استقبل اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، اليوم، بمقر الوزارة بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة مستجدات مشروعات الخطة الاستثمارية، للعام المالي 2023/2024 على مستوى مراكز المحافظة. 

لقاء محافظ المنوفية ووزير التنمية المحلية

واستعرضا اللواء هشام آمنة، ومحافظ المنوفية خلال اللقاء، برامج الخطة الاستثمارية بعدد من القطاعات، ومنها قطاع الطرق بمراكز المحافظة، بإجمالي أطوال 87 كيلومتر تقريبًا، وباعتماد مالي أكثر من 285 مليون جنيه، بجانب مناقشة أهم المشروعات المقرر تنفيذها بقطاع الكهرباء، باعتماد مالي أكثر من 56 مليون جنيه، والتي تضم توريد وتركيب أعمدة إنارة ومحولات كهرباء.

وأكد محافظ المنوفية، خلال اللقاء، حرصه الدائم على المتابعة المستمرة لمشروعات الخطة الاستثمارية، وتقديم كافة أوجه الدعم وتذليل معوقات التنفيذ، للانتهاء منها وفق التوقيتات الزمنية المقررة، مشددا على رؤساء الوحدات المحلية، بتكثيف المرور الميداني لمتابعة المشروعات.

هشام آمنة يوجه بسرعة إنهاء مشروعات حياة كريمة بالمنوفية 

وتابع اللواء هشام آمنة، مع محافظ المنوفية، آخر المستجدات الخاصة بمشروعات البرنامج القومي لتطوير الريف المصري ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، والتي يجري تنفيذها على أرض المحافظة، ومتابعة معدلات تنفيذ المشروعات الجارية والتي تمس حياة المواطنين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنوفية أخبار المنوفية محافظ المنوفية الخطة الاستثماریة محافظ المنوفیة هشام آمنة

إقرأ أيضاً:

«الزملوط» محافظ بدرجة مقاتل

أربعــة أيــام فــى الوادى الجديــد كافيــة لتكسير كل الصور الذهنية القديمة عن محافظة «بعيدة» و«صحراوية» و«قاسية المناخ»، الحقيقة التى تتكشف للزائر منذ اللحظة الأولى أن هذه المحافظة لا تعيش على أطراف الدولة، بل تعيش فى قلب مشروع تنموى هادئ.. لكنه واسع، عميق، ومُنظم بطريقة تكسر عزلة المكان وتعيد تعريفه.

قد تكون الخارجة أصغر من مدن المركز، لكنها مرتبة كأنها مدينة ولدت على ورق مهندسين قبل أن تولد على الأرض..لا عشوائيات، لا ازدحام، لا فوضى عمرانية.

كل شيء محسوب بدقة: الطرق، المساحات، الخدمات، وحتى سرعة الحياة التى تمنحك انطباعًا أنك فى مدينة تتنفس على مهل.. لكنها تنمو بثبات.

هذا التنظيم ليس رفاهية، بل جزء من معركة المحافظة مع الطبيعة القاسية، وهى معركة كسبتها الإدارة المحلية بذكاء.

خلال الزيارة الرسمية للدكتورة مايا مرسى، وزيرة التضامن الاجتماعى، بدا المشهد مختلفًا عن صيغ الزيارات الاعتيادية.

كان المحافظ اللواء أركان حرب محمد الزملوط، فى المقدمة، يسبق الموظفين، يشير ويوجّه، ويتنقل بسرعة لافتة بين المشروعات كأنه يطارد خطوة لم تلحق بها مؤسسات الدولة بعد.

لا يبحث عن لقطة ولا ينتظر تصفيقًا، هو ببساطة يؤدى دور «المقاتل» الذى يثق أن التنمية لا تُدار من المكاتب.

من السهل أن تصف المحافظ محمد الزملوط بأنه قيادى نشيط.. لكن وصفه الحقيقى أن الرجل مشروع تنموى يمشى على قدمين، يعمل بعقلية المقاتل: لا يستسلم لجغرافيا صعبة، لا يترك فرصة للتنمية تضيع، ولا يخشى تنفيذ مشروعات تحتاج إلى جرأة أكثر مما تحتاج إلى ميزانيات، هو نموذج غير تقليدى.. وحتى خصومه- إن وُجدوا- لا يمكنهم إنكار حجم ما تحقق فى عهده.

