فخر الدين ألتون: عضوية السويد صفقة رابحة للناتو وتركيا
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن فخر الدين ألتون عضوية السويد صفقة رابحة للناتو وتركيا، اعتبر فخر الدين ألتون رئيس إدارة الاتصالات في الإدارة الرئاسية التركية، أن انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي الناتو بمثابة صفقة رابحة لكل من .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فخر الدين ألتون: عضوية السويد صفقة رابحة للناتو وتركيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
اعتبر فخر الدين ألتون رئيس إدارة الاتصالات في الإدارة الرئاسية التركية، أن انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) بمثابة صفقة رابحة لكل من الحلف وتركيا.
ورأي ألتون في مقال نشره موقع ميدل إيست آي البريطاني، وترجمه الخليج الجديد أن طلب تركيا من السويد مساعدتها في مكافحة المنظمات الإرهابية الإقليمية يهدف ويصب في نهاية المطاف إلى حماية مصالح التحالف.
حليف لا غني عنه
وأكد ألتون أن تركيا كانت ولا تزال منذ انضمامها للناتو في عام 1952، حليفا لا غني عنه للغرب، إذ لعبت أنقرة دورًا أساسيًا في حماية الأمن عبر الأطلسي وأوروبا.
واستشهد ألتون بإنجاح تركيا مهمة الناتو في البوسنة بعد تحقيق قواتها للاستقرار في تلك الدولة نظرا للروابط الثقافية والتاريخية العميقة التي تربط تركيا بالبوسنة.
وأضاف أنه في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول، لعبت تركيا دورًا مهمًا في الحرب العالمية على الإرهاب، وعلى نفس المنوال كانت عاملا حاسما في تحقيق الاستقرار في أفغانستان.
وفي ظل عالم غير مستقر بشكل متزايد ممتلئ بالتهديدات التي لا تعد ولا تحصى وأشكال الحرب الجديدة، تشارك تركيا بنشاط في مواجهة هذه التحديات الناشئة، مع دعم التوجه الاستراتيجي للناتو.
وتابع ألتون أنه "من الآن فصاعدًا، ستستمر تركيا في كونها حليفًا قويًا وشريكًا مهمًا في مبادرات التحالف الجديدة".
وذكر أن تركيا استثمرت بكثافة في الدفاع، واقتربت بسرعة من هدف 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق الدفاعي، وباعتبارها ثاني أكبر جيش في الناتو، تعتقد تركيا أن توسع الحلف هو مفتاح السلام الدائم والاستقرار في العالم.
وعقب "بالتالي فقد أيدت بشكل قوى دمج شمال مقدونيا والبوسنة والهرسك في الناتو" مضيفا أنه "قبل قمة فيلنيوس الأخيرة، كرر الرئيس رجب طيب أردوغان دعم تركيا الواضح لأوكرانيا لتصبح عضوًا في الناتو".
وأوضح ألتون أن دعم تركيا توسيع الناتو جغرافيا ليس ضد دولة معينة، ولكن لجعلها منظمة أمنية شاملة من شأنها أن تساعد في تحقيق الاستقرار.
وذكر أن تركيا مسرورة بأن مخاوفها المشروعة بشأن سياسات السويد حيال مكافحة الإرهاب حظيت بقبول حلفائها بالتحالف.
تهديدات متصورة
وفق ألتون فإن ضمان أن عملية التوسيع تتناول التهديدات المتصورة للدول الأعضاء بالتحالف؛ يقع على عاتق الناتو وليس أنقرة.
وأشار إلى أن من وجهوا انتقادات غير عادلة لأنقرة بسبب طرحها أسئلة انتقادية حول عضوية الدول الطموحة، مثل فنلندا والسويد، يجب أن يأخذوا في الاعتبار حقيقة أن التوسيع لا يمكن أن يحدث على حساب الأمن القومي لتركيا.
وعقب " سيكون ذلك لعنة على الناتو بأكمله".
ولفت إلى أن الشروط المسبقة التي وضعتها تركيا من أجل حصول السويد على عضويتها كانت شروطا متوافقة مع مبادئ الناتو.
وأوضح أن حزب العمال الكردستاني يشن حملة إرهابية ضد تركيا منذ عام 1984، وتعتبره الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، من بين آخرين، منظمة إرهابية.
نفذ حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية العديد من الهجمات ضد قوات الأمن والمدنيين الأتراك.
وأكد ألتون أن هذا العنف، إلى جانب أيديولوجيتهما (حزب العمال والوحدات حماية الشعب) العرقية القومية والانفصالية، يتعارض مع قيم الناتو ويزعزع استقرار المنطقة.
وبالمثل، فإن منظمة جولن الإرهابية مسؤولة عن تنظيم محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو/تموز 2016، والتي قتل فيها أكثر من 253 شخصًا وجرح أكثر من 2200.
بينما تواصل منظمة جولن أنشطتها الإجرامية في الغرب، يجب أن تكون الحرب ضد هذه المنظمات الإرهابية مهمة حاسمة لجميع أعضاء الناتو.
كانت مطالب تركيا من السويد لمواجهة هذه الجماعات الإرهابية تهدف إلى حماية قدرات الناتو ومصالحه.
وبناءً على ذلك، دعمت تركيا دعم بكل سرور عضوية السويد في ضوء إنشاء آلية أمنية ثنائية جديدة بين أنقرة وستوكهولم، وتفخر تركيا بدورها الفعال في إنشاء منسق خاص لمكافحة الإرهاب - وهو الأول في تاريخ الناتو.
كما رحبت تركيا بوعود السويد لدعم تنشيط عملية انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، إلى جانب تحديث الترتيبات الجمركية بين الاتحاد الأوروبي وتركيا وتحرير التأشيرات.
مهمة للمعسكر الغربي
وذكر ألتون أنه من خلال التحكم في الجسر الأرضي الجغرافي بين الشرق والغرب والممرات المائية المؤدية إلى البحر الأسود، من الأهمية بمكان أن تكون تركيا في المعسكر الغربي.
وأضاف أن التزام تركيا الطويل والعميق تجاه الناتو أدى إلى حماية أوروبا. ومشاركتها المستمرة أمر حيوي لأمن القارة.
أظهرت قمة فيلنيوس أن تركيا ستظل شريكًا قويًا وستدفع التحالف إلى الأمام لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة، بما يتماشى مع متطلبات الأمن القومي لأنقرة. وستظل عاملاً فاعلاً لتحقيق الاستقرار في عالم غير مستقر.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أن ترکیا ترکیا من
إقرأ أيضاً:
الناتو يقترح عن دوله زيادة كبيرة في إنفاقها العسكري
اقترح مارك روته الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، زيادة كبيرة في الإنفاق العسكري يتعيّن على دوله تحقيقها بحلول العام 2032، ستطرح خلال قمّة الحلف التي ستُعقد في يونيو المقبل، بحسب ما أعلنه رئيس الحكومة الهولندية اليوم الجمعة.
وفي إطار الاستجابة لمطالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اقترح روته على الدول الـ32 الأعضاء أن تصل خلال الأعوام السبعة المقبلة، إلى تخصيص خمسة في المئة على الأقل من ناتجها المحلي الإجمالي للإنفاق العسكري والأمني، بحسب رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف.
وقال شوف للصحافيين إنّ روته "يتوقع، خلال قمة الحلف، أن يكون الهدف المحدد لبلوغه في العام 2032، هو 3,5 في المئة للإنفاق العسكري و1,5 في المئة للإنفاق المرتبط به، مثل البنى التحتية أو الأمن السيبراني".
وتطالب الولايات المتحدة كندا والدول الأوروبية الأعضاء في الناتو، بتخصيص هذا المستوى من الإنفاق، ملمّحة إلى أنّ "المتقاعسين عن الدفع" لن يحصلوا على الحماية الأميركية.
وأشار شوف إلى أنّ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي قدّم هذا الاقتراح قبل أكثر من أسبوع، بهدف التوصّل إلى اتفاق في القمة المقبلة للتحالف المقرّر عقدها في 24 و25 يونيو في مدينة لاهاي الهولندية.
وردا على سؤال بهذا الشأن خلال مؤتمر صحافي الجمعة، رفض روته تأكيد هذه الأرقام.
وقال "لا أريد أن أؤكد الأرقام... لطالما قلت إنّه إذا بقينا عند نسبة 2 في المئة، لن نتمكّن من الدفاع عن أنفسنا. لذا، نحن بحاجة ماسة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي"، من دون أن يضيف المزيد من التفاصيل.
وفي نهاية العام 2024، وصلت 22 دولة عضو في الناتو إلى هدف الإنفاق العسكري البالغ 2 في المئة، والذي كان قد تمّ الاتفاق عليه خلال قمة سابقة للحلف. ولا تزال بلدان عدة دون هذا المستوى، على الرغم من أنّها تعهّدت بتحقيقه هذا العام.