زلزال اليابان حرّك الأرض لمسافة 1.3 متر
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
من الممكن أن يكون الزلزال القوي الذي ضرب مقاطعة إيشيكاوا اليابانية أمس الإثنين، قد أدى إلى تحرك الأرض في منطقة نوتو القريبة من مركز الزلزال، لمسافة 1.3 متر إلى الغرب.
وأفادت هيئة الاذاعة والتلفزيون اليابانية (إن إتش كيه)، اليوم الثلاثاء، بأن هيئة المعلومات الجغرافية المكانية اليابانية، قامت بتحليل البيانات الواردة عن نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس)، بعد وقوع الزلزال المدمر الذي بلغت قوته 7.
وتقول هيئة المعلومات الجغرافية المكانية اليابانية، إن الأرقام الأولية تشير إلى أن نقطة المراقبة في مدينة واجيما بمقاطعة إيشيكاوا، شهدت أكبر تحرك للأرض، حيث تحركت أفقياً لمسافة نحو 1.3 متر إلى الغرب.
كما يشير تحليل هيئة المعلومات إلى وجود تحرك للأرض ناحية الغرب بمسافة متر واحد تقريباً في بلدة أناميزو، و80 سنتيمتراً في مدينة سوزو. كما تحركت نقطة مراقبة في نوتوجيما بمدينة ناناو لمسافة 60 سنتيمتراً ناحية الشمال الغربي باتجاه ساحل بحر اليابان.
وراح ضحية هذا الزلزال ما لا يقل عن 30 شخصاً، وفي مدينة واجيما، احترق أكثر من 200 مبنى في منطقة واحدة، وتم نشر 1000 من أفراد قوات الدفاع للمشاركة في أعمال الإغاثة والانقاذ. ومع ذلك، عرقلت الطرق المتضررة والمغلقة من أعمال الانقاذ. كما تم إغلاق أحد المطارات في المنطقة بسبب تصدعات في المدرج.
ورفعت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية تحذيرات تسونامي اليوم الثلاثاء. وتسبب الزلزال في حدوث تسونامي (موجات مد) بلغ ارتفاعها حوالي 1.2 متر في واجيما بينما تم تسجيل موجات أصغر من متر واحد في مواقع أخرى، وفقاً لوكالة الأرصاد الجوية اليابانية.
وحذرت الوكالة من مزيد من الزلازل القوية خلال الأسبوع، خاصة في اليومين أو الثلاثة أيام المقبلة.
وقال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إن الأضرار " واسعة النطاق" وحذر من احتمال ارتفاع حجم الخسائر البشرية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
اليابان تتوقع المزيد من الزلازل
حذرت الحكومة اليابانية اليوم السبت من احتمال وقوع المزيد من الزلازل القوية في المياه الواقعة جنوب غربي جزر البلاد الرئيسية لكنها حثت السكان على عدم تصديق تنبؤات لا أساس لها بوقوع كارثة كبرى.
وأجلت السلطات أمس الجمعة بعض السكان من جزر نائية قريبة من مركز زلزال بلغت قوته 5.5 درجة قبالة جزيرة كيوشو الرئيسية في أقصى جنوب اليابان.
وكان الزلزال الذي وقع يوم الخميس واحدا من أكثر من ألف هزة أرضية في جزر إقليم كاجوشيما في الأسبوعين الماضيين. وغذت هذه الزلازل شائعات ناجمة عن تنبؤات نشرتها مجلة هزلية بأن كارثة كبرى ستحل بالبلاد هذا الشهر.
وبعد أن هز زلزال جديد بقوة 5.4 درجة المنطقة اليوم السبت، قال أياتاكا إبيتا مدير قسم رصد الزلازل وموجات المد العاتية (التسونامي) في وكالة الأرصاد الجوية اليابانية "معرفتنا العلمية الحالية (تؤكد) صعوبة التنبؤ بتوقيت أو مكان أو حجم الزلزال تحديدا".
وأضاف في مؤتمر صحفي "نطلب من الناس أن يستندوا في فهمهم إلى أدلة علمية".