التلغراف البريطانية: المئات من مليشيا الحوثي تلقوا تدريبات مكثفة في اكاديمية البحرية الايرانية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
كشفت صحيفة "التلغراف" البريطانية أن المئات من مليشيا الحوثي عقدوا تدريبات مكثفة في أكاديمية النخبة البحرية الإيرانية. كما اشارت الى انه تم إرسال حوالي 200 من المرتزقة الاجانب بينهم حوثيين إلى الاكاديمية البحرية الرائدة في إيران لتلقي التدريبات من مسؤولي الحرس الثوري لتنفيذ هجمات بحرية في البحر الاحمر وبحر العرب وباب المندب.
وتظهر تفاصيل التدريب، التي جمعتها الصحيفة من مصادر استخباراتية في إيران، تورط طهران المباشر في توسيع الصراع في الشرق الأوسط.
وعلمت صحيفة التلغراف أن بريطانيا كانت تدرس يوم الأربعاء شن ضربات انتقامية على أهداف برية في مناطق الحوثيين.
وأسقطت القوات البحرية البريطانية والأمريكية صواريخ وطائرات مسيرة في البحر الأحمر مساء الثلاثاء.
وقالت مصادر بريطانية وأمريكية إن مسؤولين غربيين يعكفون على وضع خيارات لشن هجوم انتقامي، بما في ذلك ضرب مواقع الحوثيين في اليمن.
ذكرت مصادر من داخل إيران لصحيفة "التلغراف" أن مجموعة مرتزقة مؤلفة من 200 شخص بينهم حوثيون سافروا إلى أكاديمية خامنئي العلوم والتكنولوجيا البحرية الواقعة في مدينة زيبا كنار على ساحل بحر قزوين في محافظة جيلان شمال إيران. وتم التحقق من هذه المعلومات من قبل مصادر دفاع متعددة.
تم تخصيص قسم للدورة التدريبية التي تستمر ستة أشهر للمرتزقة الأجانب تحت قيادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، بما في ذلك الحوثيين.
تأسست الأكاديمية في عام 2013، وفي غضون أربع سنوات، تم نقل جميع التدريبات البحرية للحرس الثوري الإيراني، بما في ذلك تدريبات وكلاء إيران، إلى هناك. انطلقت الدورة الأولى للحوثيين في العلوم والتكنولوجيا البحرية في يناير 2020، وتم إيواء الحوثيين بشكل منفصل عن الطلاب الآخرين، الذين مُنعوا من الاختلاط معهم لمنع تسرب المعلومات الاستخبارية.
كما تُستخدم جزيرة فارور، وهي جزيرة صغيرة غير مأهولة في وسط الخليج العربي وتسيطر عليها البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، لتدريب مرتزقة إيران. بحسب الصحيفة البريطانية.
ويبدو أن هجوم يوم الثلاثاء، الذي استهدف سفينة HMS Diamond من بين سفن أخرى، تجاوز الخطوط الحمراء للتحالف الدولي. وألمح وزير الدفاع البريطاني شابس إلى الانتقام.
وقالت مصادر في إيران إن آية الله خامنئي، المرشد الأعلى للبلاد، لعب دورا شخصيا في هجمات البحر الأحمر في نوفمبر، حيث دعم توفير المزيد من الأسلحة والمعدات للحوثيين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تفرض زيادة جديدة في تعرفة الكهرباء
فرضت مليشيا الحوثي جرعة سعرية جديدة على تعرفة التيار الكهربائي في المناطق الخاضعة لسيطرتها بقوة السلاح، في خطوة تهدف لتعويض خسائرها الناجمة عن الضربات الجوية التي استهدفت محطات كهرباء بصنعاء، دون مراعاة للظروف المعيشية المتدهورة للسكان.
وقالت مصادر محلية، إن المليشيا، التي تسيطر على العاصمة صنعاء منذ انقلابها في سبتمبر 2014، رفعت سعر الكيلووات الواحد من الكهرباء التجارية إلى 330 ريالاً يمنياً بدلاً من 260 ريالاً، في زيادة أثقلت كاهل المواطنين الذين يعانون أوضاعاً معيشية خانقة، خاصة الموظفين الذين لم يتسلموا رواتبهم منذ قرابة عقد.
وتأتي هذه الزيادة في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت، خلال الأيام الماضية، عدداً من محطات الكهرباء الحيوية في مناطق ذهبان وعصر وحزيز بالعاصمة صنعاء، ما ألحق بها أضراراً فادحة.
ويُعد هذا الإجراء امتداداً لسياسات النهب المنهجي الذي تمارسه المليشيا بحق المواطنين في مناطق سيطرتها، متجاهلة الظروف الاقتصادية الصعبة، وارتفاع معدلات الفقر، وانعدام مصادر الدخل لدى غالبية السكان.
يذكر أن مليشيا الحوثي حولت المؤسسة العامة للكهرباء إلى مؤسسة تجارية خاصة تباع بالسوق السوداء بأسعار مرتفعة، بدلاً من سبعة ريالات، بالإضافة إلى فرضها سلسلة من الرسوم والجبايات غير القانونية تظهر في كل فواتير الكهرباء بمبالغ باهظة.