رواندا: لا محادثات مع تل أبيب حول تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أكدت وزارة وزارة الخارجية الرواندية، عدم صحة مزاعم الاحتلال الإسرائيلي عن وجود محادثات حول تهجير الفلسطينيين من غزة إلى رواندا.
اقرأ أيضاً : الأونروا: 90 % من سكان غزة نزحوا قسرا بسبب العدوان
وقال الخارجية الرواندية في بيان عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن "المعلومات المضللة التي نشرتها وسائل الإعلام العبرية التي تزعم بوجود محادثات مع تل أبيب حول إمكانية نقل الفلسطينيين من غزة إلى رواندا خاطئة تماما".
وأضافت أنه هذا النقاش لم يُجرَ سواء الآن أو في الماضي، ويجب تجاهل المعلومات المضللة.
وكانت قناة "I24" العبرية ذكرت الجمعة أن "تل أبيب تجري محادثات مع رواندا وتشاد" بشأن استقبال عشرات الآلاف من الفلسطينيين ضمن خطة التهجير.
وأفادت موقع "زمان إسرائيل" العبري أن "مسؤولي الموساد (جهاز المخابرات) ووزارة الخارجية "يتفاوضون مع رواندا وتشاد لاستيعاب الفلسطينيين الذين يختارون الهجرة من غزة".
وقال الموقع العبري نقلا عن مصدر سياسي رفيع في كيان الاحتلال إن "تشاد ورواندا أعربا عن موافقتهما الأساسية على مواصلة المناقشة، على عكس دول أخرى (لم يسمها) رفضت الفكرة من حيث المبدأ، ولم يتم الاتصال بها مرة أخرى"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رواندا تستبعد توقيع اتفاق سلام مع الكونغو الديمقراطية قريبا
أعلن وزير الخارجية الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي أمس السبت أن اتفاق السلام المزمع توقيعه بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية لن يُوقّع في الوقت الراهن، في ظل استمرار المفاوضات بين الجانبين.
وقال الوزير الرواندي عبر منصة إكس "لن يُوقّع أي اتفاق سلام يوم الأحد 15 يونيو/حزيران 2025 في واشنطن"، موضحا أن "منتصف يونيو/حزيران كان بالفعل الهدف الأولي لتوقيع الاتفاق في البيت الأبيض، لكن الأطراف اضطرت إلى تعديل الموعد ليتماشى مع واقع المفاوضات الجارية".
وأكد ندوهونغيريهي أن المباحثات لا تزال مستمرة، وأن التوقيع على الاتفاق لن يتم إلا بعد التوصل إلى "اتفاق سلام يحقق مكاسب متبادلة للطرفين".
وكانت رواندا والكونغو الديمقراطية قد اتفقتا في أبريل/نيسان الماضي، خلال محادثات شاركت فيها الولايات المتحدة، على صياغة اتفاق يهدف إلى إنهاء النزاع المستمر في شرق الكونغو الديمقراطية.
وكان من المقرر توقيع هذا الاتفاق في منتصف يونيو/حزيران الجاري، قبل أن تتعثر العملية بفعل عراقيل تفاوضية جديدة.
وحذر وزير الخارجية الرواندي من تسريب معلومات أحادية الجانب إلى وسائل الإعلام، معتبرا أن مثل هذه التصرفات "قد تعرض المفاوضات للخطر".
إعلان سياق متوتر وانسحاب من تكتل إقليميويأتي هذا الإعلان في ظل تصاعد التوترات بين الجانبين، وبعد أيام من قرار رواندا الانسحاب من الكتلة الاقتصادية الرئيسية بوسط أفريقيا، متهمة المنظمة بالانحياز إلى الكونغو الديمقراطية في النزاع القائم.
وتشهد منطقة شرق الكونغو الديمقراطية منذ سنوات طويلة صراعات مسلحة معقدة تشترك فيها مجموعات متمردة وقوات حكومية وأطراف إقليمية، حيث تتهم كينشاسا كيغالي بدعم جماعات متمردة على أراضيها، الأمر الذي تنفيه رواندا باستمرار.