المملكة ضيف الشرف في معرض بغداد الدولي تحت هوية “جيرة وديرة”
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
تشارك المملكة ممثلة بهيئة تنمية الصادرات السعودية في “معرض بغداد الدولي” بنسخته الـ 47, بالشراكة مع مجلس الأعمال السعودي العراقي, بصفتها ضيف شرف وبرعاية ماسية، بجناح يضم 7 جهات حكومية و95 شركة سعودية متخصصة في قطاعات البناء والتشييد، والأغذية، والصحة، والتعبئة والتغليف، والنقل والخدمات اللوجستية، والتقنية؛ بهدف الترويج للسلع والخدمات الوطنية وتعزيز نفاذها إلى الأسواق الإقليمية الواعدة.
ويضم الجناح عددًا من الفعاليات والأنشطة الترويجية، أبرزها البيت السعودي الذي تم بناؤه بالكامل بمنتجات سعودية الصنع، والخيمة السعودية، ومنطقة التقنية السعودية التي تستعرض خدمات وابتكارات تقنية سعودية.
وتُعد مشاركة المملكة في “معرض بغداد الدولي” بنسخته الـ 47 امتدادًا للعلاقات التاريخية والتجارية والاقتصادية بين البلدين، وتأكيدًا للجهود التي تبذلها “الصادرات السعودية” وشركاؤها في سبيل تمكين ودعم المصنّعين والمصدّرين السعوديين من شتى القطاعات لتعزيز وتيسير وصول منتجاتهم وخدماتهم للسوق العراقي كونه أحد أهم الأسواق الإقليمية المستهدفة, سعيًا لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني من خلال تعزيز مكانة المنتجات والخدمات السعودية وفق أعلى معايير الموثوقية والتميز، مما يدعم توجيه القوة الشرائية نحوها وصولًا إلى رفع نسبة الصادرات غير النفطية من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي إلى 50% بحلول عام 2030.
اقرأ أيضاًالمملكةالزكاة والضريبة والجمارك تدعو المنشآت الخاضعة لضريبة الاستقطاع إلى تقديم إقراراتها عن شهر ديسمبر
وتأتي إقامة المعرض انطلاقًا من رغبة العراق في تحقيق النهضة الشاملة في مختلف المجالات وتعزيز الشراكات وبناء علاقات اقتصادية متينة، حيث سيُتاح للمشاركين الالتقاء بأكبر تجمع لصناع القرار والشركات ورجال الأعمال وهيئات تنمية التجارة والاتحادات والمنظمات المهنية، خاصّة وأن العراق مقبل على حملة كبيرة لإعادة الإعمار رُصدت لها كل الإمكانيات من الحكومة العراقية.
يذكر أنّ صادرات المملكة العربية السعودية غير النفطية إلى جمهورية العراق سجّلت خلال السنوات الـ5 الماضية “2018 حتى الربع الثالث من عام 2023” ما قيمته 18.17 مليار ريال، جاء فيها قطاع “مواد البناء” أعلى القطاعات المصدّرة خلال الفترة بقيمة بلغت 5.53 مليارات ريال سعودي, كما يُعد معرض بغداد الدولي من أكبر المعارض العراقية, حيث يشهد مشاركة وحضورًا متميزًا للدول والشركات الإقليمية والأجنبية من مختلف القطاعات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية معرض بغداد الدولی
إقرأ أيضاً:
المملكة تشارك في مؤتمر الأطراف لاتفاقية “رامسار”
تشارك المملكة ممثلة بالمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأراضي الرطبة “رامسار”، المنعقد في مدينة شلالات فيكتوريا بجمهورية زيمبابوي خلال الفترة من 23 إلى 31 يوليو 2025م، تحت شعار: “حماية الأراضي الرطبة من أجل مستقبلنا المشترك”.
وتتضمن مشاركة المملكة تنظيم فعالية جانبية تحت عنوان: “الأراضي الرطبة في المملكة العربية السعودية: حماية النظم البيئية وتعزيز الاستدامة”، الهادفة إلى استعراض أهمية الأراضي الرطبة في المملكة ودورها في حفظ التنوع الأحيائي، وتسليط الضوء على المبادرات الوطنية في صون هذه النظم البيئية الحساسة، إضافة إلى استعراض الابتكارات والحلول الممكنة للإدارة المستدامة المبنية على البيانات البيئية الحديثة، وتعزيز أطر التعاون الدولي والإقليمي.
كما يشارك المركز بجناح خاص في المعرض المصاحب للمؤتمر، يعرض من خلاله أبرز مواقع الأراضي الرطبة في المملكة، مثل السبخات والمناطق الساحلية وغابات المانجروف، إلى جانب إبراز قيمها البيئية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وذلك من خلال محتوى تفاعلي يعكس تنوّع هذه البيئات وأهميتها.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان، أن مشاركة المملكة في هذا المؤتمر الدولي تعكس التزامها الراسخ بحماية الموارد البيئية والمائية، وانخراطها الفاعل في الجهود الدولية الرامية إلى صون الأراضي الرطبة وضمان استخدامها بشكل مستدام، بما يواكب رؤية المملكة 2030 والمبادرات الوطنية المرتبطة بالاستدامة البيئية.
وأفاد الدكتور قربان أن مؤتمر “رامسار” يُعد من أبرز المحافل البيئية العالمية منذ اعتماد “إطار كونمينغ – مونتريال العالمي للتنوع الأحيائي” في عام 2022، ويشكّل منصة محورية لتقييم التقدم المحرز وتحديد مسارات العمل المستقبلية، حيث يشهد المؤتمر مناقشة الخطة الإستراتيجية للاتفاقية للفترة 2025 – 2034، إلى جانب أكثر من 25 قرارًا محوريًا تشمل: التمويل المستدام، واستعادة الأراضي الرطبة، وتعزيز الخدمات البيئية، وتوسيع التعاون الإقليمي والدولي.
وأشار إلى أن المؤتمر يسلط الضوء على الحلول القائمة على الطبيعة، وأهمية دمج المعرفة التقليدية والمجتمعات المحلية في إدارة الأراضي الرطبة، مع إطلاق مبادرات جديدة ضمن إطار الاتفاقية تدعم التناغم بين أهداف “رامسار” والاتفاقيات البيئية العالمية ذات الصلة.
يُذكر أن اتفاقية “رامسار” هي معاهدة دولية تهدف إلى المحافظة على الأراضي الرطبة وضمان استخدامها الرشيد، وأُقرت عام 1971، ودخلت حيز التنفيذ عام 1975. ويُعد المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية نقطة الاتصال الوطنية للمملكة في الاتفاقية.