صناعة دبس الزبيب في ريف حمص.. عوائد اقتصادية وفوائد غذائية
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
حمص-سانا
يعمل عبد العزيز اليوسف من قرية العثمانية بريف حمص بصناعة دبس زبيب العنب منذ أكثر من 30 عاماً في معصرته “الزهراء” التي أسسها بعد دراسة الجدوى الاقتصادية، باعتبار أن حمص تأتي بالمرتبة الأولى بإنتاج العنب ما يوفر كميات كبيرة من الزبيب اللازم لتشغيل المعصرة وإنتاج دبس طبيعي مئة بالمئة.
منذ شهر أيلول من كل عام يبدأ اليوسف بتصنيع الدبس، حيث يوضح في حديثه لمراسل سانا أنه يقوم باستلام ما يقارب 90 طناً من الزبيب اليابس من المزارعين وتخزينه لمدة ثلاثة أشهر لحين تحسن الظروف الجوية وميول الطقس إلى البرودة في بداية شهر كانون الأول لتصل درجة الحرارة إلى حوالي 5 درجات مئوية ما يلائم عملية تصنيع الدبس، مبيناً أنه كلما كانت درجة
الحرارة منخفضة ازداد معدل إنتاج الدبس، وتبلغ الطاقة الإنتاجية اليومية للمعصرة حوالي 800 كيلو غرام دبس ناتجة عن تصنيع 1.
وعن مراحل الإنتاج أشار اليوسف إلى أنه يتم تخزين الزبيب لمدة ثلاثة أشهر حتى يتماسك ويتحول إلى مادة صلبة، ومع بداية التصنيع يتم تكسيره بواسطة “لكمبريسة” ومن ثم تفتيته وتنعيمه في آلة مجهزة لهذا الغرض ليتم بعدها نقله إلى “تواغير” وهي عبارة عن أوان مصنوعة من مادة البيتون وينقع فيها لمدة 3 أيام، ثم يتم قطف مادة الجلاب وغليها في أوان مخصصة لمدة تقارب 3 ساعات وصولا إلى تبريده في خزانات لمدة 48 ساعة قبل تعبئته بأحجام مختلفة بسعة 500 أو700 أو1000 غرام.
وأضاف اليوسف: إن بعض المزارعين يحضرون الزبيب إلى المعصرة ليتم تصنيعه لهم بشكل مباشر ومن ثم تعبئته بعبوات بسعات كبيرة حسب رغبة الزبون.
وإنتاج اليوسف من دبس الزبيب يلقى إقبالا كبيرا سواء من المواطنين أو التجار، حيث يبيع منتجاته في محافظات حلب ودمشق وحمص، نظراً لفوائده الغذائية ومذاقه الحلو الطيب، ولا سيما بعد أن استخدم الطاقة الشمسية في تشغيل المعصرة، ما حقق له نتائج جيدة من خلال توفير ما يقارب 50 ليتراً من المحروقات يومياً، لافتاً إلى سعيه لزيادة ألواح الطاقة لتغطي حاجة المعصرة من الكهرباء ما يحقق مردوداً مادياً أفضل.
عبد الحميد جنيدي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
التعليم : مفيش وجبات غذائية في المدارس المصرية اليابانية
أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أنه لا يتم تقديم وجبات غذائية نهائياً في المدارس المصرية اليابانية.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أنه في المدارس المصرية اليابانية ، لا يتم تقديم خدمة توصيل الطلاب إلا في حالات خاصة جداً ولمدارس محددة وفق القواعد.
وكانت قد أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن فتح باب التقديم في المدارس المصرية اليابانية (المرحلة الثانية) للعام الدراسي 2025/ 2026، في 11 مدرسة جديدة تدخل الخدمة بداية من سبتمبر 2025.
وتقدم طلبات الالتحاق بالمدارس المصرية اليابانية للصفوف الدراسية الجديدة عبر البوابة الإلكترونية للمدارس، ولا يتم النظر أو قبول أى طلبات للتقدم الجديد بأى وسيلة أخرى أو بعد المواعيد المحددة للحفاظ على مبدأ تكافؤ الفرص لجميع الطلبات المقدمة من أولياء الأمور بغض النظر عن أولوية التسجيل وسيكون التقدم هذا العام لمرحلة رياض الأطفال المستوى الأول والثانى فقط بكل المدارس فقط.
ويشترط أن يكون الطفل المتقدم مصرى الجنسية، أما التلاميذ الحاصلون على شهادة ميلاد صادرة من مصلحة الأحوال المدنية ولهم رقم قومى بجنسية غير مصرية أو أن يكون أحد الأبوين غير مصري الجنسية، فلا يتم قبول أوراقهم ولا يجوز قبول قيدهم بالمدارس المصرية اليابانية وفقاً للقواعد المعمول بها في وزارة التربية والتعليم الفني.
كما يشترط أن يكون سن الطفل وفق الشريحة العمرية المحددة للمرحلة التعليمية التي سيتم التقدم لها حسب ترتيب سن المتقدمين للمدرسة فى أول اكتوبر من عام 2025 بناء على قاعدتين أساسيتين كما يلي:
التنسيق الثانى (الأساس في الاختيار): بناء على نتيجة المقابلة الشخصية للتلميذ بعد تطبيق القواعد المعتمدة في هذا الشأن
جدول السن:
ولا يتم تطبيق أي استثناء في السن للمتقدمين أو كثافة الفصول في المدارس المصرية اليابانية وفق القواعد المعمول وبها والقرار الوزاري المنظم للقبول والكود الياباني لمنظومة العمل بالمدارس المصرية اليابانية وذلك بناء على القرار الوزاري 171 لسنة 2019 المنظم لقواعد القبول بالمدارس المصرية اليابانية.