طبيب ينصح بقاعدة رقم 15 السحرية للتعامل مع الهبوط المفاجئ للسكر
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
يتسبب انخفاض السكر في الدم بالشعور بالتعب والإرهاق وانخفاض الطاقة، كما يمكن أن يحدث انخفاض السكر في الدم نتيجة تناول وجبات أقل من المعتاد، أو تناول الطعام في وقت متأخر عن المعتاد مع تناول الدواء في الوقت الطبيعي له، مما يسبب انخفاض السكر في الدم.
ويعد الأنسولين الهرمون الرئيس المسؤول عن تنظيم نسبة السكر في الدم ، حيث إنه يخفض مستوى السكر في الدم، وعندما يأخذ منه جرعات كبيرة من الممكن أن يحدث هبوط سكر .
وفى هذا الصدد قال الدكتور أحمد السبعاوي اخصائي السكر والغدد الصماء بالمعهد القومي للسكر، إن هبوط السكر من أخطر الأشياء التي من ممكن أن يتعرض لها الشخص وتسبب له الوفاه إذا لم يتم انقاذة.
وأوضح أن هبوط السكر وارتفاعه، هما الاثنين فيهما خطورة على صحة الإنسان، لكن هبوط السكر إذا لم يتم إنقاذه يشكل خطورة جدا عليه ،وقد يمكن أن يؤثر علي المخ ويعمل تاثيرات ممكن تدوم.. ويغير من فسيولوجيا القلب ويعمل عدم انتظام في ضربات القلب.
وأشار أن هبوط السكر لمرضى السكر يحدث عندما يقل السكر عن ٧٠ وقتها يحدث اعراض بسبب نقص السكر بالجسم وبسبب نشاط الجهاز السمبثاوي.
وأكد أن مع الهبوط المستمر ومع تاثير السكر علي الأعصاب اللااردية ومع نقصان افراز جلوكوجون ممكن يحدث هبوط بدون اعراض.
وحذر السبعاوي إذا كان هبوط السكر تكرر فلا بد من ضرور الرجوع للطبيب المتخصص على الفور.
وأضاف انه وقت الهبوط يتم استخدام قاعدة ١٥ ،وهي تاخذ ١٥ جرام كربوهيدات وتنتظر ١٥ دقيقة ثم تقيس السكر إذا رفع فوق ٧٠ تاكل حاجة بسيطة حتي لا ينخفض مرة اخري واذا لم يتم ضبطه يتم تكرار نفس الامر مرة اخري.
وحذر من الإفراط من تناول السكريات وقت الهبوط حتي لا يرتفع السكر ووقتها لا تستطيع فعل شئ ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هبوط السكر مرضى السكري ارتفاع السكري نسبة السكر
إقرأ أيضاً:
كيف ترتبط نسبة الأملاح في الجسم بارتفاع الضغط وأمراض أخرى؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يتكوّن الملح من الصوديوم والكلوريد، ويُستخدم عادة لحفظ الأطعمة ونكهتها، بينما تُساعد كمية صغيرة من الصوديوم في الحفاظ على الدم وسوائل الأنسجة في الجسم.
أوضح موقع "Betterhealth" الأسترالي أن الكلى تُنظم مستويات الصوديوم في الجسم، خاصة أن الكثير من الصوديوم يتسبب بارتفاع ضغط الدم، وحالات صحية أخرى.
من ناحية أخرى، إذا انخفضت مستويات الصوديوم بشكل كبير، يتم إطلاق هرمون الألدوستيرون، ما يزيد من كمية الصوديوم الموجودة في الجسم عن طريق تقليل الكمية المفقودة في البول.
أما فقدان الصوديوم المفرط فيُعد أمرًا نادرًا جدًا، لكن انخفاضه يمكن أن يكون خطيرًا إذا لم يتم علاجه.
ارتفاع تناول الصوديوم وضغط الدمهناك علاقة وطيدة بين تناول الصوديوم وضغط الدم، إذ أشار موقع "Betterhealth" الإلكتروني إلى أن السكان الذين يتناولون كميات كبيرة من الملح لديهم مستويات أعلى من ارتفاع ضغط الدم، حيث يستهلك الأستراليون ما يقرب من ضعف كمية الصوديوم الموصي بها لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
يسبب تقليل كمية الملح التي يتناولها الشخص بخفض ضغط الدم المرتفع، ويعتمد ذلك على العمر، وضغط الدم الحالي، وعوامل أخرى مثل مقدار التمارين التي يمارسها الشخص، ووزن الجسم، والإجهاد، وتناول الكحول.
تناول كميات كبيرة من الصوديوم والحالات الصحية الأخرىيرتبط تناول الصوديوم المفرط بحالات أخرى، مثل:
السكتة القلبيةمشاكل الكلى وحصوات الكلىالوذمة أو احتباس السوائلالسكتة الدماغيةسرطان المعدةتضخم البطين الأيسرهشاشة العظاميؤدي تناول كميات كبيرة من الملح إلى زيادة كمية الكالسيوم التي تفرز في البول، مما قد يساهم أيضًا في الإصابة بهشاشة العظام، وزيادة خطر الإصابة بالكسور.
يُعتبر فرط صوديوم الدم حالة خطيرة للغاية قد تسبب الموت، وتحدث عندما يرتفع مستوى الصوديوم في الدم إلى أكثر من 145 مللي مكافئ لكل لتر.
أمراضأمراض وأدويةنصائحنشر الثلاثاء، 24 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.