مستشفى جنين الحكومي: قدرتنا محدودة.. ولا يمكننا التعامل مع الإصابات المعقدة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
كشف الدكتور وسام بكر مدير مستشفى جنين الحكومي، تفاصيل الوضع الصحي وقدرة المستشفيات على تقديم الخدمة الصحية لأهالي قطاع غزة في ظل القصف الإسرئيلي المتواصل.
الوضع الصحي في غزةوقال بكر، في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"،اليوم الأحد، إن المستشفى مستمر في تقديم الخدمات الطبية للمواطنين طوال هذه الفترة رغم الاجتياحات، حيث إن الليلة شهدت اجتياحا لمدينة ومخيم جنين، لافتًا إلى أن المستشفى له إمكانيات محدودة في التعامل مع الإصابات، ولا يستطيع التعامل مع الإصابات المعقدة التي تحتاج إلى جراحات تخصصية، وأن هناك ثلاثة مستشفيات فقط في جنين تستطيع التعامل مع المصابين.
وأضاف، "في الخامسة فجرا حدث قصف صاروخي لمجموعة من الأفراد المدنيين في طريقهم إلى مزارعهم أو السوق القريب من منطقة الاستهداف"، وهو ما أدى إلى استشهاد 6 فلسطينيين 4 منهم إخوة والشهيدين الآخرين من العائلة نفسها، وهناك إصابة خطيرة موجودة في مستشفى الرازي، وذلك في حالة صحية حرجة.
وأكد الدكتور وسام بكر مدير مستشفى جنين الحكومي، أنه مع ازدياد العدوان الإسرائيلي شراسة واستخدامه لأسلحة مفرطة في القوة تزاد طبيعة الإصابات خطورة وتزداد حالات الوفيات، والإصابات تتراوح بين الطلقات النارية والقصف الصاروخي وتحدث إصابات بسبب الشظايا التي تهدد الجسم وتقطع الأوصال وتغير ملامح الجسد، حيث وصلت المسشتفى إصابات أشلاء لبعض الوفيات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مستشفى جنين الحكومي القاهرة الإخبارية قطاع غزة التعامل مع
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. إرباك في مطار بيروت ورحلات محدودة بانتظار استئناف كامل
انعكست تداعيات التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل بشكل مباشر على حركة الملاحة الجوية في المنطقة، حيث شهد مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، حالة من الاضطراب والفوضى بعد إلغاء وتأجيل عدد كبير من الرحلات الجوية، مما أدى إلى تكدّس المسافرين وعجز كثيرين عن مغادرة لبنان.
وشهدت قاعات مطار بيروت تكدسا لافتا للمسافرين المنتظرين، في مشهد يعكس حجم الأزمة التي أثّرت على المواطنين والمقيمين والسياح العالقين.
ومن بين العالقين، اللبناني أحمد النميري، المقيم في ألمانيا، الذي قال إنه جاء من الجنوب اللبناني إلى المطار على أمل مغادرة البلاد، إلا أن الرحلات كانت متوقفة، مما دفعه إلى التفكير في العودة جنوبا من جديد.
وعبّر عن شعور بالخوف نتيجة الوضع غير المستقر، مشيرا إلى أنه لو علم مسبقا بما سيحدث، لكان غادر لبنان قبل أيام الحرب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بالصور.. قصف إيران يدمر بات يام وفرق الإنقاذ تبحث عن ناجينlist 2 of 2"قافلة الصمود" لكسر حصار غزة تواصل زحفها نحو الشرق الليبيend of listوفي صالة المغادرين، جلس السائح المصري جميل صبحي إلى جانب زوجته، منتظرا رحلة تعيده إلى بلاده، بعد أن اضطر لتمديد إقامته في الفندق يومين إضافيين.
وقال إنّه لا يمانع في حجز رحلة جديدة على نفقته، لكنه أعرب عن استيائه من غياب أي حلول واضحة، موضحا أنه سمع عن رحلات قادمة من شرم الشيخ لإجلاء اللبنانيين، لكن تلك الرحلات تأجلت هي الأخرى، ما جعله يعلّق آماله على أي طائرة تغادر إلى مصر أو عبر شركة طيران أخرى.
ومن جهتها، جلست السورية رحاب رشيد، وهي أمّ مقيمة في السويد، في زاوية من صالة المغادرة محاطة بحقائبها وعائلتها، حيث كانت تنتظر رحلة تقلّها إلى مصر في طريق العودة إلى السويد، بعد زيارة قصيرة إلى سوريا خلال عطلة العيد.
إعلانوقالت إنّها عالقة منذ أكثر من 12 ساعة في المطار، دون أي توضيحات رسمية بشأن رحلتها.
وأضافت أن العائلة تعيش حالة من القلق والخوف، وتبحث عن أي وسيلة للخروج، سواء عبر بيروت أو إلى وجهة ثالثة مثل غازي عنتاب أو برلين.
والخوف المشترك بين هؤلاء المسافرين، كما ظهر في شهاداتهم، لم يكن فقط من ضياع حجوزاتهم أو نفاد صبرهم، بل من تصاعد الخطر الأمني الذي بات يخيّم على الأجواء، وسط تحذيرات من ضربات إسرائيلية قد تطال لبنان أو دولا أخرى في المنطقة.
وكانت شركات طيران، منها "طيران الإمارات"، قد أعلنت عن تعليق مؤقت لرحلاتها إلى لبنان والأردن حتى 22 يونيو/حزيران الجاري، وإلى إيران والعراق حتى نهاية الشهر، وهو ما يعقّد وضع المسافرين أكثر.