”الفارس الشهم3 ” تستكمل برنامج مسابقات التفريغ النفسي والترفيهي للأطفال النازحين في مدرسة القادسية برفح
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
استكملت عملية “الفارس الشهم 3” برنامج مسابقات التفريغ النفسي والترفيهي للأطفال النازحين في مدرسة القادسية في رفح، وذلك للتخفيف من معاناتهم وأسرهم إثر الظروف القاسية التي يعيشونها.
و يأتي هذا البرنامج في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقوم بها الإمارات تجسيداً لالتزامها بقيم التضامن والتآزر مع الشعب الفلسطيني الشقيق والتي تستند إلى تاريخ طويل من العمل الإغاثي والإنساني حرصت خلاله الدولة على تقديم كل أشكال الدعم الممكنة.
وأعرب ذوو الأطفال عن شكرهم وتقديرهم البالغين لدولة الإمارات قيادة وشعباً على هذا العون الكبير واللفتة الإنسانية، مؤكدين أن هذا البرنامج جاء في الوقت المناسب، لإعانتهم وأطفالهم على مواجهة الظروف الصعبة التي يمرون بها حالياً.
وكانت دولة الإمارات قد أطلقت عملية “الفارس الشهم 3” الإنسانية في الخامس من نوفمبر الماضي لتقديم الدعم الإنساني إلى الشعب الفلسطيني في غزة ، تجسيدا لقيم التضامن والتآزر مع الشعب الفلسطيني الشقيق والتي تستند إلى تاريخ طويل من العمل الإغاثي والإنساني.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
برنامج صيفي في اللغة الإنجليزية لطلبة التعليم المهني والتقني
مسقط- الرؤية
تنفذ المديرية العامة للتعليم المهني والتقني البرنامج الصيفي المكثف في اللغة الإنجليزية لطلبة التعليم المهني والتقني في تخصصي إدارة الأعمال وتقنية المعلومات، وذلك للسنة الثالثة على التوالي وبالتعاون مع معهد بليغلوت – فرعي مسقط وصحار.
ويأتي هذا البرنامج الصيفي في إطار الرؤية الطموحة لوزارة التربية والتعليم نحو تجويد مخرجات التعليم المهني والتقني، وحرصًا منها على تمكين الطلبة بالمهارات اللازمة لمواكبة متطلبات التعليم الجامعي وسوق العمل، تنفذ الوزارة، ممثلة في المديرية العامة للتعليم المهني والتقني.
ويستهدف البرنامج 300 طالب وطالبة من الطلبة المرشحين لبرنامج BETC في تخصصي إدارة الأعمال وتقنية المعلومات من المدارس المطبقة للبرنامج في تعليمية محافظة مسقط (مدرسة نسيبة بنت كعب للتعليم الأساسي للبنات (10–12)، ومدرسة حفص بن راشد للتعليم الأساسي للبنين (10–12))، وتعليمية محافظة شمال الباطنة (مدرسة يعرب بن بلعرب للتعليم الأساسي للبنين (11–12)، مدرسة العصماء بنت الحارث للتعليم الأساسي للبنات (10–12).
وقال الدكتور سلطان الكندي المدير العام المكلف بأعمال المديرية العامة للتعليم المهني والتقني، إن الوزارة تواصل تنفيذ مجموعة من البرامج التدريبية النوعية التي تسهم في تعزيز المهارات التطبيقية واللغوية، وترسخ لدى الطلبة ثقافة التعلم العملي المرتبط باحتياجات المستقبل.
وأضاف أن مثل هذه المبادرات تُعد ركيزة أساسية في بناء منظومة تعليم مهني متجددة، تتسم بالمرونة والاستجابة السريعة للتطورات التقنية والمعرفية، حيث تركز على تمكين الطلبة من مهارات القرن الحادي والعشرين، كالتفكير النقدي، وحل المشكلات، والتواصل، والعمل الجماعي.
وأكّدت الدكتورة أتوم بنت محمد الخاطري مديرة دائرة الإرشاد والخدمات الطلابية، أن اشتراط اجتياز الطالب لاختبار القبول في مادة اللغة الإنجليزية بمستوى فوق المتوسط يمثل أحد المعايير الأساسية للالتحاق بالبرنامج التدريبي المكثف، ويعكس الحرص على استهداف الطلبة ذوي الجاهزية العالية، القادرين على الاستفادة الفعلية من محتوى البرنامج الأكاديمي والتطبيقي.
وأشارت إلى أن هذه البرامج تمثل فرصة حقيقية لتعزيز الجوانب الشخصية والمهنية لدى طلبة التعليم المهني والتقني، حيث تُسهم بشكل فعّال في بناء الثقة بالنفس، وتحفيز روح المبادرة، وتنمية مهارات التواصل والتكيف مع البيئات المختلفة، وهي عناصر جوهرية في الإعداد الشامل للطلبة لخوض التجارب الجامعية والمهنية المستقبلية بثقة وكفاءة.