قال نائب رئيس مجلس النواب اليمني، عبدالعزيز جباري، إن أي استهداف لبلاده من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة "غير مقبول إطلاقا".

وأكد جباري عبر موقع "إكس" منتصف ليل الخميس/ الجمعة، أن "أي استهداف لليمن من قبل أمريكا وبريطانيا، الهدف منه حماية الكيان الصهيوني وليس حماية الملاحة الدولية كما يدعون"، على حد قوله.





وتابع نائب رئيس مجلس النواب اليمني: "من حق العرب والمسلمين بل من واجبهم مناصرة الشعب الفلسطيني المظلوم".

أي استهداف لليمن من قبل أمريكا وبريطانيا,
الهدف منه حماية الكيان الصهيوني وليس حماية الملاحة الدولية كما يدعون
فمن حق العرب والمسلمين بل من واجبهم مناصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
ونحن في اليمن مهما كان الخلاف والصراع فيما بيننا الا اننا لانقبل مطلقاً بمثل هذه الاعتداءت.. — عبدالعزيز جباري (@Abdulazizgubari) January 4, 2024

وقال جباري وهو من أشد المعارضين للحوثيين ومسؤول في السلطة المعترف بها: "نحن في اليمن مهما كان الخلاف والصراع فيما بيننا إلا أننا لانقبل مطلقا بمثل هذه الاعتداءات".




وتأتي تصريحات المسؤول اليمني وسط تحركات عسكرية تقودها الولايات المتحدة وبريطانيا في البحر الأحمر لردع الحوثيين على خلفية هجماتهم ضد السفن التجارية المتجهة لإسرائيل  تضامنا مع الفلسطينيين في غزة.

وقبل أيام، أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، أن 3 زوارق تابعة لهم، تعرضت خلال دوريات تمارس مهام اعتيادية لحماية الملاحة البحرية، إلى عدوان من القوات الأمريكية، ما أدى إلى استشهاد وفقدان 10 من الأفراد.

ونهاية كانون الأول/ ديسمبر الماضي، قالت صحيفة "التايمز" البريطانية، نقلا عن مصادر، إن بريطانيا أعلنت استعدادها لشن "هجمات منسقة" ضد الحوثيين، وذلك بالتعاون مع الولايات المتحدة.




وأضافت الصحيفة، أن جماعة الحوثي تسببت في إحداث فوضى في البحر الأحمر من خلال هجماتها واختطاف سفن". مردفة بأن "الجيش البريطاني يعد بإطلاق موجة من الضربات الجوية ضد الحوثيين المدعومين من إيران، ما يثير احتمال تصاعد التوترات بشكل كبير في المنطقة".

وتابعت: "ستنضم المملكة المتحدة إلى الولايات المتحدة، وربما إلى دولة أوروبية أخرى، لإطلاق وابل من الصواريخ على أهداف محددة مسبقا، سواء في البحر أو في اليمن نفسه، حيث يتمركز المتمردون".

تجدر الإشارة إلى أن سفينة الشحن "غالاكسي ليدر"، التي تم احتجازها من قبل مقاتلي الحوثيين، قد "أصبحت الآن معلما سياحيا في ميناء على البحر الأحمر في محافظة الحديدة في اليمن".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اليمني الحوثيين اليمن الحوثيين الشرعية البحر الاحمر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة فی الیمن

إقرأ أيضاً:

لجنة حماية الصحفيين تدين اختطاف الحوثيين لأربعة صحفيين وسجن المياحي في الحديدة

 

أدانت لجنة حماية الصحفيين اختطاف جماعة الحوثي، لأربعة صحفيين يمنيين في مدينة الحديدة الساحلية، والحكم على الصحفي محمد المياحي بالسجن لمدة عام ونصف لانتقاده زعيم الجماعة.

 

وقالت اللجنة في بيان لها، إن جماعة الحوثي اختطفت في الفترة من 21 إلى 23 مايو/أيار أربعة صحفيين في محافظة الحديدة، داعية للإفراج الفوري عنهم وإطلاق سراحهم.

 

وبحسب البيان، فإن الأربعة الصحفيين المختطفين لدى جماعة الحوثي هم: عبد الجبار زياد، مصور حر، وحسن زياد، صحفي في صحيفة العربي الجديد اللندنية، وعبد العزيز النوم مدير مركز صورة للإنتاج الإعلامي، ووليد علي غالب نائب رئيس نقابة الصحفيين اليمنيين بالحديدة.

 

وأشار البيان، إلى الحكم الصادر في 24 مايو/أيار، من المحكمة الجزائية المتخصصة في العاصمة صنعاء، والقاضي بسجن الصحفي اليمني محمد المياحي عامًا ونصفًا لانتقاده زعيم الحوثيين عبر الإنترنت، في الوقت الذي تضمن الحكم أُمر المياحي بتوقيع تعهد بعدم استئناف عمله الصحفي، ودفع كفالة قدرها 5 ملايين ريال (20,500 دولار أمريكي)، على أن يُصادر هذا التعهد في حال استئنافه نشر مواد تنتقد الجماعة.

 

وقالت سارة قضاة، المديرة الإقليمية للجنة حماية الصحفيين: "إن اختطاف أربعة صحفيين وإعلاميين يمنيين على الأقل، والحكم الصادر بحق محمد المياحي، يُجسّدان اعتداء الحوثيين المتصاعد على حرية الصحافة".

 

وأضافت: "ندعو سلطات الحوثيين إلى الإفراج الفوري عن جميع الصحفيين المعتقلين، والتوقف عن استغلال القانون والمحاكم لتبرير قمعهم للأصوات المستقلة".

 

وبحسب البيان، فقد انتقد المياحي الحوثيين في آخر مقال له قبل اختطافه في سبتمبر/أيلول واختفائه القسري لأكثر من شهر، وفي يناير/كانون الثاني، مثل أمام المحكمة بتهمة "نشر مقالات ضد الدولة".

 

وأكدت لجنة حماية الصحفيين، أن محاكمة المياحي تنتهك المادة 13 من قانون الصحافة اليمني، الذي يحمي الصحفيين من العقاب على نشر آرائهم، ما لم تكن غير قانونية.

 

وانتقدت اللجنة، "إنشاء أنظمة عدالة موازية من قبل جماعات غير حكومية، مثل الحوثيين، حيث يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها تفتقر إلى الحياد

 

مقالات مشابهة

  • لجنة حماية الصحفيين تدين اختطاف الحوثيين لأربعة صحفيين وسجن المياحي في الحديدة
  • الولايات المتحدة تعود للبلطجة في البحر الأحمر.. واليمن يرد بضربة موجعة
  • الأمم المتحدة تدعو أنصار الله الحوثيين للإفراج عن موظفيها المحتجزين في اليمن
  • شاب يمني ينقذ رجلا من الغرق وسط أمواج هائجة والمنصات تتفاعل
  • خبير يمني يحذر من بيع تمثال برونزي نادر في صنعاء وسط تصاعد نهب الآثار
  • حاملة الطائرات الأمريكية تعود إلى قاعدتها بعد معارك شرسة ضد الحوثيين في البحر الأحمر
  • ترامب يحذر: إلغاء الرسوم الجمركية يهدد بانهيار اقتصاد الولايات المتحدة
  • ‎غروندبرغ يبحث مع وزير خارجية مصر الأوضاع في اليمن والبحر الأحمر
  • “غروندبرغ” ووزير الخارجية المصري يناقشان تطورات اليمن والبحر الأحمر
  • غروندبرغ يقول إنه ناقش مع وزير الخارجية المصري الوضع بالبحر الأحمر والسلام في اليمن