الكوميديا السوداء لمن لم يرها من قبل
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
الكوميديا السوداء لمن لم يرها من قبل …
المذيع : سيد علي مجوك عندما تتحدث انكم تدافعون عن أنفسكم و تضربون هذه المسيرات التي تضربكم، ما علاقة محولات و محطات الكهرباء التي تهاجمونها بمسيراتكم و طائراتكم المسيرة ، في مكان مثل مطار بورتسودان، ما علاقة هذه الأماكن بالحرب أصلا ، هذه أماكن تخص الشعب السوداني ، و محطة الكهرباء في مروي تغذي البلاد ٤٠% من حاجة البلاد ، ما علاقة هذه المرافق بالحرب ؟
– مجوك : الكهرباء في مروي ملك للشعب السوداني ، ساهمت فيها دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في بناءها، هذه المحطات هي التي تزود المراكز بتاعت الإرهابين من البراء و غيرها، و تنطلق منها المسيرات التي تضرب دارفور و الخرطوم و تضرب كل المناطق في السودان .
*المذيع: هل هذه المسيرات تنطلق من محطة الكهرباء سيد علي ؟
– مجوك : نحن بالنسبة لنا هذه أدوات الحرب يا اخي . البراء هم المسيطرين على هذه المناطق .
المذيع : مجوك عندما يستمع إليك المشاهد و انت تقول ان محولات الكهرباء من أدوات الحرب ، فما علاقتها بذلك هل المسيرات تعمل بالكهرباء ؟
مجوك: ايوا ، لأن المسيطرين عليها / بالمناسبة كل المسيرات الموجودة لا يسيطر عليه الجيش السوداني ، إنما تسيطر عليها كتائب البراء ، لأنها ملك لهذه العصابات .
المذيع : ما علاقة ذلك بقصفكم لمحولات الكهرباء ؟
مجوك : الكهرباء الموجودة عبارة عن أداة من أدوات الحرب و بالتالي انا بفتكر ان بتحييدها الان دارفور تعيش في امان لم تنطلق اي طائرة و بالتالي الخرطوم في امان و باقي الجهات . لان بالنسبة لنا هناك أدوات خفية جدا ، حتى الجيش السوداني لا يعرفها ولا ضباط الجيش السوداني يعرفونها ، لكننا عرفناها و دمرناها .
المذيع : اخ علي مجوك في الحقيقة هذه النقطة انا لم افهمها و اتمنى ان يكون المشاهد قد فهمها و فهم ردك.
مجوك : المواطن فهمها تماما لأنه الان في امان ، بمجرد ان يصل المواطن في دارفور و الخرطوم يصل لمرحلة بتاعت امان اذن هو فهمها.
المذيع بما أن قصفكم لهذه المرافق من أدوات الحرب، اذن لماذا ينكر مستشاري الدعم السريع بأنكم ضربتم هذا الموقع ، ما هذا التناقض ؟
مجوك : عفوا انا تحدثت عن مواقع عسكرية في بورتسودان وغيرها .
المذيع : انا سألتك مباشرة سؤالا واضحا عن المحولات في سد مروي و غيرها و كنت قبل قليل تتحدث عنها و تشرعنها …!!
مقاطعة من مجوك: خلي بالك معاي ، أبدا أبدا انا كلامي واضح ان البراؤون الان يضعون هذه المسيرات في مناطق حساسة جدا في مروي و غيرها، و عندما يتم استهداف هذه المناطق تتضرر هذه المرافق اما ما حصل في بورتسودان فقد تم ضرب الطيران .
المذيع: اخي مجوك سؤالي كان واضحا عن محطة كهرباء مروي و التي اضرب ب٤٠% من الكهرباء في السودان ، وانت اجبت بأن هذا هدفا مشروعا و ان الإرهابيين في نظرك يستخدمون هذه الكهرباء لتشغيل المسيرات ، هذا قلته قبل قليل !!
مجوك: لا ابدا ابدا انا اتكلمت عن المسيرات ، هذا غير صحيح باني انا قلت ذلك .
المذيع: اخي علي المشاهد يتابع و يستمع إلى ما قلته .
مجوك: اديك مثال لما ضربت الكهرباء ، محدثك من دارفور ، عندما ضربت الكهرباء في الفاشر و دمرت ، و عندما ضربت في نيالا و في المستشفيات ، أين كانوا؟، بالرغم من ٩٠% من أهلهم في المعسكرات و هم يستفيدوا منها ، أين كانوا ؟، كيف حلال على هذا و هذا ؟
وبالتالي انا أؤكد ليك تماما ان السبيل الوحيد هذه المليشيا البرهانية البرائية انتهت تماما في شمال دارفور بما فيها هذه الحركات المسلحة .