مشروع زراعة 5 ملايين نخلة ليس مجرد رقم، بل إعادة بناء لهوية اقتصادية كاملة.. النخيل هنا ليس شجرًا، بل صناعة، وتصدير، ومصانع تغليف، وفرص عمل، وسلاسل قيمة مضافة، وتدريب شباب.

ويكفى أن منتجات التمور اليوم أصبحت من العلامات التى تُميز الوادى الجديد وتفتح لها أبواب الأسواق، المشروع يغيّر شكل الأرض، لكنه أهم من ذلك يغيّر شكل الحياة.

الوادى الجديد تمتلك ميزة لم تحصل عليها محافظات كثيرة: الطبيعة التى لم يمسّها ضجيج المدن، آبار علاجية كبريتية، محميات طبيعية، سياحة سفارى وصحراء، آثار نادرة مثل معبد هيبس.

وهذه الميزات لا تزال فى مرحلة «الاكتشاف»، وهو ما يجعل المحافظة كنزًا سياحيًا قابلًا للانفجار فى أى لحظة.

المشروعات التى تعتمد على الطاقة الشمسية ليست مجرد إضافات تقنية، بل هوية جديدة تتشكل.

مزارع تستخدم أنظمة رى حديثة، مجتمعات تعتمد على الطاقة النظيفة، خطوات تجعل الوادى الجديد أقرب محافظة فى مصر للتحوّل الكامل إلى محافظة خضراء.

واللافت أن هذه التحولات تأتى رغم البُعد الجغرافى لا بسببه.. وكأن المحافظة تقول: «الأطراف هى المكان المثالى للابتكار».

من أجمل ما يلمسه الزائر قصص النساء اللاتى تحوّلن إلى صاحبات مشروعات أو قائدات تعاونيات زراعية أو منتجات فى مشروعات الأسر المنتجة.

هنا لا تُستخدم شعارات تمكين المرأة كديكور.. بل تُترجم إلى مشروعات صغيرة تخلق دخلًا حقيقيًا وتغيّر حياة أسر كاملة.

ميزة نادرة تستحق أن تُذكر: الوادى الجديد من المحافظات القليلة جدًا التى لا تعرف معنى العشوائيات، الهدوء، الأمان، التعاون الشعبى.. كلها عوامل تجعل المحافظة جاذبة لمن يبحث عن بداية جديدة أو حياة خالية من الصخب.

الكثير من الأسر انتقلت بالفعل للإقامة فى الوادى الجديد، خصوصًا مع انخفاض أسعار الأراضى، وتوفر المياه الجوفية، ودعم الدولة للمزارعين والمستثمرين.

هذه «الهجرة العكسية» ليست ظاهرة عابرة، بل مؤشر على أن المحافظة نجحت فى صنع جاذبية سكنية واقتصادية حقيقية.

بعد أربعة أيام فى هذه المحافظة، أصبح من السهل القول إن الوادى الجديد ليست مجرد مساحة صحراء.. بل قصة إرادة تُكتب يوميًا، ومحافظة تعرف كيف تُحارب، وتخطط، وتنظم، وتنتج، وتكبر بلا ضجيج.

وإذا كانت مصر تبحث عن نموذج جديد للتنمية الهادئة، فالوادى الجديد تقدم هذا النموذج على طبق من جدية ومسئولية ومقاتلة.

 

مقالات مشابهة

  • نائب محافظ الجيزة وسكرتير عام المحافظة يتابعان تنفيذ الخطة الاستثمارية وملف تقنين أراضي الدولة
  • نائب محافظ الجيزة والسكرتير العام يتابعان تنفيذ الخطة الاستثمارية وملف تقنين أراضي الدولة
  • تشكيل لجنة برئاسة نائب محافظ الدقهلية لدراسة المشروعات الاستثمارية ببعض المراكز
  • محافظ كفر الشيخ يستعرض موقف مشروعات الخطة الاستثمارية للعام المالي الجديد
  • إجتماعًا لمتابعة معدلات تنفيذ مشروعات الخطة الاستثمارية ومشروعات هيئة الأبنية التعليمية بالمنوفية
  • محافظ الجيزة: إنجاز ٩٥% من مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"
  • محافظ الجيزة: رفع كفاءة ورصف طريق الخدمة أمام بوابات حدائق الأهرام وإنجاز 95% من مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة
  • «الزملوط» محافظ بدرجة مقاتل
  • تطوير ميدان المحطة واستكمال تغطية مصرف الشراقوة ضمن الخطة الاستثمارية بدمنهور
  • وزير الإسكان ومحافظ كفر الشيخ يفتتحان محطة مياه دقميرة النموذجية| صور