى، أو عند حدوث تغييرات في الوضع مثل الوقوف أو الاستلقاء.
2- النوبات
هي مجموعة من الأعراض المفاجئة وغير المنضبطة التي تحدث للأشخاص الذين يعانون من الورم الأرومي الدبقي، بدءًا من نوبات التحديق اللحظية إلى الحركات الجسدية المتشنجة.
3- التنميل أو الضعف الجسماني
يشعر مريض الورم الأرومي الدبقي بالضعف الجسدي أو الخدر، خاصًة في جانب واحد من الجسم، كما قد يواجه بعض الأشخاص مشكلة في التوازن أو التنسيق.
أعراض الورم الأرومي الدبقي
4- التغيرات المعرفية وفقدان الذاكرة
قد تحدث لمريض الورم الأرومي الدبقي مشاكل في الذاكرة أو الارتباك أو صعوبة التفكير، بالإضافة إلى الغثيان أو نوبات القيء أيضًا.
علاج الورم الأرومي الدبقيفي الوقت نفسه، يؤكد العلماء أنه لا يوجد حاليًا علاج نهائي للورم الأرومي الدبقي، ولكن هناك علاجات قد تخفف الأعراض وتحسن نوعية الحياة، وأحد هذه الخيارات هو إجراء عملية جراحية لإزالة أكبر قدر ممكن من الورم، بالإضافة إلى العلاج الإشعاعي أيضًا لاستهداف الخلايا السرطانية، والعلاج الكيميائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصداع الشديد الصداع سرطان المخ النوبات التنميل
إقرأ أيضاً:
تجنبها ينقذ حياة مليون شخص سنويا.. خبراء يحذرون من 4 أخطاء شائعة عند غسل اليدين
غسل اليدين من أكثر العادات الصحية فاعلية في الوقاية من الأمراض المُعدية، إذ يُمكنه بحسب تقديرات طبية أن يُنقذ حياة أكثر من مليون شخص سنويًا حول العالم.
أخطاء شائعة عند غسل اليدين تؤدي لانتشار الأمراضلكن وعلى الرغم من بساطته، إلا أن العديد من الأشخاص يرتكبون أخطاء شائعة أثناء غسل اليدين، ما قد يُقلل من فعاليته أو حتى يزيد من خطر الإصابة.
واستنادًا لبيانات المؤسسة الوطنية للأمراض المُعدية (NFID) لعام 2025 فهناك أخطاء شائعة عند غسل اليدين تؤدي لانتشار الأمراض، وفقًا لما نشر في موقع "فوكس نيوز" .
ـ الاعتماد على معقم اليدين فقط:
حذر الدكتور روبرت هوبكنز، المدير الطبي لـ(NFID)، من الاعتماد المفرط على معقم اليدين، مؤكدًا أنه لا يكون فعالًا ضد جميع أنواع الفيروسات، مثل فيروس "نوروفيروس" شديد العدوى، والذي لا يتأثر بالكحول الموجود في المعقمات.
وأضاف أن الصابون والماء يظلان الوسيلة الأضمن للتخلص من الجراثيم، خاصة مع الفيروسات غير المغلّفة التي يصعب القضاء عليها بمعقمات اليدين.
ـ السعال أو العطس في اليد:
من العادات الخاطئة التي تُسهم في نشر العدوى، هو السعال أو العطس في راحة اليد، ثم لمس الأسطح أو الوجه، وهو ما ينقل الجراثيم بسهولة.
ويُفضل استخدام المناديل أو السعال في الكوع، مع غسل اليدين بعدها مباشرة لتجنب نقل الفيروسات للأغشية المخاطية.
ـ غسل اليدين بشكل موسمي فقط:
أوضح التقرير أن عددًا كبيرًا من الأشخاص يحرصون على غسل أيديهم بشكل أكبر خلال فصلي الخريف والشتاء، بسبب انتشار أمراض الجهاز التنفسي، مثل: الإنفلونزا، ولكن الجراثيم لا تقتصر على المواسم الباردة فقط.
والفيروسات، مثل: نوروفيروس ونزلات البرد يمكن أن تنتشر على مدار العام، ما يستدعي غسل اليدين بانتظام دون التقيد بموسم معين.
ـ تجاهل الأوقات الحرجة لغسل اليدين:
أشار التقرير إلى أن 69% فقط من المشاركين في استطلاع الرأي أكدوا أنهم يغسلون أيديهم بعد استخدام الحمام، و48% بعد التعامل مع الطعام، بينما 39% فقط يفعلون ذلك بعد التعامل مع الحيوانات أو الفضلات.
كما اعترف نصف المشاركين بنسيان غسل أيديهم في مواقف مهمة مثل زيارة عيادة طبية أو مطعم أو صيدلية.
ويشدد الأطباء على ضرورة غسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، خاصة قبل الأكل، وبعد استخدام الحمام، وبعد العطس أو السعال، أو عند العودة إلى المنزل من أماكن مزدحمة.
ونصح الخبراء، أن الاهتمام بنظافة اليدين لا يجب أن يكون موسميًا، بل عادة يومية لحماية النفس والمحيطين من العدوى.