اليوم 1434 فرعا لبنكى الأهلى ومصر تستقبل المواطنين لشراء شهادات الادخار بعائد 27%
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
يستقبل 1434 فرعا تابعين للبنك الأهلى وبنك مصر المواطنين الذين يرغبون فى شراء شهادات الادخار الجديدة واللتين تم طرحهما يوم الخميس الماضى للمواطنين،وبدأت عمليات الشراء من يوم الجمعة، والسبت وامس الأحد « ايام أجازه « عن طريق الإنترنت، أو الأفرع الموجودة فى المولات التجارية، أو ماكينات ATMبكل أنحاء الجمهورية.
يصل عدد فروع البنك الأهلى التى تستقبل المواطنين إلى 634 فرعا،فى حين يصل فروع بنك مصر بالقاهره والمحافظات وعدة دول أوربية وعربية إلى 800 فرعا.
كانت شهادات الادخار الجديدة التى طرحها بنكى مصر،والأهلى بعائد كبير شهرى وسنوى «23.5% شهرى، و27% سنوى» قد إستحوذت على إهتمام شريحة كبيرة من المصريين خاصة المودعين ولديهم حسابات بالبنوك،وسارعت أعداد غفيرة بشراء الشهادة الجديدة وإستعملت أعداد غفيرة من المواطنين خدمة الإنترنت البنكى والتطبيقات البنكية الخاصة بالبنك الأهلى وكذلك بنك مصر وقاموا بشراء الشهادات الجديدة، ويبدأ ربط الشهادة وإحتساب الفائدة ثانى يوم عمل.
وصلت حصيلة الشراء للشهادات فى البنكين خلال اليوم الأول لإصدار الشهادات لأكثر من 11 مليار جنيه منهم 4 مليارات لبنك مصر،و 7 مليارات للبنك الأهلى بحسب تأكيدات محمد الأتربى رئيس مجلس إدارة بنك مصر.
ومنهم من يتج من المنتظر أن تشهد البنوك صباح اليوم الإثنين الموافق 8 يناير الحالى إقبال مكثف من جموع المواطنين لشراء الشهادات الجديدة، والإستفسار عن مزايا الشهادتين بداوفع نفسية حيث تحرص أعداد كبيرة من المواطنين خاصة الذين لم ينالوا حظا وفيرا من التعليم فى الذهاب للبنك و التحدث مع موظفى البنك للوقوف على كافة التفاصيل رغم أن الإجابات على كل الإستفسارات التى تشغل ذهن المواطن متاحة ومتوفره على مختلف وسائل الإعلام سواء بالصحف، أو عبر القنوات الفضائية،أو وسائل التواصل الإجتماعى أو الصفحات الرسمية للبنكين.
وصرح محمد الأتربى رئيس بنك مصر ان قيام بنكا الأهلى ومصر بطرح الشهادات الجديدة جاء بدوافع وطنية بالدرجه الأولى مؤكدا ان هناك خسائر للبنكين من طرح الشهادات الجديدة ولكن سنسعى لتعويض هذه الخسائر بإستخدام أدوات ووسائل أخرى.
وأشار «الأتربى» إلى أن هناك شهادات قديمه تم طرحها فى 5 يناير من العام الماضى وتنتهى فى 2 فبراير القادم، وشهادات قديمه مدتها 3 سنوات وكانت مربوطه بـ 11% وتاريخ إستحقاقها فى مارس القادم، وهناك حرية اختيار للمواطنين فى الربط الشهادات بأسعار الفايدة الجديدة من عدمه.
وأكد محمد الاتربى أن هناك صعوبة شديدة فى ربط الشهادات الجديدة لمدة 3 سنوات نظرا لارتفاع اسعار الفايدة.
وتوقع «الأتربى» إنخفاض معدلات التضخم إلى أقل من 38% مشيرا إلى أنها كانت قد تجاوزت نسبتها 40%.
وأضاف انه سبق وواجه الاقتصاد المصرى هذه الظروف الصعبة عام 2016 وكانت موجات التضخم قد وصلت نسبتها إلى 33%، وبعد إتخاذ حزمة إجراءات حكومية من خلال الحكومة والبنك المركزى إنخفضت معدلات التضخم إلى نحو 7%.
كان بنك مصر قد اصدر امس الخميس شهادة إدخار مدتها سنة تتمتع بمعدل عائد ثابت طوال مدة الاحتفاظ بالشهادة وتبلغ نسبة العائد للشهادة 27% سنويًا تصرف بنهاية مدة الشهادة، هذا ومن الممكن أن يصرف العائد شهريًا بعائد %23.5 سنويًا، وتبدأ فئات الشهادة من 1000 جنيه ومضاعفاتها وتصدر للأفراد الطبيعيين أو القصر من المصريين أو الأجانب، ويتم احتساب المدة اعتبارًا من يوم العمل التالى للشراء.
