الخارجية الفلسطينية تحذر من تفتيت الضفة الغربية وضمها لدولة الاحتلال
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من نتائج الانتهاكات والجرائم التي تقوم بها دولة الاحتلال الإسرائيلي، ومن محاولاتها المكشوفة لقطع أوصال الضفة الغربية المختلة وضمها تدريجيا بقوة الاحتلال.
وقالت الخارجية ،الثلاثاء، في بيان لها: "إن إسرائيل تُقطّع أوصال الضفة الغربية المحتلة، وتضمها تدريجيا بقوة الاحتلال، وتشل حركة الفلسطينيين بنشر الحواجز والبوابات الحديدية، وتكرس "أبشع أشكال أنظمة الفصل العنصري".
ولفتت إلى "اجتياح إسرائيلي كامل لمناطق الضفة الغربية وإعادة احتلالها، ومحاولة نسخ الدمار الذي ترتكبه إسرائيل في غزة على الضفة الغربية؛ خاصة مخيماتها".
وأكدت أن تل أبيب تفرض المزيد من العقوبات الجماعية على مواطني الضفة، وتشل قدراتهم على الحركة والتنقل، والحياة من خلال تقطيع أوصالها، وتحويلها إلى أماكن معزولة بعضها عن بعض.
اقرأ أيضاً
حرب غزة.. تغطية 3 صحف أمريكية كبرى منحازة بشدة لإسرائيل
وأوضح بيان الخارجية خطورة التداعيات التي ترتكبها قوات الاحتلال، والمستوطنون في الضفة الغربية والقدس والتي باتت تهدد بتفجير الأوضاع، ودفعها إلى دوامة من العنف يصعب السيطرة عليها.
ولفت إلى "نشر المزيد من حواجز الموت والبوابات الحديدية والأبراج العسكرية والإغلاقات، بما يؤدي إلى زيادة عذابات ومعاناة المواطنين وإجبارهم على المكوث ساعات طويلة على الحواجز، بمَن فيهم أسر بأكملها بنسائها وأطفالها وكبار السن والمرضى".
وأضافت الخارجية، بأن "الفلسطينيين يتعرضون للممارسات الإذلالية غير الإنسانية على الحواجز العسكرية، في تكريس إسرائيلي متعمد لأبشع أشكال أنظمة الفصل العنصري والضم التدريجي الاستعماري للضفة الغربية بقوة الاحتلال".
اقرأ أيضاً
الليلة الـ96 من العدوان على غزة.. شهداء في قصف مكثف للمناطق السكنية
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي ضم الضفة الغربية الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
طلقات تحذيرية من الجيش الإسرائيلي باتجاه دبلوماسيين في الضفة الغربية
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلق جنود إسرائيليون طلقات تحذيرية في اتجاه وفد من الدبلوماسيين الأجانب، كانوا يقومون بزيارة إلى مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة، أمس، بحسب ما أفاد الجيش الذي أكد أنه «يأسف للإزعاج» الذي سببه ذلك.
ولقي إطلاق النار، إدانات من إيطاليا وإسبانيا وبلجيكا والاتحاد الأوروبي.
وشجبت هذه الأطراف «تهديد الدبلوماسيين، داعية إسرائيل إلى توضيح ملابسات ما جرى».
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن جنوده أطلقوا طلقات تحذيرية بعدما انحرفت الزيارة التي يقوم بها دبلوماسيون أجانب عن المسار المتفق عليه.
وقال في بيان: «انحرف الوفد عن المسار المعتمد ودخل منطقة لم يُصرح له بالتواجد فيها»، مؤكداً أن «الجنود الذين كانوا في المنطقة أطلقوا طلقات تحذيرية».
وأضاف: «إنه يأسف للإزعاج الذي تسببت به الحادثة»، مشيراً إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وأكد دبلوماسي أجنبي كان ضمن الوفد، إنه سمع إطلاق نار متكرر من داخل المخيم. وأوضح «كنا نقوم بزيارة مع محافظ جنين إلى حدود المخيم لمعاينة الدمار في المنطقة التي تشهد منذ أشهر عمليات عسكرية إسرائيلية».
وأضاف: «كان هذا آخر جزء من الزيارة، وفجأة سمعنا طلقات نارية، كانت متكررة ليست واحدة أو اثنتين، وفي تلك اللحظة بدأنا جميعاً بالركض عائدين إلى المركبات».
وانتشر مقطع مصور يظهر جنديين إسرائيليين بزيهما العسكري، يصوبان بندقيتهما نحو مجموعة من الأشخاص قرب بوابة حديدية صفراء اللون كان الجيش نصبها أخيراً عند أحد مداخل مخيم جنين، حيث تم سماع صوت الطلقات النارية.