رئيسالوطنية للاعلام يهنئ البابا تواضروس بعيد الميلاد
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
القاهرة - أ ش أ
تقدم حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، بخالص التهنئة للبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بمناسبة عيد الميلاد المجيد متمنيا له موفور الصحة والتوفيق في خطواته التي تعزز روح المحبة والمودة والتماسك بين نسيج الأمة مسلميها وأقباطها.
وتوجه حسين زين بالتهنئة لجميع الإخوة الأقباط شركاء الوطن داعيا الله أن تظل دائما روح المحبة والتآخي هي السمة السائدة في ظل جمهوريتنا الجديدة، وأن تظل روح التعاون والتلاحم مستمرة بين مختلف طوائف الشعب المصري العظيم في مواجهة كافة التحديات، وننعم جميعا بالأمن والأمان والاستقرار.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام البابا تواضروس عيد الميلاد المجيد طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يُطلق سلسلة حكايات الشجرة المغروسة في اجتماع الأربعاء بالإسكندرية
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء اليوم من كنيسة القديسين مكسيموس ودوماديوس والقوي الأنبا موسى بشارع ٤٥ حي العصافرة بالإسكندرية.
بحضر العظة، عدد من الآباء الأساقفة والكهنة وأبناء الكنيسة، وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.
وصلى قداسته صلوات العشية، بمشاركة أصحاب النيافة الأنبا باڤلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزة، والأنبا هرمينا الأسقف العام لكنائس قطاع شرق الإسكندرية، والأنبا أرشليدس الأسقف العام والقمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية والاباء كهنة الكنيسة وبعض من الآباء كهنة الإسكندرية، بمشاركة خورس شمامسة الكنيسة وأعداد غفيرة من الشعب امتلأت بهم الكنيسة .
أكثر من 12 ألف أسرة.. كنيسة الإسكندرية الأكبر تستقبل قداسة الباباوقبل العظة قدم كهنة وخدام الكنيسة بعض الفقرات احتفالاً بزيارة قداسة البابا الأولى للكنيسة، وقدمت إحدى الخادمات قصيدة شعرية وشرح القس موسى جمال كاهن الكنيسة، الكثافة السكانية التي تزيد عن 12000 أسرة كواحدة من أكبر كنائس الإسكندرية من حيث الكثافة السكانية وقدم القمص بموا غالي كاهن الكنيسة نبذة عن تاريخ الكنيسة وتأسيسها وعرض القس يوناثان محفوظ خدمات الكنيسة وأهمها مشروع تطوير خدمة الأنبا أبرآم لخدمة إخوة الرب والأسر المستورة.
وأخيرًا رحب نيافة الانبا باڤلي بقداسة البابا، موضحًا دور الكنيسة الهام الذي تشارك وتحمل مع أجهزة الدولة هموم الوطن من خلال تقديم خدمات طبية وتعليمية لكل أطياف المجتمع المصري.
وقبل بدء العظة عبّر قداسته عن بالغ فرحته في وجوده بالكنيسة وعن حفاوة الاستقبال ، وايضًا لقائه بأعداد غفيرة من شعب المنطقة في السرادق المقام بالأرض المجاورة للكنيسة وكل الفقرات التي تم عرضها قبل وبعد صلوات العشية وشكر نيافة الأنبا باڤلي على كلمته وبالأخص توجه الكنيسة للاهتمام بالتعليم والصحة وبناء المدارس والمستشفيات مؤكدًا على دور الكنيسة في مشاركة الوطن وصيانته.
وبدأ قداسة البابا سلسلة جديدة بعنوان "حكايات الشجرة المغروسة"، وحدّد الفترة الزمنية من عام ٢٥١م. وحتى عام ٤٥١م.، والتي تبدأ بميلاد القديس الأنبا أنطونيوس "أبو الرهبان" وتنتهي بالعام الذي انقسمت فيه الكنيسة، وتناول أوّل حلقات السلسلة اليوم عن "حكايات إيماننا القوي الذي نحياه" من خلال الأصحاح السابع عشر في سِفر إرميا والآيات (٧، ٨)، والأصحاح الخامس من رسالة القديس يوحنا الرسول الأولى والآيات (١ - ٤)، وأوضح أن المقصود بالشجرة هو الكنيسة وشعبها.
وأشار قداسته إلى معنى الإيمان المسيحي كالآتي:الإيمان هو ارتباط صميمي بشخص حي هو الله والانتماء إليه باعتباره مصدر حياتنا ووجودنا، لذلك الإيمان هو:
- إدراك كياني حي لوجود الله.
- علاقة شخصية بين الإنسان وبين مسيحه.
- يتحوّل لدى الإنسان إلى حياة، "أَيْضًا إِذَا سِرْتُ فِي وَادِي ظِلِّ الْمَوْتِ لاَ أَخَافُ شَرًّا، لأَنَّكَ أَنْتَ مَعِي" (مز ٢٣: ٤).
وأضاف: مَنْ هو المؤمن المسيحي؟
١- الذي الله هو محور حياته، "يا رب يسوع المسيح ارحمني أنا الخاطئ".
٢- الذي يحفظ الوصية، "وَأَمَّا غَايَةُ الْوَصِيَّةِ فَهِيَ الْمَحَبَّةُ مِنْ قَلْبٍ طَاهِرٍ، وَضَمِيرٍ صَالِحٍ، وَإِيمَانٍ بِلاَ رِيَاءٍ" (١تي ١: ٥).
٣- الله يسكن في قلبه على الدوام، "يَا ابْنِي أَعْطِنِي قَلْبَكَ، وَلْتُلاَحِظْ عَيْنَاكَ طُرُقِي" (أم ٢٣: ٢٦).
٤- إيمانه أرثوذكسي (مستقيم)، استقامة الفكر والعقيدة والسلوك، "اُذْكُرُوا مُرْشِدِيكُمُ الَّذِينَ كَلَّمُوكُمْ بِكَلِمَةِ اللهِ. انْظُرُوا إِلَى نِهَايَةِ سِيرَتِهِمْ فَتَمَثَّلُوا بِإِيمَانِهِمْ" (عب ١٣: ٧).
وقدّم قداسة البابا: كيف يعيش الإنسان الإيمان المسيحي باستمرار؟
- الله يسعى إلى الإنسان دائمًا لأنه يحبه، ويحترم حريته، "نَحْنُ نُحِبُّهُ لأَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا أَوَّلًا" (١يو ٤: ١٩).
- أن يعيش الإنسان التوبة، "«هَا أَنَا يَا رَبُّ أُعْطِي نِصْفَ أَمْوَالِي لِلْمَسَاكِينِ، وَإِنْ كُنْتُ قَدْ وَشَيْتُ بِأَحَدٍ أَرُدُّ أَرْبَعَةَ أَضْعَافٍ»" (لو ١٩: ٨).
واختتم قداسته بالآية: "لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ اللهِ يَغْلِبُ الْعَالَمَ. وَهذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا" (١يو ٥: ٤).