طريقة عمل طاجن ورق العنب بدبس الرمان والكوارع
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تتجه الكثير من ربات البيوت إلى عمل طواجن المحاشي في فصل الشتاء من أجل تدفئة الجسم من البرد القارس، لذا تكثر معدلات البحث من قبل الكثير من السيدات عن طريقة عمل طاجن ورق العنب بدبس الرمان والكوارع لتجديد سفرتهم.
المكونات:
-نصف كيلو ورق عنب.
-كوارع.
-4كوب أرز.
-كيلو طماطم.
-حزمة من الشبت والبقدونس والكزبرة.
-بصلة للمحشي.
-بصلة للكوارع.
-ملح.
-فلفل اسود.
-حبهان.
-ورق لورا.
-2ملعقة دبس رمان.
-قومي بإزالة عروش ورق العنب في البداية، ثم ضعيه وق بعضه بالتساوي وضعيه في وعاء به ماء مغلي.
-ثم ضعي الورق غلوة واحدة و ويتم إخراجه وتصفيته.
-ثم قومي بإحضار وضعيه إناء على النار وقومي بتشويح البصلة حتى تذبل.
-ثمقومي بوضع عصير الطماطم ويترك يغلي.
-ثم قومي بإضافة الخضرة المقطعة.
-ثم قومي بإضافة الملح و فلفل الأسود ورشة صغيرة من الكمون و كزبرة جافة و دبس الرومان.
-ثم ضعي الأرز المغسول مع التقليب لمدة دقيقتين.
-ثم قومي بوضع الكوارع المخلية بعد تحضيرها في قاع الحلة، ورصي المحشي فوق بعضه.
-ثم قومي بوضع شوربة مغلية فوق المحشي وهزي الحلة لنتأكد من تخلل الشوربة لطبقات المحشي.
-ثم اتركيه يغلي ويتشرب ثم تهدأ النار وتوضع الشياطة و يترك حتى ينضج، ثم يقدم.
تحضير الكوارع:قومي بإحضار إناء على النار ثم ضعي القليل من المياه المغلية وضعي بها الكوارع و تغلي مرتين و تصفى ثم تخلصي من الماء، وضعي ماء جديد وبه بصلة مقطعة و حبهان وورق لوري و فلفل أسود و يوضع بها كوارع و يترك حتى تنضج.
اقرأ أيضاًيساعد على التخلص من الأنيميا.. تعرف على مكونات وطريقة تحضير عصير البنجر
طريقة عمل الكيكة الإسفنجية بالشوكولاتة.. «المقادير وخطوات التحضير»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ورق العنب طريقة عمل ورق عنب ورق عنب محشي ورق العنب طريقة عمل محشي ورق عنب
إقرأ أيضاً:
أحمد مهدي يكتب: صبايا العنب وعرائس المعدية .. ترحموا عليهن فكل ذنبهم أنهم فقراء
مع دقات السادسة صباحًا، قد يكون الجميع نائمين في منازلهن، إلا الفتيات اللاتي لم تتجاوز أعمارهن الثامنة عشرة أو العشرين، اللائي استيقظن لبدء يوم عمل مرهق، فلا وقت لهن للرفاهية.
أغلبهن يخرجن من بيوتهن دون «لقمة»، وربما يبحثن عن «قرص» صغير في أحد المخابز على الطريق يرتدين قبعات يعتقدن أنها توفر لهن بعض الحماية من حرارة الشمس، ومع دقات السابعة صباحًا تبدأ رحلتهن كـ”صبايا العنب”.
الطريق لديهن خالٍ من وسائل النقل المريحة، فمعظمهن يسرن على أقدامهن في الطرقات وحيدات، دون رفيق أو ونس، وصولاً إلى نقطة الانتظار، هناك تنتظرهن سيارة ميكروباص بسعة 14 راكبًا، لكنها غالبًا ما تنقل 23 أو ربما 25 منهن.
قصة «عرائس المنوفية» وغيرهن مؤثرة لدى البعض ولكن قصة كفاحهن هي الأشد أثرًا في النفوس، فبعضهن طالبة تستيقظ باحثة عن جنيهات تغطي مصروفها الدراسي، وأخرى تعمل لتجميع جهاز زفافها، وثالثة تساعد والدها، ورابعة وخامسة وخمسون بل وأكثر.
يبدأ عملهن في جني العنب صباحًا، وبعضهن يعملن في مزارع أخرى، وهو ما رأيته قبل عدة أشهر في قرى منشأة القناطر بالجيزة قادمات من المنوفية، باحثات عن «لقمة العيش» بأجر لا يتجاوز 130 جنيهًا للفرد راحوا في مياه الرشاح، ليعود المشهد من جديد وتعود 19 «عروسة» لأسرتها في كفن أبيض بدلا من الفستان.
ظروف العمل والتنقل لهذه الفتيات قاسية فعلًا، لكن كما يقال - ما باليد حيلة - فقد فرضت عليهن ظروفهن الانتقال إلى هذا الطريق بحثًا عن قوتٍ لمساعدة أسرهن أو جنيها واحدا للتعليم أو الزواج، ولعلّنا جميعًا يجب أن نرفع القبعة احترامًا لتلك النماذج التي صرن فخرًا لأسرهن.
فتيات وصبايا المزارع والمصانع اخترن الطريق الصعب، رافضن المنصات التي تدر ربحًا سريعة، وخضن طريقًا من العرق والكد، يدعو فيه قلبهن الله بأن يرزقهن لأبسط مطالبهن، ويصلن إلى غايتهن بأحلام بسيطة لنجاح في التعليم أو الزواج مثل أخريات.
سواء كن «عرائس المنوفية» أو أولئك اللائي سبقن في معدية أبو غالب.. فلنترحم عليهن؛ فكل ذنبهم أنهم فقراء.