القبض على متهمين بجريمة قتل وقعت في منطقة نسمة عام 2018
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
ضبط أعضاء إدارة التحري وجمع الاستدلالات بجهاز المباحث الجنائية شخصين مطلوبين في واقعة قتل مواطن بمنطقة نسمة، والاعتداء على والده وعمه بواسطه سلاح ناري نوع بندقية كلاشن كوف.
وبحسب إدارة التحري، فقد حصلت الواقعة بدائرة مركز شرطة نسمة سنة 2018م.
ومن خلال إجراءات التحري وجمع المعلومات تمكن أعضاء التحري من تحديد مكان تواجد المطلوبين وكانا متخفيان بمدينة مصراته، وبالتنسيق والتعاون مع إدارة انفاذ القانون تم نصب كمين محكم والقبض عليهما
وبالتحقيق معهما اعترفا بما نسب اليهما واحيلا الى مكتب المحامى العام لاستكمال التحقيق.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: القبض على متهمين جريمة قتل منطقة نسمة
إقرأ أيضاً:
صحيفة Globes الصهيونية: “إسرائيل” تُعيد إنتاج الفشل السعودي في اليمن
وقال الكاتب بأن “الهجوم الذي شاركت فيه 15 طائرة مقاتلة إسرائيلية، وأسقطت خلاله 35 قذيفة بعد عبورها أكثر من 2000 كيلومتر، وُصف بأنه إنجاز تقني وعسكري، لكنه في جوهره يفتقر إلى البصيرة الاستراتيجية، . إذ يعتقد صانعو القرار في “تل أبيب” أن اليمنيين سيتأثرون بضرب البنية التحتية ومصادر الإمداد، غير أن الواقع اليمني، كما يوضحه إلماس، يُكذّب هذا الافتراض”.
التقرير ينتقد ما وصفه بـ”الجهل الاستخباراتي الإسرائيلي”، المتمثل في الاعتقاد بأن “اليمنيون يهتمون بالرفاهية الاقتصادية للمناطق التي يسيطرون عليها. ويؤكد أن هذه الفرضية تشبه الخطأ الذي وقعت فيه الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة حين اعتقدت أن المنح القطرية ستجلب السلام إلى غزة. فكما لم تدفع المعاناة الاقتصادية حركة حماس إلى التراجع، لا يبدو أن الدمار أو الحصار سيُجبر اليمنيون على الانكفاء”.
ويضيف التقرير أن “إسرائيل” تُكرر الخطأ نفسه الذي وقعت فيه السعودية والإمارات خلال سنوات الحرب السابقة، حين اعتقدتا أن القصف المكثف سيؤدي إلى سقوط الحوثيين”.
ويخلص التقرير إلى أن “الحلول المتاحة أمام “إسرائيل” لمواجهة التهديد اليمني باتت محدودة: إما وقف إطلاق النار في غزة، بما يُسهم في تهدئة الجبهات المتعددة، ومنها اليمن؛ أما الاستمرار في القصف، فلن يُسفر إلا عن تعزيز موقع عبد الملك الحوثي سياسيًا واجتماعيًا في بيئة يمنية مفككة ومشحونة، تزداد فيها قيمة من يتحدّى الغارات بدلًا من أن ينهار تحتها”.