استشارى تنمية مستدامة: المجاعة تهدد البشرية والقمح تحول إلى سلاح أمريكى
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال الدكتور صفي الدين متولي، استشاري التنمية المستدامة، إن هناك أربعة تحديات يواجهها العالم تتمثل في ارتفاع سعر النقل البحري بنسبة كبيرة، حرب المضايق على مستوى العالم، اختلاف المحاصيل الزراعية نتيجة التغيرات المناخية الحادة والتأثير على الكميات المنتجة في العالم بأكمله، حروب الدول، وجميعها يمثل خطرًا كبيرًا على الغذاء العالمي.
وأكد الدكتور صفي الدين متولي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مال وأعمال" مع الإعلامية إنجي طاهر، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن نسبة 65% من القمح كانت تأتي من روسيا وأكرانيا، وبسبب هذه الحرب أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية الأولى في تصدير القمح الذي تحول إلى سلاح جديد تستخدمه لتحقيق مصالحها.
وذكر، أن التغير الرأسي هو تغير جيني في المحاصيل الزراعية في ظل ثبات وحدة الأرض والمياة، وهذه الهندسة الوراثية تهدف مضاعفة الإنتاج لمكافحة الجوع، مشيرًا إلى أنه يجب تفعيل الثقافة الغذائية على مستوى العالم، من أجل ترشيد الاستهلاك في ظل محدودية الغذاء الحالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القمح تصدير القمح سلاح جديد
إقرأ أيضاً:
لقجع: مؤسسة “المغرب 2030” تفرض ضروريتها لتنظيم التظاهرات الدولية من مستوى عالي وتعزيز صورة المملكة
زنقة20ا الرباط
أكد فوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، اليوم الجمعة، أن توالي الأحداث الرياضية الكبرى التي يستعد المغرب لتنظيمها خلال السنوات المقبلة، فرض ضرورة إحداث مؤسسة جديدة تُعنى بتدبير هذه التظاهرات، أُطلق عليها اسم “المغرب 2030”.
وخلال اجتماع للجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، الجمعة، خُصص للمناقشة العامة لمشروع القانون رقم 35.25، أوضح لقجع أن هذه التظاهرات الدولية ليست مجرد أحداث رياضية عابرة، بل تمثل فرصاً استراتيجية لتعزيز البنيات التحتية الوطنية، سواء بالمدن المحتضنة للمباريات أو تلك التي ستستقبل الوفود المشاركة.
وأضاف الوزير أن المؤسسة الجديدة ستتكلف بإعداد وتنظيم مختلف التظاهرات الدولية المقررة على التراب الوطني، وذلك بتنسيق مستمر مع القطاعات الوزارية والإدارات العمومية، مع ضمان الوفاء بالتزامات المغرب المنصوص عليها في دفاتر تحملات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف)، إضافة إلى الإشراف على الحملات التواصلية بما يعزز صورة المغرب على الصعيد الدولي.
وبخصوص الهيكلة التنظيمية للمؤسسة، أشار لقجع إلى أنها تتكون من:رئيس يتولى تمثيل المؤسسة وتنسيق مهامها، وهو ذاته رئيس لجنة كأس العالم 2030؛ ومجلس تنفيذي يضم ممثلين عن السلطات الحكومية، يتكلف بالمصادقة على البرامج السنوية؛ ومجلس استشاري يضم فاعلين من القطاع الخاص ومغاربة العالم والمجتمع المدني وكفاءات إفريقية وممثلين عن كرة القدم الوطنية؛ ولجنة للتدبير الترابي يرأسها وزير الداخلية، تُشرف على التنسيق الترابي للمشاريع.
وشدد الوزير على أن مؤسسة “المغرب 2030” تخضع للمراقبة المالية الاتفاقية، طبقاً للنصوص القانونية الجاري بها العمل، نافياً أن تكون مجرد بنية إدارية، بل اعتبرها ترجمة فعلية للتوجيهات الملكية، على اعتبار أن تنظيم كأس العالم 2030 يُعد مشروعاً ملكياً بامتياز