وكان بنك مصر قد أكد على انه يمكن شراء الشهادات ابتداء من اليوم الجمعة الموافق 5 يناير 2024 من خلال الإنترنت والموبايل البنكيBM Online وماكينات الصراف الخاصة ببنك مصر، ويتم تفعيل الشهادة بدأ من اليوم الاثنين الموافق 8 يناير 2024، كما يمكن شراء الشهادات من أى فرع من فروع البنك التى يصل عددها إلى أكثر من 800 فرع ووحدة مصرفية منتشرة بجميع أنحاء الجمهورية
ويمكن للمواطنين الاقتراض بضمان الشهادة بالإضافة إلى إمكانية إصدار بطاقات ائتمانية بضمانها، ويمكن استرداد الشهادة بعد مضى 6 شهور اعتبارًا من يوم العمل التالى لتاريخ شراء الشهادة، وذلك وفقًا لقواعد الاسترداد والشروط والأحكام المنظمة.
وكان البنك الأهلى قد طرح هو الآخر شهادة ادخار لمدة عام، بعائد 23.5% بعائد يتم صرفه شهريا و27% بعائد يصرف نهاية المدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهادات الادخار الشهادات الجدیدة شراء الشهادات بنک مصر
إقرأ أيضاً:
غزة: شحّ الغذاء وتفاقم الأزمة الإنسانية يدفعان رجلاً إلى بيع خاتم زوجته لشراء الطعام لأطفاله
اضطرّ رجل في غزة، وسط شحّ الطعام والدواء، إلى بيع خاتم زوجته الذهبي، آخر ما تملكه العائلة، في محاولة يائسة لشراء الدقيق لأطفاله الجائعين. اعلان
تتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة يومًا بعد يوم، حيث يعيش المدنيون، بمن فيهم النساء والأطفال، أوضاعًا مأساوية نتيجة نقص حاد في الغذاء والوقود والرعاية الطبية والخدمات الأساسية. وفي ظل هذا الواقع المرير، بات السعي وراء أبسط مقومات الحياة مأساة إنسانية تُفاقم مشاعر اليأس والمعاناة.
في وسط هذا الدمار، تجسيدًا لمعاناة آلاف العائلات، سار ياسر أبو صواوين من البيرة إلى دير البلح، أكثر من ساعة تحت أشعة الشمس الحارقة، في مهمة يائسة للحصول على طعام لأطفاله الجائعين.
ياسر، مثل العديد من الفلسطينيين المحاصرين في القطاع، يواجه خيارات محدودة للغاية للحصول على الطعام والمستلزمات الأساسية. بعد أيام من الجوع، قرر بيع خاتم الذهب الذي كانت تملكه زوجته، آخر مقتنيات العائلة الثمينة، في محاولة يائسة لشراء الدقيق.
Related خلال اقتحام مخيم في نابلس.. مقتل فتى فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربيةمجاعةٌ في القطاع ومعابرُ مغلقة: مستشفيات غزة تقف عاجزة وهي ترى الأطفال يموتون جوعابريطانيا تتحرّك لإسقاط مساعدات جواً فوق غزة.. و"الأونروا" تحذّر من محدودية الجدوىلكنّ الوضع الاقتصادي المتردي في غزة، إلى جانب الانهيار النقدي، يجعل حتى هذه المحاولة البسيطة أمرًا شبه مستحيل. فأجهزة الصراف الآلي خارجة عن الخدمة منذ فترة طويلة، كما أن التدفق النقدي إلى داخل القطاع توقّف في مراحل مبكرة من الصراع، بحجة منع حركة حماس من الحصول على الأموال.
وقال ياسر أبو صواوين: "أريد أن أبيع خاتم زوجتي الذهبية. إنه آخر ممتلكاتنا." وأضاف: "جعلونا لا نفكر إلا في كيفية إطعام أطفالنا. نحن منهكون، نحن متعبون، لقد حولونا إلى متسولين ومجرمين. هذه ليست أي نوع من ظروف الحياة."
وأعرب عن استيائه من الوضع القائم، قائلاً: "لقد فقدنا كل شيء. الآن أصبحنا أعداء للناس الذين نحاول الشراء منهم."
وفي لحظة مؤثرة، طالب أبو صواوين المجتمع الدولي بالتدخل، قائلاً: "نطلب من العالم أن يخبر إسرائيل بالسماح بدخول الطعام. أو على الأقل أن تحارب مع الناس البعيدين عنا. نريد طعامًا. يا عالم، نريد أن نأكل!"
وعلى الرغم من بيعه الخاتم، وجد أبو صواوين السوق خالية من معظم السلع الأساسية، ولا شيء يُشترى بالمال الذي حصل عليه.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة