تخوفات من مشروب طاقة منتشر عبر مواقع التواصل.. يهدد صحة الأطفال الحياة
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
الحياة، تخوفات من مشروب طاقة منتشر عبر مواقع التواصل يهدد صحة الأطفال،أقل من عام مر منذ إطلاق نجما يوتيوب الشهيران، الأميركي لوجان بول، والبريطاني .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر تخوفات من مشروب طاقة منتشر عبر مواقع التواصل.. يهدد صحة الأطفال، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
أقل من عام مر منذ إطلاق نجما يوتيوب الشهيران، الأميركي لوجان بول، والبريطاني "كيه إس آي" مشروب طاقة يروجان لها .
ومن حينها لاقى المشروب رواجًا عالميًا، خاصة عند متابعي النجمين من الأطفال، حتى ترددت مخاوف في الأوساط الصحية بشأن الخطورة على صحتهم وحياتهم، من المشروب الذي يتفوق على أي مشروب طاقة آخر بمراحل، إذ تحتوي العبوة الواحدة منه على 200 ملجم من الكافيين.
تخوفات عالميةنظرًا للخطورة المتوقعة لمشروب الطاقة برايم، خاصة على الأطفال، قررت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الأربعاء الماضي مراجعة المخاوف المتعلقة بذاك المشروب، والتي أثارها زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، حسب ما تنقل وكالة رويترز
كما تستعد وزارة الصحة الكندية لاستدعاء المشرب، رغم عدم إطلاقه رسميًا بعد في البلاد، إلا أن التخوف من ضرره القاتل على الأطفال يثير مخاوف مسؤولي الصحة الكندية.
عدم انتظام ضربات #القلب.. أبرز أضرار #مشروبات_الطاقة pic.twitter.com/t2CQdyCILL
— صحيفة اليوم (@alyaum) May 7, 2023أيضًا تثار مخاوف مشابهة في بريطانيا، منذ إتاحتها نهاية 2022، والتي لاقت رواجًا واسعًا وإقبالًا كبيرًا من الجمهور وبينهم أطفال، حسب ما تنقل هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
فيما يدافع منتجو المشروب عنه، بقولهم أنه غير مخصص للأطفال، ويمتثل لجميع إرشادات إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
أضرار مشروبات الطاقةتحتوي مشروبات الطاقة على كميات كبيرة من الكافيين والسكر، ما يجعلها مصدر خطورة صحية بالنسبة لمن يشربها بشكل عام.
وبحسب ما تؤكده الصحة السعودية، فإن استهلاك تلك المشروبات يرتبط بالإصابة بعدد من الأعراض التي تبدأ بالأرق والقلق والجفاف، وتنتهي بمرض القلب وفشله ثم توقفه في النهاية.
ويزيد الأثر الخطير لمشروبات الطاقة بالنسبة للأطفال، إذ توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بتجنيبهم المشروبات الرياضية المحتوية خاصة للأطفال دون سن 12 عامًا.
خطر على الأطفال
ينقل موقع جامعة نيفادا الأمريكية عن أستاذ التغذية بالجامعة، Chenin Treftz Nickel، أن مشروبات الطاقة والأطفال يجب ألا يختلطا إطلاقًا، لما لها من ضرر بالغ.
ولأن أجساد الأطفال صغيرة، فإنها لا تحتمل ضرر استهلاك مشروبات الطاقة، فتعظُم مخاطرها عليهم، وقد يموتون بسببها، وحتى إن عاشوا، فمن المحتمل إصابتهم بعلل صحية تلازمهم طوال حياتهم.
لذلك تنصح أكاديمية طب الأطفال في الولايات المتحدة، بتجنيب الأطفال هذا النوع من المشروبات، وكذلك أي سائل يحتوي على الكافيين عمومًا حفاظًا على صحتهم من التلف، وحياتهم من الفقدان.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ماليزيا تعتزم حظر مواقع التواصل لمن هم دون 16 عامًا
#سواليف
#أعلنت #الحكومة_الماليزية عن #نيتها #فرض_حظر على #استخدام #وسائل #التواصل_الاجتماعي #للأطفال دون سن السادسة عشرة اعتبارًا من العام القادم، في خطوة تعكس تصاعد القلق العالمي بشأن سلامة القاصرين على المنصات الرقمية.
وأكد وزير الاتصالات الماليزي فهمي فاضل أن الحكومة تعمل حاليًا على دراسة نماذج من دول مثل أستراليا لاعتماد آليات فعالة لضبط أعمار المستخدمين على هذه المنصات.
وقال فاضل في تصريح مصوّر نُشر عبر صحيفة “ذا ستار” المحلية إن الهدف من هذه الخطوة هو حماية الأطفال من المخاطر المتزايدة على الإنترنت، بما في ذلك التنمر والاستغلال الجنسي والاحتيال المالي.
وأضاف أن الحكومة تتوقع من شركات التواصل الاجتماعي أن تمتثل لهذا القرار مع بداية العام المقبل، عبر حظر إنشاء الحسابات للمستخدمين دون سن 16 عامًا.
ويأتي هذا التوجه ضمن موجة عالمية من السياسات الهادفة إلى حماية القاصرين من التأثيرات السلبية للتكنولوجيا الرقمية، إذ تستعد أستراليا الشهر المقبل لتطبيق حظر شامل على حسابات من تقل أعمارهم عن 16 عامًا، فيما تختبر دول أوروبية عدة، من بينها فرنسا وإيطاليا وإسبانيا والدنمارك واليونان، نماذج موحدة لتطبيق إجراءات صارمة للتحقق من أعمار المستخدمين.
مقالات ذات صلةأما في إندونيسيا، فقد أعلنت السلطات في وقت سابق عن خطط لفرض حد أدنى لعمر مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، لكنها اختارت لاحقًا إجراءات أقل صرامة تركز على تصفية المحتوى السلبي وتشديد الرقابة على آليات التحقق من العمر.
وتعكس هذه التحركات المتسارعة إدراكًا عالميًا متزايدًا بأن الاستخدام غير المنضبط لمنصات التواصل قد يُعرّض الأطفال لمخاطر حقيقية، وأن فرض قيود عمرية صارمة بات ضرورة لضمان بيئة رقمية أكثر أمانًا للجيل الناشئ.