انتهاء رسمي للتوتر في مأرب مع القبائل
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ مأرب/ خاص:
أكدت مصادر رسمية، يوم الأربعاء، انتهاء الأزمة التي شهدتها محافظة مأرب بين السلطة المحلية وقبائل يعارضون رفع أسعار المشتقات النفطية.
وقالت المصادر إن المعتصمين فيما عُرف بـ”المطارح” غادرت منطقة “الضمين” في الخط الدولي قرب منشأة صافر الاستراتيجية للنفط والغاز.
وقال مصدر قبلي إنه بناء على وساطة من شيوخ قبائل وتفهم السلطة المحلية تم الوصول إلى اتفاق لحل الأزمة، يشمل “تأجيل قرار رفع تسعيرة البنزين”.
كما جرى الاتفاق على: تشكيل لجنة رئاسية من الجانب الحكومة والقبائل لبحث ما يترتب عليه القرار من اثر على حياة سكان المحافظة.
ولم يحدد المدة التي تم تأجيل رفع تسعيرة البنزين إليها.
وتجمع المسلحون القبليون في منطقة “الضمين” منذ 18 ديسمبر/كانون الأول قرب الطريق الدولية التي تمر من خلالها ناقلات النفط التي تخرج من المنشأة اليمنية الاستراتيجية. وقتل الأسبوع الماضي ثلاثة جنود بهجوم قبليين، وفي 20 ديسمبر قُتل سائق صهريج، وأحرق صهريج آخر، كما قُتل ثلاثة من المسلحين القبليين أثناء الاشتباكات مع قوات الجيش في “الضمين”.
وسبق أن أعلنت شركة النفط اليمنية فرع مأرب تسعيرة جديدة لمادة البترول، إلى 9750 ريال (6.3 دولار) ريال للصفيحة البنزين سعة 20 لتر، ارتفاعا من 3500 ريال (2.3 دولار) وهو السعر السابق لها منذ سنوات.
وجاء الارتفاع تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء الذي جاء بناءً على قرارات المجلس الاقتصادي الأعلى الخاصة بتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز موارد الدولة.
وقال مسؤول في الحكومة اليمنية التي تتخذ من عدن عاصمة مؤقتة لها لـ”يمن مونيتور” إن 157 ريال أي واحد سنت أمريكي لا يكفي لإنتاج لتر من البنزين.
وأضاف: فأصبحت قيمة البيع لا تغطي تكلفة الإنتاج لذلك اتجهت الحكومة لتحريك السعر، والذي يعتبر أقل بكثير من باقي المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرة الحكومة.
اقرأ/ي.. أسعار البنزين أم أهداف أخرى.. من يقف وراء التوتر في مأرب؟لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
عملية عسكري او سياسية اتمنى مراجعة النص الاول...
انا لله وانا اليه راجعون ربنا يتقبله ويرحمه...
ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
مع احترامي و لكن أي طفل في المرحلة الابتدائية سيعرف أن قانتا...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: فی الیمن فی مأرب
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يطالب إدارة ترامب باستئناف قصف الحوثيين.. هكذا ردت واشنطن
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن حكومة بنيامين نتنياهو طالبت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، باستئناف ضرباتها ضد الحوثيين في اليمن.
وقالت هيئة البث العبرية الرسمية، الخميس، إن إسرائيل بعثت برسالة إلى إدارة ترامب، "تطالبه فيها بالعودة إلى مهاجمة جماعة الحوثي"، دون أن توضح الجهة التي بعثت بالرسالة، وما إذا كانت رسالة شفهية أم مكتوبة.
وبررت حكومة الاحتلال مطلبها بـ"تزايد إطلاق الصواريخ من اليمن باتجاه إسرائيل، وتصاعد هجمات الجماعة العنيفة على السفن في البحر الأحمر".
وأشارت هيئة البث، إلى أن تل أبيب تحاول أن تشرح للجانب الأمريكي أن "تصعيد الهجمات على سفن الشحن في البحر الأحمر يمثل مشكلة عالمية".
كما نقلت عن مصدر أمني إسرائيلي قوله، إن "إسرائيل بحاجة إلى تحالف واسع لمواجهة الخطر الذي يمثله نظام الحوثيين"، وفق ادعائه.
في المقابل نقلت شبكة الجزيرة، عن مسؤول أمريكي قوله، إن "تفاهمنا مع الحوثيين بشأن حرية الملاحة للسفن الأميركية لا يزال قائما رغم هجماتهم الأخيرة".
وأضاف، أن "هجمات الحوثيين الأخيرة لم تستهدف سفنا أميركية بل استهدفت سفنا مرتبطة بإسرائيل"، مبينا أن "حاملة الطائرات فينسون ستغادر الشرق الأوسط خلال يومين وستبقى حاملة الطائرات نيميتز".
وفي السادس من أيار/ مايو الماضي، أعلن ترامب، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الحوثيين، بعد وساطة قادتها سلطنة عمان، وهو ما وصف في إسرائيل بـ"المفاجئ"، إلا أن الحوثيين أكدوا حينها أن الاتفاق مع واشنطن لا يشمل دولة الاحتلال.
وخلال الأسبوع الجاري، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية استهداف وإغراق السفينتين "إترنيتي سي" و"ماجيك سيز" في البحر الأحمر، بدعوى توجههما إلى موانئ إسرائيلية. وتحمل السفينتان علم ليبيريا، وتداران من قبل شركتين يونانيتين، وأسفر الهجوم عن سقوط قتلى وجرحى بين أفراد الطاقم.
كما تحدثت الجماعة عن إطلاق خمسة صواريخ باليستية و8 مسيرات على عدة أهداف في الأراضي المحلة شملت مطار بن غوريون وميناءي أسدود وإيلات ومحطة كهرباء عسقلان، فيما ادعت تل أبيب اعتراض هذه الصواريخ والمسيرات.
وتأتي هذه الهجمات في سياق رد الحوثيين على حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة المستمرة للشهر الـ22 على التوالي، حيث أكدوا مرارا مواصلة استهدافهم للسفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة إلى موانئها، حتى وقف تلك الإبادة.