أيهما أفضل للاستثمار؟.. خبير يقارن بين الشهادات البنكية والذهب
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
في الوقت الحالي يبحث الكثير من المواطنين عن أفضل اختيار للاستثمار في الوقت الحالي، خاصة مع طرح العديد من الخيارات الاستثمارية الجاذبة، وهو ما جعل الكثير من المواطنين يتساءلون عن أيهما أفضل للاستثمار؟ الشهادات البنكية أم الذهب؟
وقال الدكتور حسام العجمي رئيس قسم أبحاث أسواق الذهب في شركة جولد بيليون لتداول الذهب، إن هناك ما يميز الشهادات البنكية الادخارية وكذلك هناك العديد من المميزات أيضا للاستثمار في الذهب، حيث أن كل من الشهادات البنكية والذهب يحملان مزايا الفريدة، ويعود الاختيار بينهما إلى أهداف المستثمر ودرجة تحمله للمخاطر.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن الذي يحدد أيهما أفضل للاستثمار؟ الشهادات البنكية أم الذهب، هو الشخص نفسة الذي يرغب في استثمار أمواله، على حسب هدفه من الاستثمار.
وأشار إلى أن الذهب يبرز دوره كملاذ آمن في فترات عدم الاستقرار الاقتصادي، حيث يحمل قيمة تخزينية ويعتبر محميًا من التقلبات السائدة في الأسواق، كما أن استثمار طويل الأجل، موضحا أن الاستثمار في الذهب يعتبر الذهب استثمارا جذابا خلال فترات الارتفاعات السريعة في الأسعار.
أما الشهادات البنكية فأوضح أنها تبقى الشهادات خيارا أفضل لأولئك الذين يسعون للاستثمار بشكل أكثر استقرارًا وأمانًا، وكذلك الراغبين في تحقيق عائد مادي دوري وشهري، لمساندتهم في مصروفات المعيشة ومتطلبات الحياة، حيث يعتبرها البعض مصدر دخل إضافي للدخل الخاص بهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب الشهادات الاستثمار في الذهب الاستثمار في الشهادات الشهادات البنکیة
إقرأ أيضاً:
التربية تستنفر استعداداً لامتحانات الشهادات العامة
عقدت وزارة التربية والتعليم، بحكومة الوحدة الوطنية، اجتماعًا تقابليًا موسعًا مع مراقبي التربية والتعليم من مختلف المناطق، بهدف مناقشة جاهزية المراقبات لامتحانات الشهادات العامة، وبحث أبرز التحديات والقضايا التربوية والتنظيمية ذات الصلة.
وحضر الاجتماع عدد من وكلاء الوزارة، ومستشار الوزير، إلى جانب مديري المراكز والمصالح والإدارات والمكاتب المختصة.
وفي مستهل الاجتماع، قدّمت وكيل الوزارة للشؤون التربوية عرضًا تفصيليًا حول عمل المركز الوطني للامتحانات، بما في ذلك التحضيرات المتعلقة بلجان الإشراف على امتحانات شهادة إتمام مرحلة التعليم الأساسي، والإجراءات المتخذة بشأن الطلبة المتعثرين في مدارس التعليم الأجنبي.
وخصصت جلسة الاستماع لمداخلات مراقبي التعليم، الذين أكدوا جاهزية مكاتبهم لإجراء الامتحانات وفق الضوابط المعتمدة، مؤكدين على نجاح التجارب السابقة نتيجة للتنسيق والتعاون بين الجهات ذات العلاقة، ومشددين على أهمية تعزيز الإجراءات للحد من ظاهرة الغش.
كما ناقش المجتمعون سبل تنفيذ تعميمات الوزارة، والتنسيق مع الجهات الإدارية المختلفة، إضافة إلى التحديات التي تواجه سير الامتحانات، وعلى رأسها الكثافة الطلابية ونقص بعض التخصصات.
من جانبه، أكد مدير المركز الوطني للامتحانات اكتمال جاهزية أسئلة الامتحانات واعتماد مقار اللجان، مشيرًا إلى الشروع في صرف أرقام الجلوس.
كما قدّم مدير إدارة التعليم الأساسي ملخصًا حول اختتام العام الدراسي للصفوف الأولى، ونجاح امتحانات الصفين الرابع والخامس وفق الخطة المعتمدة، بينما أوضح وكيل شؤون الديوان والمؤسسات استلام الميزانية التشغيلية الخاصة بالصيانة الخفيفة، التي ستُحال للمراقبات.