أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، إن إشعال الضفة الغربية ولبنان هدف أجندة التطرف في الحكومة الإسرائيلية التي تستمر في تدمير غزة لإطالة عمر قيادتها السياسية وجر الغرب إلى حرب إقليمية.

وفي منشور عبر منصة “إكس”، مساء اليوم الأربعاء، ذكر الصفدي “جرائم إسرائيل في فلسطين ولبنان ترجمة لهذه الأجندة التي تنفذ قتلا وتدميرا.

سيدفع الجميع ثمن استباحة القانون الدولي وعدم كبح هذ التطرف.

وذكر مصدر أمني لبناني بارز الأربعاء إن القصف الذي أدى الى استشهاد القيادي في حركة حماس صالح العاروري وستة آخرين في الضاحية الجنوبية لبيروت جرى عبر “صواريخ موجّهة” أطلقتها طائرة حربية إسرائيلية.
 


وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية؛ فقد أوضح المصدر الأمني المطلع على التحقيقات الأولية أن “اغتيال العاروري حصل بواسطة صواريخ موجهة أطلقتها طائرة حربية وليس عبر طائرة مسيّرة”.

وأشار المصدر الي ان زنة الصواريخ التي استهدف بها القيادي الفلسطيني تقدر بنحو مئة كيلوجرام لكل منها”.


وذكر المصدر الأمني اللبناني ان الطائرة الحربية اطلقت ستة صواريخ، اثنان منها لم ينفجرا؛ وآخرين اخترقا سقف طابقين قبل أن يصيبا مكان اجتماع قادة حماس “إصابة مباشرة”.

وأكد المصدر أن الصواريخ التي استخدمت في القصف الثلاثاء تستخدمها الطائرات الحربية الإسرائيلية، وسبق للأجهزة العسكرية اللبنانية أن عاينت صواريخ مشابهة أطلقتها طائرات إسرائيلية في جنوب لبنان، بعد بدء التصعيد عبر الحدود مع إسرائيل على وقع الحرب في غزة.

واتهمت السلطات اللبنانية وحركة حماس الثلاثاء إسرائيل بقتل العاروري ورفاقه في قصف حيث قالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، إنه تمّ عبر طائرة مسيّرة واستهدف مكتباً لحركة حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله.

 

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

“شبح القسام”.. صحيفة بريطانية تنشر تقريرا مثيرا عن حياة آخر قادة حماس المتبقين في الميدان بغزة (صور)

#سواليف

نشرت صحيفة “التايمز” البريطانية تقريرا سلط الضوء على حياة #زعيم_حماس الجديد #عز_الدين_الحداد (55 عاما) والذي يشغل حاليا منصب قائد الجناح العسكري لحماس بعد اغتيال محمد السنوار.

وقالت “التايمز” البريطانية إن الحداد كان من القلائل الذين اطلعوا على سر #هجوم_7_أكتوبر 2023، وقاد مباشرة اقتحام قاعدة #ناحال_عوز.

وبحسب المصدر ذاته، نجا الحداد من ست محاولات اغتيال في المجمل، ثلاث منها خلال الحرب الأخيرة، كما أن قوة إسرائيلية أُرسلت لاغتياله في المنزل الذي كان يختبئ فيه لكنه لم يكن هناك.

مقالات ذات صلة الأربعاء .. طقس صيفي لطيف الى معتدل 2025/06/04

وتضيف الصحيفة أن عز الدين الحداد تدرج في صفوف #حماس بعد نجاته من محاولات الاغتيال، وقيل إنه كلّف بإعادة بناء بنية الحركة التحتية المدنية والعسكرية خلال فترة هدوء قصيرة في #الحرب مع إسرائيل، ومن بين مهامه الأخرى أيضا ضمان سلاسة عملية #تسليم_الرهائن.

وتوضح أن صعود الحداد لم يتوقف عند هذا الحد، حيث أفادت “التايمز” بأن عز الدين الحداد تولى قيادة الجناح العسكري لحماس من محمد السنوار، الذي أكد الجيش الإسرائيلي مقتله.

ووفق المصدر ذاته، يسيطر الحداد على المجموعة في غزة، وقالت مصادر استخباراتية إن الرجل المعروف محليا باسم “أبو صهيب” يحتجز رهائن إسرائيليين ويملك حق النقض (الفيتو) على اقتراح اتفاق وقف إطلاق النار الذي قدمه مبعوث واشنطن ستيف ويتكوف.

وأعلنت حماس قبولها للاتفاق الحالي من حيث المبدأ، لكنها اقترحت خلال عطلة نهاية الأسبوع جدولا زمنيا جديدا للإفراج عن الرهائن.

وقد استنكر ويتكوف هذا الإجراء ووصفه بأنه “غير مقبول” وأسف عليه باعتباره خطوة “لن تؤدي إلا إلى التراجع”.

ويقول الوسطاء الدوليون المتفاوضون على وقف إطلاق النار إن الحداد هو الآن “العقبة الأخيرة أمام أي خدعة”، وهو أيضا المطلوب الأول لدى إسرائيل.

6 محاولات اغتيال وهجوم 7 أكتوبر

نجا عز الدين الحداد من محاولات اغتيال في ست مناسبات منفصلة، ​​بدءا من عام 2008.

ومنذ بداية الحرب، حاولت إسرائيل قتله ثلاث مرات بما في ذلك إرسال قوات إلى منزل كان من المفترض أن يختبئ فيه ولكن لم يتم العثور عليه في أي مكان.

وفي السابع من أكتوبر، كُلِّف الحداد بتنسيق عملية التسلل الأولى إلى إسرائيل، حيث حشد القادة تحت إمرته في الليلة السابقة للهجوم بوثيقة مكتوبة تتضمن تعليمات لتنفيذ العملية.

وحددت الوثيقة ثلاثة أهداف رئيسية: الاختطاف الجماعي، والبث المباشر، وتدمير التجمعات السكانية الإسرائيلية.

وعلى وجه الخصوص، أدار الحداد عملية الاستيلاء على قاعدة ناحال عوز العسكرية، حيث قتل أكثر من 60 جنديا إسرائيليا.

ومن المعروف أن الحداد الذي كانت هناك مكافأة سابقة قدرها 750 ألف دولار لمن يدلي بأي معلومات عن مكان تواجده، يتسم بالحذر الشديد في اتصالاته، ويتجنب إلى حد كبير الظهور في الأماكن العامة أو وسائل الإعلام.

وتشير في السياق إلى أن الحداد يغير مكانه باستمرار ولا يثق إلا بقلة قليلة من الأشخاص خارج دائرته المقربة.

وتذكر الصحيفة أنه وفي البداية عمل الحداد في الأمن الداخلي إلى جانب يحيى السنوار العقل المدبر لهجمات 7 أكتوبر، حيث كان يلاحق الفلسطينيين المتعاونين مع إسرائيل.

وقال مصدر أمني إقليمي: “الحداد من آخر القادة المتبقين والوحيدين في الميدان بغزة مما يعني أن الضغط الذي يتعرض له هائل.. إذا لم يبرم اتفاقا فهو لا يريد أن يخلّد اسمه في التاريخ كآخر قائد يحكم غزة بعد تفكيكها تحت السيطرة الإسرائيلية”.

وأضاف المصدر: “من ناحية أخرى، عليه أن يثبت جدارته بالقيادة”.

وأشار إلى انه إذا لم توافق حماس على الاتفاق، فإن إسرائيل تبدو عازمة على ترسيخ سيطرتها على غزة وستواصل القضاء على كبار قادة حماس داخل غزة وخارجها.

الحداد هو صاحب الكلمة الفصل في وقف إطلاق النار من داخل غزة، لكن من يقود المفاوضات مع الولايات المتحدة رجل يدعى محمد إسماعيل درويش الذي حل محل كبير المفاوضين السابق تقريبا، وفق المصدر نفسه.

وكان درويش الذي وصفه عملاء المخابرات سابقا بأنه “مجهول”، مسؤولا عن العمليات المالية لحماس، حيث كان يُدرّ الأموال والدعم المالي.

مقالات مشابهة

  • “شبح القسام”.. صحيفة بريطانية تنشر تقريرا مثيرا عن حياة آخر قادة حماس المتبقين في الميدان بغزة (صور)
  • محادثات إسرائيلية قطرية بشأن غزة
  • إسبانيا تعلّق شراء صواريخ إسرائيلية بـ327 مليون دولار
  • تحذيرات إسرائيلية من تداعيات مواصلة الحرب في غزة.. تُفيد حماس
  • الأسباب التي أدت سقوط طائرة دلتا .. فيديو
  • ليست حماس فقط.. إسرائيل تستهدف الجميع
  • دهشة إسرائيلية من عجز الجيش عن هزيمة حماس بعد فقدانها جلّ قوتها
  • عاجل. أوكرانيا: الجيش الروسي أطلق علينا 3 صواريخ باليستية و80 طائرة مسيّرة وقد تم إسقاط 15 منها وتحييد 37
  • قراءة إسرائيلية في رد حركة حماس.. لم تصل إلى مرحلة الانهيار
  • قيادي في “حماس” يكشف تفاصيل مثيرة “لؤ” التهدئة في غزة