العراق يعلن استدراج شبكات إرهابية من الخارج
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
هدى جاسم (بغداد)
أخبار ذات صلةأكدت خلية الإعلام الأمني في العراق، أمس، أن التعاون مع دول الجوار في العام الماضي، أسفر عن إلقاء القبض واستدراج شبكات الإرهاب من الخارج.
وقال رئيس خلية الإعلام الأمني اللواء تحسين الخفاجي: إن «أبرز التحديات التي تواجه القوات الأمنية تندرج ضمن استمرار الضغط على المجاميع الإرهابية وما تبقى منهم، فضلاً عن ضبط الحدود»، حسبما نقلت وكالة الأنباء العراقية (واع).
وأضاف أن «الجرائم التي تؤثر في السلم المجتمعي، كالمخدرات والجرائم الجنائية، أيضاً تشكل تحدياً يواجه القوات الأمنية»، مشيراً إلى أن «التعاون مع دول الجوار في عام 2023، من خلال الجهد الاستخباري والأمني، أسفر عن إلقاء القبض واستدراج شبكات الإرهاب من الخارج»، معرباً عن «استمرار وتطوير هذا التعاون مع دول الجوار خلال العام الحالي».
وفي السياق، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب، أمس، القبض على 3 إرهابيين في 3 محافظات في بغداد ونينوى والأنبار.
وذكر الجهاز في بيان أنه «استمراراً لجهود جهازِ مكافحة الإرهاب في تفكيك الشبكات الإرهابية والقضاء على فلول عصابات «داعش» الإرهابي، نفذت مفارز الجهاز سلسلة من العمليات أسفرت عن إلقاء القبض على 3 إرهابيين في مناطق متفرقة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العراق خلية الإعلام الأمني مكافحة الإرهاب قوات الأمن العراقية الأمن العراقي
إقرأ أيضاً:
العراق يعلن عن إنتاج أكثر من (6)ملايين برميل نفط يومياً
آخر تحديث: 9 أكتوبر 2025 - 10:50 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- جدَّد ممثل العراق في أوبك محمد النجار، امس الأربعاء، التزام بغداد بالتعاون مع المنظمة وتحالف أوبك+ بما يعزز من استقرار سوق النفط العالمية ويحقق التوازن المطلوب، مشيرا إلى أن الطاقة الإنتاجية للعراق تقترب من 6 ملايين برميل نفط يوميًا.وقال النجار في مقابلة صحفية، إن”وضع السوق العالمية هي التي تُحدَّد حصة كل دولة في “أوبك+” وقد ترتفع الطاقات الإنتاجية للدول، لكن يبقى السقف الإنتاجي كما هو، أو يرتفع قليلًا، بحسب حالة السوق، وهذا قرار يعود لوزراء الدول الأعضاء”.وأضاف، أن”الحصص تُضبَط وفق قدرة السوق على استيعاب كميات إضافية، ومع الأخذ بالحسبان الاستهلاك المحلي، أمّا الطاقة الإنتاجية القصوى، فهي شأن تقني يعتمد على وتيرة تنفيذ المشروعات الاستخراجية والبنى التحتية التصديرية والتكريرية”.
وأشار إلى، أن”الطاقة الإنتاجية للعراق حاليًا قد تبلغ نحو (5.5 -6) ملايين برميل يوميًا وهذه الكمية ليست كلها مخصّصة للتصدير؛ إذ قد يذهب ما يصل إلى 25% للاستهلاك المحلي، وكلّه خاضع لالتزام العراق بمسؤوليته تجاه توازن العرض والطلب في السوق العالمية واتفاق أوبك+”.وتابع، أنه”يمكن الوصول إلى طاقة أعلى من 7 ملايين برميل يوميًا بحلول 2027، وذلك في ظل الاستثمارات وعقود جولات التراخيص والاتفاقيات الأخيرة مع الشركات الأجنبية، بما فيها شركة النفط البريطانية بي بي “BP” في كركوك ونؤكد هنا أن هذه طاقة إنتاج وليست إنتاجًا فعليًا، حيث يبقى ذلك مرهونًا بعدم التأثير في توازن السوق”.وكان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني قد طالب “علانيةً” منظمة أوبك بإعادة النظر في حصة بلاده النفطية، وذلك خلال فعاليات منتدى بغداد الدولي للطاقة، في سبتمبر/أيلول الماضي.