المذيع: انتهى الزمن اخي مجوك وانت لم ترد على السؤال ولم تتحدث عن النقطة التي نحن بصددها .
مجوك: ما هي النقطة ؟
المذيع: كنت أسألك عن التناقض في حديثك الان بتشريع هذه الهجمات بأنها مشروعة و بين موقف الدعم السريع و التي تنفي علاقتها بتلك الهجمات !
مجوك: ايوا الدعم السريع نفى ، وانا أؤكد ليك اننا لم نضرب ، إننا ضربنا مؤسسات عسكرية ، كتائب البراء في مروي .
المذيع: سيد مجوك هل ضرب مستودعات الوقود كان هدفي مشروعا بالنسبة لك ؟
مجوك: الوقود وقود عسكري، وقود الطائرات الحربية التي ابادت الآلاف مننا .
مقتطف من لقاء مع مستشار الدعم السريع علي مجوك في الجزيرة ????
Salim Alamin
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع الکهرباء فی أدوات الحرب ما علاقة فی مروی
إقرأ أيضاً:
ضبط كميات كبيرة من السلع الغذائية المدعمة قبل بيعها في السوق السوداء بدمنهور
كثفت مديرية التموين فى محافظة البحيرة حملاتها الرقابية على المخابز البلدية والأسواق والمحلات العامة، لضبط المخالفين ومنع التلاعب في السلع المدعمة وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه، جاء ذلك في إطار تنفيذ توجيهات الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، ووفقًا لتكليفات المهندس محمد رجب هدية وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالمحافظة، وبإشراف سهير زعتر وكيل المديرية.
ففي نطاق مركز دمنهور، قاد ياسر المهندس مدير الرقابة التموينية حملة تموينية موسعة، أسفرت عن ضبط عدد من المخالفات التموينية ، كان أبرزها: ضبط أحد التجار التموينيين لتجميعه كمية قدرها 20 كرتونة زيت تمويني مدعم بإجمالي 240 زجاجة زيت بغرض الاتجار بها في السوق السوداء لتحقيق مكاسب غير مشروعة.
وتم ضبط تاجر تمويني آخر (من مشروع جمعيتي) لتصرفه في كميات كبيرة من السلع التموينية المدعمة بلغت 474 كيلوجرامًا من السكر التمويني و493 زجاجة زيت تمويني و564 كيس مكرونة و490 باكو بسكويت سادة، بقصد بيعها خارج المنظومة التموينية بالمخالفة للقانون.
كما تم ضبط مركز تعبئة ملح غير مرخص، وتم التحفظ على كمية قدرها 80 شيكارة ملح بإجمالي 2 طن، بالإضافة إلى 100 باكتة ملح معبأ مجهولة المصدر، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحين صدور قرار من الجهات المختصة بشأنها.
كما تم تحرير 4 مخالفات تموينية متنوعة لعدد من المحال التجارية لعدم وجود قائمة أسعار وعدم توافر سجل زيارات بالمحل وفقًا للتعليمات التموينية المنظمة.
وفي سياق متصل - شنت إدارة تموين مركز بدر اليوم الموافق 6 أكتوبر 2025 حملة تموينية مكبرة، تنفيذًا لتوجيهات محافظ البحيرة وتعليمات وكيل الوزارة، وأسفرت عن ضبط عدد من المخالفات في مجال المخابز البلدية المدعمة، تضمنت تحرير محضر تجميع ضد أحد أصحاب المخابز لتصرفه في 10 شكاير دقيق بلدي مدعم بغرض بيعها في السوق السوداء والتربح غير المشروع منها.
وتم تحرير 4 محاضر لإنتاج خبز ناقص الوزن تراوح العجز فيه بين 9 و19 جرامًا للرغيف الواحد، وتم تحرير محضر لإنتاج خبز غير مطابق للمواصفات من حيث الجودة والوزن، وتحرير محضر لعدم الإعلان عن سعر ووزن الرغيف ومواعيد التشغيل بالمخبز.
وأكد المهندس محمد رجب هدية وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالبحيرة، أن الحملات التموينية المكثفة مستمرة بجميع مراكز المحافظة تنفيذًا لتوجيهات المحافظ، لضمان استقرار الأسواق وضبط المخالفين ومواجهة كافة صور الغش التجاري والتلاعب في السلع التموينية.
وأشار وكيل الوزارة إلى أن مديرية التموين لن تتهاون مع أي محاولة للإضرار بحقوق المواطنين أو المساس بالدعم المقدم من الدولة، مؤكدًا أن الرقابة الصارمة والردع القانوني هما الطريق لضمان وصول الدعم لمستحقيه وتحقيق العدالة الاجتماعية.