مصطفى البرغوثي: الموقف المصري ضمانة حقيقية لمنع تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، إن الولايات المتحدة هي أكثر دولة تتدخل في شؤون كل دول العالم.
أضاف لـ«القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة تنشر أكثر من 70 قاعدة عسكرية على مستوى العالم دون وجه حق، مشيرًا إلى أن واشنطن لديها ازدواجية في المواقف بشأن التعامل مع القضية الفلسطينية.
وأكد «البرغوثي» أنه لا يضع آمالا على زيارة بلينكن للمنطقة، مطالبا الولايات المتحدة بإجبار إسرائيل على وقف العدوان.
وذكر الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، أن صمود الشعب الفلسطيني أفشل العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، لافتًا إلى أن الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين إيجابي وبناء وضمانة حقيقية لوقف التهجير.
وشدد على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني وتنفيذ برنامج وطني وتشكيل حكومة وحدة وطنية في غزة والضفة، لافتًا إلى أن دولة الاحتلال تريد إعادة احتلال قطاع غزة لكنها عاجزة عن تنفيذ ذلك أمام صمود الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرغوثي التهجير تهجير الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
“جامعة الدول العربية” تدعو لوضع حد أمام نهب مُقدرات الشعب الفلسطيني
دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط المجتمع الدولي لوضع حد أمام النهب المستمر لمُقدرات الشعب الفلسطيني، والضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للتوقف عن جرائمها التي تهدف لتقويض السلطة الفلسطينية، ووضع العراقيل في طريق الاستقلال.
جاء ذلك خلال استقبال أبو الغيط مندوب دولة فلسطين لدى الجامعة السفير مهند العلكوك، الذي سلّمه رسالة من رئيس وزراء فلسطين ووزير خارجيتها الدكتور محمد مصطفى، بمقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة اليوم.
اقرأ أيضاًالعالمأكد التزامه الراسخ بالأمن الإقليمي.. الاتحاد الأوروبي يبدي قلقه البالغ إزاء التصعيد الخطير بين إيران وإسرائيل
وقال أبو الغيط في بيان له: “إن رسالة رئيس الوزراء الفلسطيني تناول فيها الأزمة المالية الخانقة التي تُعاني منها السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني جراء ما تقوم به سلطات الاحتلال من سرقةٍ لأكثر من ثُلثي أموال الضرائب والجمارك الفلسطينية، التي تقوم بجمعها من خلال ما يُعرف بنظام المقاصة”.
وشدد على أن الوقوف إلى جانب السلطة الفلسطينية في هذه الظروف الصعبة هو فرضٌ واجب على كل طرفٍ قادر على الإسهام، عادًا تعزيز قدرة السلطة في مواجهة مساعي الاحتلال المكشوفة لتقويضها سبيلًا أساسيًا لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، وأسلوبًا عمليًا لإسناد الشعب الفلسطيني ودعم صموده البطولي.