لمناصري الخضر.. هذا ما يجب معرفته عن الملاريا !
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تفصلنا أيام قليلة عن إنطلاق العرس القاري الإفريقي، الذي من المقرر أن ينطلق هذا الشهر. وستستضيف كل من كوت الديفوار وطوغو، فعاليات كأس أمم افريقيا، بين فترة 13 جانفي/يناير و13 فيفري/فبراير.
ومن المعروف أن هذه البلدان مشهورة بانتشار وباء الملاريا، الذي ينتقل عن طريق الحشرات. وفي هذا المقال، سنتناول معلونمات مهمة عن الملاريا الذي مرض يهدد الحياة وينتقل إلى البشر عن طريق بعض أنواع البعوض.
ويمكن أن تكون أعراض المرض خفيفة أو أن تهدد الحياة. والأعراض الخفيفة هي الحمى والرعشة والصداع. أما الأعراض الوخيمة فتشمل التعب والتخليط والنوبات وصعوبة التنفس.
ويوجد 5 أنواع من الطفيليات من فصيلة المتصوّرات التي تسبّب الملاريا لدى الإنسان منها نوعان يشكلان الخطر الأكبر وهما المتصوّرة المنجلية والمتصوّرة النشيطة. والمتصورة المنجلية هي نوع الطفيليات المسببة للملاريا الأشد فتكاً والأكثر انتشاراً في القارة الأفريقية. أما المتصورة النشيطة فهي نوع الطفيليات المسببة للمرض السائدة في معظم البلدان الواقعة خارج أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. وأنواع الطفيليات الأخرى التي تسبّب المرض ويمكن أن تنقل العدوى إلى البشر هي المتصورة الوبالية والمتصورة البيضوية والمتصورة النولسية.
أعراض الملارياوحسب منظمة الصحة العالمية، فإن أول الأعراض الأكثر شيوعاً هي الحمى والصداع والرعشة. ويبدأ ظهور الأعراض عادة في غضون فترة متراوحة بين 10 أيام و15 يوماً عقب التعرّض للدغة بعوضة حاملة للعدوى.
وقد تكون هذه الأعراض خفيفة لدى بعض الأشخاص، وخصوصاً لدى من أصيب بالعدوى سابقاً. ومن المهم الخضوع لاختبار تحري الملاريا في وقت مبكر لأن بعض أعراض هذا المرض ليست محددة. ويمكن أن يسبب بعض أنماط الملاريا الإصابة باعتلال وخيم والوفاة.
ومن الأعراض الأخرى، الإرهاق الشديد والتعب، اختلال الوعي، اختلاجات متعددة، صعوبة التنفس. والبول الداكن أو الدموي، اليرقان (اصفرار العينين والجلد)، نزيف غير طبيعي.
الوقاية من المرضوقالت منظمة الصحة العالمية، إنه يمكن الوقاية منه بتجنب لدغات البعوض وتناول الأدوية. وينبغي للمسافرين المتوجهين إلى مناطق يشيع فيها انتشار الملاريا أن يستشيروا الطبيب قبل السفر بخصوص تناول الأدوية مثل الأدوية للوقاية الكيميائية.
ويمكن الحد من خطر الإصابة من خلال تجنب لدغات البعوض، وهذا باستخدام الناموسيات عند النوم في أماكن توجد فيها الملاريا. والمواد الطاردة للبعوض (التي تحتوي على ثنائي إيثيل طولواميد أو المواد الطاردة للحشرات IR3535 أو Icaridin) بعد الغسق. واستخدام الوشائع والمبخرات، ارتداء ملابس وقائية، استخدام أغطية النوافذ.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تفتتح أول وحدة لصناعة دقيق الكسافا بالصعيد
أفتتحت جامعة أسيوط مشروع زراعة نبات الكسافا داخل مزرعة الخضر البحثية التابعة لكلية الزراعة، والذي يُعد من المحاصيل الاقتصادية الواعدة ذات الأهمية الاستراتيجية
وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوى رئيس الجامعة وتحت إشراف الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ورئيس مجلس إدارة وحدة "استخراج الدقيق الخالي من الجلوتين والنشا من الكسافا" بمزرعة قسم الخضر، والدكتور عادل محمد محمود، عميد كلية الزراعة، والدكتورة داليا محمود طنطاوي، رئيس قسم الخضر والمشرف العلمي على المزرعة، ومدير الوحدة
وأشاد الدكتور المنشاوي بهذا المشروع، مؤكدًا أن جامعة أسيوط تُعد أول جامعة في صعيد مصر تخطو نحو زراعة الكسافا، إدراكًا منها لأهمية هذا المحصول، وسعيًا لتوجيه البحوث الزراعية نحو الزراعة الحديثة وزيادة الإنتاج، في إطار رؤية الجامعة نحو قطاع إنتاجي تعليمي مستدام.
وأكد الدكتور المنشاوي، أن زراعة الكسافا تمثل نواة حقيقية لمشروعات تنموية واعدة تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الغذائي المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، فضلًا عن دعم الصناعات الوطنية وتوفير فرص عمل لأبناء صعيد مصر.
وأشار إلى أن الجامعة ماضية في دعم وتطوير مزارعها الإنتاجية والبحثية لتعزيز دورها المجتمعي والمساهمة بفاعلية في خطط الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة الشاملة.
وأوضح الدكتور عادل محمد محمود أن مزرعة الخضر البحثية، التي تبلغ مساحتها 8 أفدنة، تضم العديد من محاصيل الخضر الموسمية، وتُزرع جميعها دون مبيدات كيميائية، مشيرًا إلى أن نبات الكسافا يُعد من أبرز محاصيل المزرعة، ويُعرف بمحصول القرن، نظرًا لقيمته الغذائية المرتفعة، حيث يُعتبر ثالث أهم مصدر عالمي للسعرات الحرارية بعد الأرز والذرة.
من جانبها، أشارت الدكتورة داليا طنطاوي إلى أن نبات الكسافا يتميز بقدرته على النمو في ظروف مناخية صعبة، كما يُعد بديلًا غذائيًا استراتيجيًا للقمح والدقيق في إنتاج المخبوزات، فضلًا عن استخدامه في استخراج مواد لاصقة، واستخدام بقاياه كعلف للحيوانات.
وأضافت أن الكسافا يُطلق عليه "نبات الفقراء"، لما يوفره من درنات غنية بالنشا تصلح للعديد من الاستخدامات، منها إنتاج الدقيق والإيثانول الحيوي كوقود صديق للبيئة، إلى جانب استخدامه في الصناعات الغذائية المختلفة.
وفي خطوة جديدة نحو تعظيم الاستفادة من هذا المحصول، افتتحت جامعة أسيوط وحدة "استخراج الدقيق الخالي من الجلوتين والنشا من الكسافا" بمزرعة قسم الخضر.
وأكد الدكتور جمال بدر أن هذه الوحدة تُعد الأولى من نوعها على مستوى الجامعات المصرية، والمتخصصة في إنتاج دقيق الكسافا الخالي من الجلوتين، بما يجعله خيارًا غذائيًا صحيًا وآمنًا لمرضى الحساسية الغذائية، مشيرًا إلى أن مراحل التصنيع تشمل الغسيل والتقشير والفرم والكبس والتجفيف والطحن والتعبئة، باستخدام أحدث التقنيات المتوافقة مع معايير الجودة وسلامة الغذاء.