القدس المحتلة - الوكالات

استشهاد 6 فلسطينيين، فجر الأحد، في قصف إسرائيلي على جنين، معقل الفصائل الفلسطينية المسلحة في الضفة الغربية، حسب ما ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية.

تزامنا، نقل إعلام فلسطيني عن مصادر طبية أن أكثر من 10 آخرين أصيبوا جراء قصف إسرائيلي على مدينة جنين في الضفة الغربية.

.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

وثائق سرية: تعاون استخباراتي غربي إسرائيلي لتعقب فلسطينيين وقتلهم

الجديد برس| أفادت صحيفة “ذي غارديان” البريطانية في تقرير خاص بأنّ وثائق رُفعت عنها السرية حديثاً كشفت أنّ تحالفاً سرياً من وكالات الاستخبارات الغربية زوّد “إسرائيل” بمعلومات بالغة الأهمية، سمحت لجهاز “الموساد” الإسرائيلي بتعقّب وقتل فلسطينيين “يُشتبه في تورطهم في هجمات في أوروبا الغربية”، في أوائل سبعينيات القرن الماضي. وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنّ “هذا الدعم قُدّم  من دون أي رقابة من البرلمانات أو السياسيين المنتخبين”. ولفت التقرير إلى أنّ حملة الاغتيالات الإسرائيلية، التي نفّذها الموساد (جهاز الاستخبارات الخارجية الرئيسي في إسرائيل)، جاءت في أعقاب الهجوم الذي شنّه مسلحون فلسطينيون على دورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ في أيلول/سبتمبر 1972، والذي أدّى إلى مقتل 11 رياضياً إسرائيلياً. كما قُتل ما لا يقل عن أربعة فلسطينيين تربطهم “إسرائيل” بـ “الإرهاب” في باريس وروما وأثينا ونيقوسيا، وستة آخرين في أماكن أخرى خلال بقية العقد. وأشار التقرير إلى أنه وُجدت أدلّة على دعم أجهزة استخبارات غربية للمهمة الإسرائيلية في برقيات مشفّرة عُثر عليها في الأرشيف السويسري، من قِبل الدكتورة أفيفا غوتمان، مؤرّخة “الاستراتيجية والاستخبارات” في جامعة أبيريستويث. وتمّ تداول آلاف من هذه البرقيات عبر نظام سري لم يكن معروفاً حتى ذلك الحين، يُسمى “كيلووات”، وفق التقرير، والذي أُنشئ عام 1971 للسماح لـ18 جهاز استخبارات غربي، بما في ذلك “إسرائيل” والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا وسويسرا وإيطاليا وألمانيا الغربية، بتبادل المعلومات. وقد تضمنت البرقيات معلومات استخباراتية خام تتضمن تفاصيل عن مخابئ ومركبات آمنة، وتحركات أفراد رئيسيين يُعتبرون خطرين، وأخباراً عن التكتيكات التي تستخدمها الجماعات الفلسطينية المسلّحة، وتحليلات. قالت غوتمان، أول باحثة اطلعت على مواد “كيلووات”: “كانت المعلومات دقيقة للغاية، تربط الأفراد بهجمات محددة، وتقدم تفاصيل من شأنها أن تكون ذات فائدة كبيرة”. وأضاف: “ربما في البداية، لم يكن المسؤولون الغربيون على علم (بعمليات القتل)، ولكن بعد ذلك، ظهرت تقارير صحافية كثيرة وأدلة أخرى تشير بقوة إلى ما كان الإسرائيليون يفعلونه”، مؤكّداً “حتى أنهم كانوا يشاركون نتائج تحقيقاتهم الخاصة في الاغتيالات مع الموساد، وهو الجهاز الذي يُرجّح أنه هو من قام بها”.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 7 فلسطينيين إثر قصف إسرائيلي متوصل على جنوب غزة.. و103 شهداء منذ الفجر
  • مهرجان كان يرثي صحفية فلسطينية قتلتها ضربة إسرائيلية في غزة
  • استشهاد 6 فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمالي قطاع غزة
  • استشهاد أربعة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلًا شمال الضفة الغربية
  • مقتل 5 فلسطينيين في عملية عسكرية إسرائيلية في منطقة طمون شمالي الضفة الغربية
  • تقدير إسرائيلي: الطريق إلى الهدوء الأمني في الضفة الغربية لا زال طويلا
  • استهداف مستوطنين في الضفة الغربية.. وأبو عبيدة يصف العملية بـالبطولية
  • إطلاق نار على سيارة إسرائيلية شمالي الضفة الغربية.. ووقوع إصابات خطيرة
  • وثائق سرية: تعاون استخباراتي غربي إسرائيلي لتعقب فلسطينيين وقتلهم
  • الاحتلال يواصل عدوانه على جنين وطولكرم شمال الضفة