لأول مرة بالمملكة.. تفاصيل إنشاء منطقة اقتصادية خاصة بالصناعات الحلال للقنب الهندي
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
من المنتظر أن يشرع المغرب في إنشاء أول منطقة اقتصادية، لتحويل القنب الهندي لاستعمالات طبية وصناعية، بمدينة إساكن شمالي المملكة.
وقالت وكالة المغرب العربي للأنباء، إن الرباط تعتزم "إنشاء منطقة اقتصادية في إساكن، على مساحة 10 هكتارات، لاستقبال الأنشطة، لتحويل نبات القنب الهندي، من أجل استخلاص منتجات ذات أغراض طبية وتجميلية وصناعية، وتم تخصيص 45 مليون درهم (4.
وأضافت أن "هذه الخطوة تأتي بمبادرة من الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع، التابعة لجهة طنجة، تحت إشراف عمالة إقليم الحسيمة".
وفي دجنبر الماضي، أعلنت الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، أنها منحت 609 تراخيص للاستعمالات الطبية والصناعية إلى غاية نهاية نونبر الماضي.
وأعلن المغرب في 3 يونيو 2022، عن "خطة عمل" لاستغلال القنب الهندي طبيا وصناعيا، وبدأ في يوليوز من نفس العام، سريان قانون لتقنين استعمالاته.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إرسال إسرائيل وفدًا سياسيًا إلى لبنان لأول مرة وسط ضغوط أمريكية
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن تكليف فريق حكومي للقاء مسؤولين لبنانيين، في خطوة وصفها المراقبون بأنها "استثنائية وغير متوقعة".
وأوضحت أبو شمسية خلال مداخلة مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الوفد الإسرائيلي سيكون بقيادة نائب مدير السياسات الخارجية في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، وهو المجلس الذي يقدم المشورة السياسية المباشرة لرئيس الوزراء، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تمثل تحولًا عن الأسلوب التقليدي الذي كان يعتمد عادة على المشاركة العسكرية أو الاستخباراتية، مضيفة: "هذه المرة تأتي المشاركة من المؤسسة السياسية، ما قد يفتح المجال لاحقًا للتطبيع أو لإرساء تفاهمات اقتصادية بين لبنان وإسرائيل، بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية."
وأشارت إلى أن الموافقة الإسرائيلية جاءت بعد تعيين المدني اللبناني للوفد وبضغط من الإدارة الأمريكية، خاصة المبعوثة الأمريكية إلى لبنان، التي التقت مؤخرًا رئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس الاستخبارات الإسرائيلي، واستعرضت معهم التطورات الميدانية، مؤكدة إعادة حزب الله تعزيز قدراته العسكرية في الجنوب اللبناني.
ولفتت أبو شمسية إلى أن بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية ترى أن إرسال الوفد السياسي لا يرتبط بضغط مباشر، بينما تركز تحليلات أخرى على اهتمام الإدارة الأمريكية بتهدئة التوترات في الجنوب، وربطت التفاهمات المحتملة باتفاقية ترسيم الحدود البحرية وحقول الغاز، خاصة بعد الفترة الانتقالية التي شهدتها الحكومة الإسرائيلية السابقة برئاسة يائير لبيد.
رئيس الوزراء الإسرائيليوأضافت أن بيان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي لم يحدد المواضيع الاقتصادية التي ستُناقش، لكن يُرجح أن تكون ترسيم الحدود البحرية وحقول الغاز نقطة الانطلاق، ما قد يمهد لاحقًا لاتفاقيات تطبيع أو مفاوضات مباشرة بين الطرفين.