كوليبالي: نسخة كوت ديفوار ستكون الأفضل في تاريخ أمم أفريقيا
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
وصلت بعثة المنتخب السنغالي إلى كوت ديفوار، استعدادا للمشاركة في بطولة أمم أفريقيا 2023، والتي تبدأ يوم السبت المقبل، وتستمر حتى 11 فبراير.
وشدد خاليدو كوليبالي، قائد المنتخب السنغالي، على أن النسخة المقبلة ستكون الأفضل في تاريخ البطولة القارية، التي انطلقت نسختها الأولى عام 1957.
ويشارك في النسخة الـ34 من كأس الأمم الأفريقية 24 منتخبا، تم توزيعهم على 6 مجموعات، بواقع 4 منتخبات في كل مجموعة، على أن يتأهل متصدر ووصيف كل مجموعة للأدوار الإقصائية، بالإضافة إلى أفضل 4 منتخبات حاصلة على المركز الثالث.
ووصلت بعثة منتخب السنغال، الذي توج بلقب النسخة الماضية التي أقيمت بالكاميرون، للمرة الأولى في تاريخه، إلى مدينة ياماسوكرو الإيفوارية، التي تستضيف مباريات الفريق الملقب بـ(أسود التيرانجا) خلال الدور الأول، فيما اعترف كوليبالي بأن فريقه سيواجه تحديا أصعب للاحتفاظ باللقب في ظل مشاركة أفضل منتخبات القارة السمراء بهذه النسخة.
ولم تكن القرعة رحيمة بالمنتخب السنغالي، الذي صعد لنهائي النسختين الأخيرتين بالبطولة في 2019 و2021، بعدما أوقعته في المجموعة الثالثة (القوية) برفقة منتخبات الكاميرون، الذي يمتلك 5 ألقاب في المسابقة، وغينيا وجامبيا.
وصرح كوليبالي، خلال تواجده بمقر إقامة منتخب السنغال في البطولة، لموقع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) الإلكتروني الرسمي "هذه ستكون أحد أفضل نسخ كأس الأمم الأفريقية. جميع المنتخبات القوية في قارتنا تأهلت للتواجد في كوت ديفوار".
وأضاف كوليبالي "أعتقد أن نسخة كوت ديفوار ستكون الأفضل في تاريخ المسابقة لأن جميع الفرق الكبيرة حاضرة ومستعدة تماما. ستظهر الصورة الحقيقية لكرة القدم الأفريقية، وأعتقد أن من سيفوز باللقب في النهاية سيستحق ذلك".
وطالب قائد منتخب السنغال جماهير بلاده بمواصلة الدعاء في صلواتهم، بينما يستعد الفريق للدفاع عن اللقب ضد أفضل الفرق الأفريقية في القارة خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وقال كوليبالي "أطلب من الجماهير السنغالية أن تكون خلفنا خلال المنافسة وأن تصلي من أجلنا في صلواتها. دعمهم سيأخذنا بعيدا في المنافسة، وسنمثلهم جيدا وسنقدم لهم هدية ثمينة في النهاية".
تبدأ السنغال مشوار الدفاع عن لقبها أمام جامبيا يوم الاثنين القادم، قبل أن تواجه الكاميرون في 18 يناير الجاري، ثم تختتم مشوارها في دور المجموعات بملاقاة غينيا بعدها بخمسة أيام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمم أفريقيا 2023 السنغال بطولة أمم أفريقيا خاليدو كوليبالي نسخة كوت ديفوار کوت دیفوار
إقرأ أيضاً:
نسخة كأس العالم 2026.. الأكبر بالتاريخ بعدد المنتخبات والمباريات
تنطلق منافسات كأس العالم لكرة القدم 2026 في 11 يونيو بمكسيكو سيتي، حيث يلتقي المنتخب المكسيكي صاحب الأرض مع جنوب إفريقيا على ملعب أزتيكا عند الساعة 19:00 بتوقيت جرينتش، في افتتاح نسخة موسعة من البطولة تضم 48 منتخبًا وتستمر حتى 19 يوليو في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وتشهد الجولة الأولى مباريات قوية في المجموعات المختلفة، حيث يواجه منتخب البرازيل المغرب في 13 يونيو بمدينة نيوجيرزي، فيما يلتقي المنتخب الأمريكي مع باراغواي في لوس أنجلوس. كما تتضمن الجولة الأولى مباريات مصر وبلجيكا، وإسبانيا ضد الرأس الأخضر، وفرنسا ضد السنغال، والأرجنتين ضد الجزائر.
وتتوزع المباريات على مدن رئيسية في الدول الثلاث المضيفة، بينها مكسيكو سيتي، وادي الحجارة، أتلانتا، لوس أنجلوس، تورونتو، فانكوفر، نيوجيرزي، فيلادلفيا، هيوستن، كنساس، دالاس وميامي، ما يعكس السعة الكبيرة للبطولة وفرص الجماهير لمتابعة المباريات في مواقع متعددة.
وتشهد البطولة مشاركة واسعة للمنتخبات العربية والأفريقية، حيث تواجه الجزائر الأرجنتين والنمسا والأردن ضمن المجموعة العاشرة، فيما تخوض مصر منافساتها ضمن المجموعة السابعة أمام بلجيكا وإيران ونيوزيلندا، وتشارك تونس في المجموعة السادسة مع هولندا واليابان والفائز من الملحق الأوروبي.
وتعد نسخة 2026 أكبر نسخة في تاريخ كأس العالم من حيث عدد المنتخبات والمباريات، إذ تم توسيع البطولة لتضم 48 منتخبًا بدلًا من 32، ما يزيد فرص المشاركة ويضاعف التحديات التكتيكية للفرق المتأهلة.
وتعتبر كأس العالم 2026 أول نسخة مشتركة بين ثلاث دول مضيفة هي الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، بعد النجاح التنظيمي للنسخ السابقة، مع تركيز الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا على توسيع المشاركة وتعزيز المنافسة، إضافة إلى توزيع المباريات على ملاعب متطورة لضمان تجربة جماهيرية استثنائية، ما يمثل فرصة للمنتخبات العربية والأفريقية لتأكيد حضورها على المستوى العالمي.
وشهدت نسخة كأس العالم 2026 توسيعًا غير مسبوق للبطولة لتضم 48 منتخبًا، بعد أن اقتصرت النسخ السابقة على 32 منتخبًا، بهدف تعزيز المنافسة العالمية وإتاحة الفرص لمنتخبات جديدة للمشاركة، ويعد اختيار ثلاث دول مضيفة للبطولة خطوة تاريخية تهدف إلى تعزيز البنية التحتية الرياضية والسياحة، إضافة إلى تقديم تجربة جماهيرية متكاملة عبر ملاعب متعددة ومتطورة، وهو توجه مستمر للاتحاد الدولي لكرة القدم منذ مطلع الألفية لتوسيع قاعدة الجماهير وإتاحة الفرصة للمنتخبات العربية والأفريقية للتميز على المستوى العالمي.