سياسي إسرائيلي يكشف مخطط الاحتلال تجاه مستقبل غزة: سنبقى في القطاع
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
فجَّر أرييه درعي، رئيس حزب شاس الإسرائيلي، الذي يشارك بانتظام في مناقشات مجلس الوزراء الحربي، مفاجأة مساء اليوم الخميس عن المخطط الخبيث للاحتلال الإسرائيلي لمستقبل قطاع غزة بعد انتهاء القتال.
ستكون هناك قوة أخرى يمكننا التعايش معهاونقلت صحف عبرية تصريحات السياسي الإسرائيلي المتطرف لراديو إسرائيلي قال فيها إن دولة الاحتلال تعتزم الاحتفاظ بقوات كبيرة في غزة لسنوات حتى نتأكد من ردع ما وصفه بـ«التهديد»، مضيفًا «إزالة التهديد تعني أن قادة حماس لم يعد لهم وجود، وقواتهم المسلحة لم تعد موجودة، وأنه ستكون هناك قوة أخرى، قوة يمكننا التعايش معها»، على حد زعمه.
وتابع مستعرضا المخطط الإسرائيلي «لن نثق بقوة متعددة الجنسيات أو عربية، الجيش سيبقى في القطاع لضمان أمنه بشكل أو بآخر» حسبما نقلت صحيفة «هآرتس».
وبحسب صحيفة معاريف الإسرائيلية فان الزعيم السياسي المتطرف هاجم السلطة الوطنية الفلسطينية، قائلا «لقد رأينا اليوم في لاهاي كيف يستغلون كل بيان».
ويشن جيش الاحتلال عدوانًا على الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس أسفر عن استشهاد واصابة عشرات الآلاف من المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال غزة إسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
البرتغال تستدعي السفير الإسرائيلي احتجاجًا على إطلاق النار تجاه وفد دبلوماسي في جنين
انضمت البرتغال إلى كل من فرنسا وإيطاليا في اتخاذ خطوات دبلوماسية ضد إسرائيل، على خلفية الحادث الذي وقع الأربعاء في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، حيث أطلق جنود إسرائيليون النار على وفد دبلوماسي ضم ممثلين عن دول عربية وأوروبية.
وأعلنت الخارجية البرتغالية مساء أمس، أنها استدعت السفير الإسرائيلي في لشبونة للاحتجاج الرسمي، مشيرة إلى أن من بين المستهدفين في الواقعة كان السفير البرتغالي نفسه، الذي شارك ضمن الوفد الزائر.
وأكدت الخارجية البرتغالية في بيانها تضامنها الكامل مع السفير، مشددة على أن الحادث "غير مقبول"، وأنها ستتخذ ما وصفتها بـ"الإجراءات الدبلوماسية المناسبة" للرد على هذا التصرف، الذي اعتبرته انتهاكًا للأعراف الدولية التي تحمي البعثات الدبلوماسية.
من جانبها، حاولت إسرائيل تبرير الحادث، حيث نقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر عسكرية أن ما حدث كان عبارة عن "طلقات تحذيرية" فقط.
وبحسب الرواية الإسرائيلية، فإن الوفد قد "انحرف عن المسار المتفق عليه" ودخل منطقة تشهد مواجهات نشطة، وُصفت بأنها "منطقة قتال"، دون تنسيق مسبق مع الجيش الإسرائيلي. وزعمت مصادر في جيش الاحتلال أن الجنود لم يكونوا على دراية بطبيعة الوفد، وأن إطلاق النار كان بغرض إبعاد المركبات من المنطقة "حرصًا على سلامتهم".
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن القيادة العسكرية ستتواصل مع البعثات الدبلوماسية المعنية لتقديم توضيحات، وربما اعتذارات، عن الحادث، في محاولة لامتصاص الغضب الأوروبي والعربي المتصاعد.
تأتي الخطوة البرتغالية بعد ساعات من قيام كل من فرنسا وإيطاليا باستدعاء سفيري إسرائيل في باريس وروما، على خلفية نفس الواقعة، للمطالبة بتوضيحات فورية. وشددت الدول الثلاث على ضرورة احترام الحصانة الدبلوماسية، وعدم تعريض البعثات الأجنبية للخطر، خصوصًا في المناطق التي تشهد توترًا ميدانيًا.
ويُعد هذا الحادث تطورًا جديدًا في سلسلة التوترات المتزايدة بين إسرائيل ودول الاتحاد الأوروبي، التي انتقدت في الأشهر الأخيرة السياسات الإسرائيلية في الضفة الغربية، خاصة ما يتعلق بالتوسع الاستيطاني وتصعيد العمليات العسكرية ضد الفلسطينيين.
.