ذوي الإعاقة: المجلس يهتم بتوفير حياة مستقلة لأبنائنا
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
قالت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، إن أهم أدوار المجلس هو تعزيز حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة والحفاظ على كرامتهم، وأى استراتيجية تطلقها الدولة نحرص على وجود محور الإعاقة فيها من أجل الدمج والتمكين بكل أنواعه.
. صور
وأضاف إيمان كريم خلال لقائها ببرنامج "بصراحة" الذي تقدمه الإعلامية رانيا هاشم على قناة "الحياة"، اليوم الجمعة، أن المجلس له دور كبير فى إبداء الرأى فى جميع القوانين التى تصدرها الدولة وتُقر من مجلس النواب، حيث نبدى الرأى فى الجزء الفنى والخبرة الفنية لكل إعاقة، وكيفية وجود تمكين لهذه الإعاقة.
ولفتت إيمان كريم إلى أن المجلس له دور كبير فى التمكين من الناحية التوعوية وتدريب الأشخاص ذوى الإعاقة بجميع حقوقهم، ومباشرة حقوقهم السياسية، كما كان لنا دورا كبيرا فى الانتخابات الرئاسية الماضية، وكانت هناك طفرة وإنجاز فى عملية وصولهم للجان الانتخابية، بسبب عمل إتاحة بطريقة "برايل" لورقة التصويت، وحل مشاكلهم بطريقة سريعة.
تابعت إيمان كريم، المجلس يهتم بأن يكون للأشخاص ذوى الإعاقة حياة مستقلة ويعتمدون على أنفسهم وبالتالى تم إطلاق مبادرات اقتصادية أهمها وصولهم لتسويق منتجاتهم وتدريبهم على الحرف الصغيرة، ومبادرة "أسرتى قوتى" والتى تم إطلاقها منذ عامين ووصول المبادرة لـ 5 آلاف أسرة التى أحدثت تغيير إيجابى فى حياتهم، والمشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ذوي الاعاقة بصراحة رانيا هاشم إیمان کریم
إقرأ أيضاً:
باراك .. ترامب لا يهتم بنتنياهو والحكومة تفرط بالأسرى المحتجزين
#سواليف
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق #إيهود_باراك -اليوم الجمعة- إن الرئيس الأميركي دونالد #ترامب لا يهتم برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، وإن الحكومة تفرط بالأسرى #المحتجزين في #غزة لإرضاء المتطرفين.
وقال باراك، في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية الخاصة، إن “ترامب لا يعير أي اهتمام لنتنياهو، وإنه لم يتدخل فيما قرر نتنياهو فعله في غزة”.
وأردف باراك “ترامب يرى أن إسرائيل لن تحقق شيئا في غزة، لأنها لم تحقق شيئا خلال العام ونصف (منذ بدء #الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023)”.
مقالات ذات صلةواعتبر باراك أن نتنياهو “مهمل” في أداء مهامه، وأنه يواصل الإبادة بالقطاع من أجل بقائه في الحكم.
وأوضح باراك أن “نتنياهو يفرط بالرهائن في غزة من أجل إرضاء المتطرفين في حكومته”.
وأضاف “لقد تخلى أيضا عن الجنود الاحتياطيين لمصلحة المتهربين من الخدمة”، في إشارة إلى المتدينين اليهود (الحريديم) الذين يعارضون التجنيد الإجباري.
باراك الذي شغل منصب رئيس الوزراء بين عامي 1999 و2001 اعتبر أن نتنياهو “مهمل في كل مهامه”، وأنه مستمر بالحرب من أجل بقائه في الحكم
توسع العملية العسكريةوفي ما يخص التوسع المحتمل للعملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، يعتقد باراك أنه حتى لو وسّع نتنياهو حملته العسكرية، فذلك سيزيد من عزلة إسرائيل، ويزيد الانتقادات الموجهة لها.
وتابع “ربما هذه العزلة ستهدد استقرار اتفاقيات أبراهام وربما لاحقا استقرار اتفاقيات السلام”.
وبوساطة إدارة ترامب خلال ولايته الأولى، وقعت 4 دول عربية، هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، في عام 2020 اتفاقيات لإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل أُطلق عليها اسم “اتفاقيات أبراهام”.
ويأمل ترامب خلال ولايته الجديدة، التي بدأت في 20 يناير/كانون الثاني 2025، أن يستكمل زخم تلك الاتفاقيات.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أن توسيع العملية العسكرية في غزة “حماقة إستراتيجية من الطراز الأول”.
وأضاف “لن تحقق هذه العملية نتائج حقيقية، وهناك شك كبير في أنها ستؤدي إلى أي شيء، بل إنها تعرض حياة عدد غير قليل من الرهائن الذين ما زالوا أحياء للخطر الجسيم وربما الموت”.
وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 9900 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، مما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومطلع مارس/آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل للأسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس/آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام إسرائيلي.
وكثّفت إسرائيل خلال الأيام الأربعة الماضية وتيرة الإبادة الجماعية في قطاع غزة وارتكبت عشرات المجازر المروعة التي أسفرت عن استشهاد أكثر من 378 فلسطينيا، وفق بيانات وزارة الصحة بغزة.
وجاء هذا التصعيد الدموي عقب تصديق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) على توسيع عمليات الإبادة في القطاع، وتفعيل خطة عسكرية جديدة تحت اسم “عربات جدعون”، تتضمن حشد مزيد من قوات الاحتياط.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة تترافق مع حصار خانق أدخل القطاع في ظروف إنسانية متردية غير مسبوقة.