أعلنت السلطات الأرجنتينية الأربعاء توقيف ثلاثة أجانب يتحدرون من سوريا ولبنان في نهاية ديسمبر في بوينوس آيرس وضواحيها، للاشتباه في قيامهم «بالتخطيط لعمل إرهابي في البلاد». والمشتبه بهم الذين يحمل أحدهم جوازي سفر فنزويليا وكولومبيا، اوقفوا في 30 ديسمبر، وبالتوازي قامت السلطات «بتعقب طرد» مصدره اليمن، وفق ما ذكرت وزارة الأمن على منصة «إكس» مشيرة إلى تحييد «خلية إرهابية محتملة».

ونقلت وكالة الأنباء الأرجنتينية (تيلام) عن مصادر قضائية أن المشتبه بهم مثلوا أمام قاض صباح الأربعاء. وقالت وزيرة الأمن للصحافيين إن المحققين يتأكدون من «الهويات الحقيقية» للمشتبه بهم لأن «بعضهم يحمل جوازات سفر مختلفة عن تلك المستخدمة لدخول الأرجنتين». وتم توقيف المشتبه بهم، أحدهم في بوينوس آيرس والثاني في ضاحية أفيلانيدا والثالث في أحد المطارات. وأوضحت الوزيرة أن أياً منهم «لم تصدر بحقه مذكرة اعتقال دولية». وأضافت «سنرى ما إذا كانت خلية جاءت إلى الأرجنتين، أم أن للأمر دلالة أخرى». واشارت إلى أن التوقيفات تمت بناءً على معلومات استخباراتية من مصادر مختلفة قدمتها الولايات المتحدة وإسرائيل، ومعلومات أخرى من كولومبيا.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

دمشق تهاجم “مؤتمر بروكسل” بعد دعوته لعدم عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم

سوريا – أعربت سوريا عن استنكارها لدعوة ما يسمى “مؤتمر بروكسل” إلى عدم عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، في تجاهل لدعوات أطلقتها 8 دول أوروبية لإعادة تقييم السياسات الأوروبية الخاطئة.

وقال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير قصي الضحاك خلال جلسة لمجلس الأمن اليوم: “سوريا تستنكر موقف ما يسمى “مؤتمر بروكسل” الذي عقد قبل أيام بالدعوة إلى عدم عودة اللاجئين السوريين وكان الأجدى به تخصيص التمويل لتيسير ودعم هذه العودة عبر تعزيز مشاريع التعافي المبكر وزيادتها كما ونوعا، وتوفير الخدمات والاحتياجات الأساسية، والتي تتطلب الرفع الفوري والكامل وغير المشروط للإجراءات الانفرادية القسرية وسياسات العقاب الجماعي التي تنتهجها الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي بحق السوريين”.

وأكد أن “مخرجات المؤتمر تبرز تجاهل القوى النافذة في الاتحاد الأوروبي للدعوات التي أطلقتها 8 دول أوروبية مؤخرا لإعادة تقييم السياسات الأوروبية الخاطئة واعتماد مقاربات جديدة تتيح العودة الطوعية للاجئين”.

وشدد على أن “إعادة الأمن والاستقرار وتحسين الأوضاع الإنسانية في سورية تستوجب مكافحة الإرهاب وإنهاء الوجود العسكري الأجنبي غير الشرعي ووضع حد لما يرتبط به من أعمال عدوان ودعم لكيانات وميليشيات إرهابية”.

ولفت الضحاك بأن “سوريا تواصل تعاونها البناء مع الأمم المتحدة ووكالاتها العاملة على أراضيها، وتقدم لها التسهيلات والدعم بما يسهم في الحد من معاناة السوريين والارتقاء بالوضع الإنساني والمعيشي”.

كما أشار إلى “ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته في وقف مجازر الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني وما يرافقها من محاولات إسرائيلية لتفجير الأوضاع في المنطقة من خلال توسيع الاعتداءات لتشمل سورية ودولاً أخرى”.

ويذكر أنه في بداية مايو الجاري قرر الرئيس الأمريكي جو بايدن تمديد العقوبات ضد سوريا عاما آخر.

المصدر: “سانا”

مقالات مشابهة

  • المغير: حجز قرابة 62 ألف وحدة من السجائر والشمة المقلّدة
  • دعم المقاومة.. أهداف زيارة وزير الخارجية الإيراني بالإنابة «باقري» إلى سوريا ولبنان
  • توقف كهرباء عتق تتسبب بمعاناة كبيرة لسكان شبوة ولا حلول حتى اللحظة
  • السلطات الإيرانية توقف 35 شخصا خلال مداهمة "تجمع شيطاني"
  • إيران توقف 35 شخصا خلال مداهمة تجمّع شيطاني
  • تحذير أممي من مخاطر غياب عملية سياسية شاملة في سوريا
  • قرغيزستان تعلن إحباط هجوم إرهابي في دولة أوروبية
  • عاجل - "إحداها تمس الأمن القومي الأمريكي" ثلاثة قرارات اتهامية.. ماذا حول الحالة القانونية لإدانة ترامب؟
  • دمشق تهاجم “مؤتمر بروكسل” بعد دعوته لعدم عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم
  • دمشق تهاجم "مؤتمر بروكسل" بعد دعوته لعدم عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم