عاجل : انفجار غامض .. احتراق 16 سفينة تابعة لالحرس الثوري الإيراني - فيديو
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
سرايا - تحدثت تقارير إعلامية إسرائيلية عن "اندلاع حريق في جزيرة قشم جنوب إيران أتى على 16 سفينة تابعة للحرس الثوري بينها سفينة استطلاع، إثر انفجار غامض".
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إنه تم الإبلاغ مساء أمس الأحد عن انفجار غامض في القاعدة البحرية للحرس الثوري الإيراني في جزيرة قشم، وأدى إلى تضرر 16 سفينة تقل عسكريين متجهين للحوثيين في اليمن.
وفي مقاطع مصورة تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يمكن رؤية عدة سفن مشتعلة، ودخان كثيف يتصاعد من المكان.
وكتب موقع balatarin الإيراني: "ذكرت عدة قنوات إسرائيلية أنه وفقا لتقارير غير مؤكدة، لحقت أضرار جسيمة بـ16 سفينة تابعة لجماعة الحرس الثوري الإيراني، بما في ذلك سفينة تجسس كانت تساعد في عمليات الحوثيين"
"انفجار غامض " .. احتراق 16 سفينة تابعة ل"الحرس الثوري الإيراني"#سرايا https://t.co/xUpG7jxzRF pic.twitter.com/vUfiWExEy6
— وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) January 8, 2024
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الثوری الإیرانی انفجار غامض سفینة تابعة
إقرأ أيضاً:
سر غارق منذ 3000 عام… بصمات بشرية على تمثال غامض في أعماق بحيرة| إيه الحكاية ؟
أثار فريق من الغواصين دهشة الباحثين بعد العثور على تمثال أثري عمره أكثر من 3000 عام في قاع بحيرة بولسينا بوسط إيطاليا، حيث لم يلفت التمثال الأنظار بقدمه فحسب، بل بوجود بصمات أصابع بشرية لا تزال واضحة على سطحه، ما يجعل الاكتشاف من أكثر الاكتشافات غرابة وتميزًا في علم الآثار المغمورة بالمياه.
ويرجح الخبراء أن التمثال يعود إلى أوائل العصر الحديدي، ليقدم لمحة نادرة عن تفاصيل الحياة اليومية في تلك الفترة التاريخية.
موقع أثري غارق يتحول إلى محطة بحث عالميةتم العثور على التمثال في موقع غراند كارو دي بولسينا الغارق قرب قرية أيولا، وهي منطقة معروفة بينابيعها البركانية وتاريخها الأثري الغني.
ورغم أن الموقع لم يحظي بالاهتمام عند اكتشافه أول مرة، فإنه تحول منذ تحديده في التسعينيات إلى أحد أبرز المواقع الأثرية تحت الماء، بعد الكشف عن آثار مستوطنة قديمة قائمة على ركائز خشبية تحت سطح البحيرة.
تمثال لامرأة تحمل بصمات صناعهووفق بيان صادر عن وزارة التراث الثقافي الإيطالية، فإن التمثال المكتشف يمثل شخصية صغيرة غير مكتملة لامرأة، والمثير أن الطين المصنوع منه ما زال يحمل بصمات الفنان القديم الذي نحته قبل آلاف السنين، في حالة تعد شبه فريدة في سياق الآثار المغمورة.
وتشير الوزارة إلى أن التمثال يكشف تفاصيل جديدة عن الحياة في جنوب إتروسيا بين أواخر القرن العاشر وأوائل القرن التاسع قبل الميلاد.
أثر قماش يشير إلى طقوس قديمةلاحظ الباحثون آثار قطعة قماش مطبوعة على صدر التمثال، ما يشير إلى أنه ربما كان مزاينا أو ملبوسا قبل أن يترك هناك، على عكس القطع المشابهة التي غالباً ما تعثر عليها في المقابر هذا التفصيل فتح باب التساؤلات حول الدور الطقسي للأغراض المنزلية في الحياة اليومية لدى سكان المنطقة خلال العصر الحديدي.
دلائل على قرى غارقة واستيطان طويل الأمدازداد الاهتمام العلمي بالموقع منذ عام 1991، بعد الربط بين التكوينات الغارقة والنشاط البشري القديم.
وتظهر البحوث وجود أعمدة خشبية، وفخار، وأكوام حجرية متصلة بينابيع حرارية تصل حرارتها إلى 40 درجة مئوية، وهو ما ساعد على حفظ الهياكل عبر آلاف السنين.
وفي عام 2020، كشفت أعمال التنقيب عن تل ترابي أسفل الحجارة، مما أكد أن المنطقة كانت جزءًا من قرية قائمة على ركائز تعود للعصر الحديدي، مع استمرار الاستيطان حتى الحقبة الرومانية.
آفاق جديدة لفهم تاريخ المنطقةيواصل فريق من علماء الآثار والغواصين الحكوميين العمل في الموقع، وسط توقعات بوجود قرى أخرى مغمورة في أعماق البحيرة لم تكتشف بعد، ما يفتح المجال أمام حقبة جديدة من الاكتشافات.
ويؤكد الخبراء أن هذا التمثال لا يمثل مجرد قطعة فنية قديمة، بل شاهد حيا يكشف علاقة الإنسان القديم بين الطقوس والحياة اليومية، ويضيف بعدا جديدا لفهم حضارة أيولا والإتروسكيين الذين تركوا بصمتهم حرفيا في التاريخ.